‘);
}

النحافة

على الرغم من كون السمنة واحدة من أكبر المشاكل الصحيّة في العالم، إلا أنّ معاناة الأشخاص من النحافة تعتبر مشكلةً على حدٍّ سواء، وتُعَد النحافة شائعة لدى النساء أكثر منها لدى الرجال، إذ قد تواجه النساء هذه المشكلة بنسبةٍ أكثر بمرّتين أو ثلاثة من الرجال؛ حيث تعاني 2.4% من النساء فوق عمر العشرين من مشكلة النحافة، بينما يعاني ما نسبته 1% من الرجال منها، وفي الحقيقة قد يتمتّع الأشخاص بأوزانٍ طبيعية بالنسبة لوضعهم الصحّي لكنّهم يرغبون باكتساب المزيد من الوزن؛ إمّا من أجل تحسين صورة أجسامهم، وإما لزيادة العضلات فيها، فيبدؤون بالبحث عن طرق لزيادة وزنهم، ولكنّ تعريف النحافة من ناحية صحيّة يعني أنّ يكون مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) أقل من 18.5؛ مما يعني أنّ مؤشّر كتلة الجسم أقل من المستوى اللازم للحفاظ على الوضع الصحّي الطبيعي للجسم. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ مؤشّر كتلة الجسم لا يحتسب نسبة العضلات، مما يعني أنّ بعض الأشخاص قد يبدون شديدي النحافة لكنّ ذلك يكون وضعاً صحيّاً بالنسبة لهم، لهذا وفي حال كان مؤشّر كتلة الجسم أقل من 18.5 فإنّ ذلك لا يعني بالضرورة وجود مشاكل صحيّة.[١]

طرق تسمين الجسم

بسبب تفاوت الحالات الصحيّة واختلاف الحاجة للطاقّة من شخص لآخر، فإنّه يُفضَّل استشارة أخصائي التغذية أو الطبيب لمعرفة الطريقة الأمثل والأكثر ملائمةً لزيادة الوزن[٢]، ولعلّ السر في زيادة الوزن يكمن في الاستمرار بتناول ما يزيد عن الاحتياجات اليوميّة من السعرّات الحراريّة،[٣] كما أنّ اتباع الطرق الآتية قد يسهم في زيادة الوزن بطريقةٍ صحيّة:[٢]