‘);
}

طرق حساب مواقيت الصلاة

يَعتمد تحديد وقت الصلاة على خمسة أمورٍ هي:[١]

  • الساعات الفلكية، وهي منتشرة الآن بشكلٍ كبيرٍ في المدن والقرى، ويُعتَمَد عليها في تحديدِ الأوقات الشرعية، لأنَّها عادةً ما تكون منضبطة ومبنيّة على الحساب الصحيح.
  • زوال الشمس، أي عن طريق الظِّلّ الذي يحَدث بعد زوال الشمس، ويُعرَّف به وقت صلاة الظهر، وينتهي وقتها عندما يُصبح ظِلّ كلّ شيءٍ مثله، ويَدخل وقت صلاة العصر وينتهي عندما يُصبح ظِلّ كلّ شيءٍ مثليه.
  • مغيب الشمس، فعند غياب الشمس يُعرَف دخول وقت صلاة المغرب.
  • مغيب الشفق الأحمر، عند غياب الشفق يُعرَف دخول وقت صلاة العشاء، وينتهي عند ثلث الليل الأول، وقيل عند طلوع الفجر الصادق.
  • البياض الذي يظهر في الأفق، عند ظهور البياض في الأُفُق؛ يُعرَف دخول وقت صلاة الصبح، وينتهي عند إسفار الصباح وطلوع الشمس.

وقد ثبتت أوقات الصلاة بالحديث الصحيح: (جاءَ جبريلُ إلى النَّبيِّ حينَ زالتِ الشَّمسُ، فقالَ: قُم يا محمَّدُ فصلِّ الظُّهرَ حينَ مالتِ الشَّمسُ، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا كانَ فَيءُ الرَّجلِ مثلَهُ جاءَهُ للعَصرِ، فقالَ: قُم يا محمَّدُ فصلِّ العصرَ، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا غابتِ الشَّمسُ جاءَهُ فقالَ: قُم فصلِّ المغربَ، فقامَ فصلَّاها حينَ غابتِ الشَّمسُ سواءً، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا ذَهَبَ الشَّفقُ جاءَهُ فقالَ: قُم فصلِّ العشاءَ فقامَ فصلَّاها، ثمَّ جاءَهُ حينَ سطعَ الفَجرُ في الصُّبحِ فقالَ: قُم يا محمَّدُ فصلِّ، فَقامَ فصلَّى الصُّبحَ، ثُمَّ جاءَهُ منَ الغَدِ حينَ كانَ فيءُ الرَّجلِ مثلَهُ فقالَ: قُمْ يا محمَّدُ فَصلِّ، فصلَّى الظُّهرَ، ثمَّ جاءَهُ جبريلُ عليهِ السَّلامُ حينَ كانَ فيءُ الرَّجُلِ مِثلَيهِ فقالَ: قُم يا مُحمَّدُ فصلِّ، فصلَّى العَصرَ، ثمَّ جاءَهُ للمغرِبِ حينَ غابتِ الشَّمسُ وقتًا واحدًا لم يزَلْ عنهُ فقالَ: قُم فصلِّ فصلَّى المغربَ، ثمَّ جاءَهُ للعِشاءِ حينَ ذَهَبَ ثلثُ اللَّيلِ الأوَّلُ فقالَ: قم فصلِّ، فصلَّى العشاءَ، ثمَّ جاءَهُ للصُّبحِ حينَ أسفرَ جدًّا فقالَ: قُم فصلِّ، فصلَّى الصُّبحَ، فقالَ: ما بَينَ هذَينِ وقتٌ كلُّهُ)،[٢] وقد قسَّم بعض العلماء وقت الصلاة إلى وقت ضروريٍ ووقتٍ اختياري، وبعضهم لم يُقسّمه كذلك.[١]