الفهرس

Toggle

طرق علاج احتشاء عضلة القلب

بواسطة:
كتّاب سطور – آخر تحديث:
٠٩:٥٨ ، ٢ ديسمبر ٢٠١٩

‘);
}

احتشاء عضلة القلب

القلب من أهم أعضاء الجهاز الوعائي في الجسم، بحيث تنبض هذه العضلة للبقاء على قيد الحياة والمحافظة على استمرارية دوران الدم المحمل بالأوكسجين والغذاء في جميع أنحاء الجسم،^[١]
والقلب كسائر العضلات الأخرى بحاجة إلى الأوكسجين والغذاء ليبقى حيًا ويعمل بشكل جيد، ويحصل القلب على حاجته عن طريق الشرايين والأوعية الدموية، وعند حدوث إغلاق في أحد الأوعية الدموية وتعطيل وصول الدم بشكل طبيعي إلى جزء من عضلة القلب فإن ذلك الجزء سيعاني من نقص في الأوكسجين الواصل إليه فيحدث ما يسمى بنقص التروية القلبية، وإذا استمر نقص التروية لفترة طويلة يموت ذلك الجزء من عضلة القلب وينتج عنه ما يسمى باحتشاء عضلة القلب أو النوبة القلبية، ومن المهم جدًا معرفة طرق علاج احتشاء عضلة القلب.^[٢]

أسباب احتشاء عضلة القلب

يحدث احتشاء عضلة القلب نتيجة موت جزء أو أجزاء من القلب بعد حدوث نقص في التروية لفترات طويلة، ويحدث نقص التروية نتيجة تضيق أو إغلاق جزئي أو كلي للأوعية الدموية القلبية، ويكون هذا الإغلاق نتيجةً لتراكم مواد مختلفة مثل الكوليسترول على الجدران الداخلية للأوعية الدموية مما يعيق أو يمنع وصول الدم إلى ذلك الجزء،^[٢]
كما أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر احتمالية حدوث النوبة القلبية، ولا بد من معرفتها لأخذ الحيطة والحذر وهي كما يأتي^[٣]:

‘);
}

• العمر: حيث تزداد فرص إصابة الرجال عند تجاوز ال 45 عامًا والنساء عند تجاوز ال 55 عامًا.
• الذبحة الصدرية: لأنها تسبب ألمًا في الصدر نتيجة انقطاع وصول الدم ونقص الأوكسجين.
• مرض السكري: حيث يزداد خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب لدى مرضى السكري.
• ارتفاع الكوليسترول في الدم: مما يزيد من فرص تكون الخثرات والجلطات التي تضيّق الأوعية الدموية وتسدّها.
• التدخين: حيث يعد المدخنون أكثر عرضةً للإصابة من غير المدخنين.
• السجّل والتاريخ الوراثي: لاعتبار أن جينات الإصابة بالنوبة القلبية توّرث للأبناء.
• الإصابة السابقة باحتشاء عضلة القلب: تزيد من فرص تكرار حدوثها.
• الإصابة بمرض الإيدز: 50% من مرضى فيروس الإيدز قد يتعرضون لنوبة قلبية.
• السمنة: لما لها من أثر على رفع ضغط الدم إضافةً لمستويات الدهون المرتفعة في الدم.
• أسباب أخرى: الغذاء المليء بالدهون المشبعة وضغوطات العمل والحياة.

أعراض احتشاء عضلة القلب

من المهم جدًا معرفة أن النوبة القلبية قد تحدث وتتطور خلال ساعات معدودة لذلك يجب عدم الانتظار عند الإحساس بوجود إحدى أعراض النوبة القلبية، ومن الضروري جدًا في هذه المرحلة معرفة طرق علاج احتشاء عضلة القلب أو النوبة القلبية، ومن الأعراض التي قد تظهر ما يأتي:^[٢]

• ألم في الصدر، قد يمتد إلى الذراع، الرقبة، الفك والظهر، وفي بعض الحالات الخفيفة قد يظن المصاب أنه يعاني من ألم حرقة المعدة.^[٢]
• ضعف ووهن عام.^[٤]
• الشعور بالدوار والغثيان.^[٤]
• زيادة التعرق.^[٤]

طرق علاج احتشاء عضلة القلب

عند الشعور بأي من الأعراض السابقة يجب طلب الإسعاف فورًا والتوجه إلى الطبيب المختص للتشخيص وتحديد الحالة العامة ودرجة الضرر الواقع للبدء وتحديد طرق علاج احتشاء عضلة القلب فورًا لتقليل المضاعفات التي قد تحدث، وتتعدد إجراءات وطرق التشخيص ولكن يبدأ الطبيب بعمل تخطيط للقلب، ومن خلال هذا التخطيط يتم التأكد ما إذا كانت نوبةً قلبيةً فعلًا ويتمكن الطبيب من تحديد مكانها، كما يتم أخذ عينة من الدم لفحص إنزيمات وبروتينات القلب، فإذا كانت بمستويات عالية دل ذلك على حدوث نوبة قلبية، وبعدها يقرر الطبيب طرق علاج احتشاء عضلة القلب كما يأتي:^[٥]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

العلاج الدوائي

يبدأ المريض بأولى طرق علاج احتشاء عضلة القلب وهي العلاجات الدوائية وذلك أثناء حدوث النوبة القلبية أو بعدها، حيث تعمل هذه الأدوية على تفكيك الخثرات التي تسببت بإغلاق الأوعية الدموية كما تحمي الأوعية المتضيقة من تفاقم الضرر وحدوث الانسداد، كما تقي من حدوث أي تجلطات وخثرات في المستقبل، وتنقسم العلاجات الدوائية إلى:^[٥]

• الأدوية الحالّة أوالمفككة للتخثر: تستخدم هذه الأدوية بعد التأكد من وجود انسداد في الأوعية الدموية القلبية، ويتم إعطاؤها وريديًا لتعمل بسرعة على إذابة وتفكيك أي انسداد، وبالرغم من تراجع استخدامها إلا أنها تعد الأفضل في تقليل الضرر إذا استخدمت خلال نصف ساعة من حدوث النوبة القلبية.
• مميعات الدم: يعد الهيبارين أكثر مميعات الدم استخدامًا عن طريق الوريد أو تحت الجلد بعد حدوث النوبة القلبية، حيث تعمل المميعات على زيادة سيولة الدم وتمنع الخثرات الموجودة من زيادة حجمها وتفاقم الأضرار.
• مضادات الصفيحات الدموية: تعمل هذه الأدوية على منع الصفائح الدموية من التجمع والتراكم لتكوين الخثرات أو التجلطات، مثال على هذه الأدوية هو الأسبيرين الذي ينصح بأخذه فورًا عند الشعور بالأعراض أو فور وصول المريض إلى الطوارئ.
• الأدوية المثبطة لمستقبلات بيتا: تعمل هذه المثبطات على إغلاق مستقبلات بيتا فتساعد على تقليل جهد عمل القلب فينخفض ضغط الدم ويخف ألم الصدر الناتج عن النوبة فيشعر المريض بارتياح، كما تقلل هذه الأدوية من حدوث نوبات أخرى وتحمي عضلات القلب من حدوث أية أضرار أخرى.
• الأدوية المخفضة للكوليسرول: إذا كان المريض يعاني من ارتفاع مستوى الدهون والكوليسترول في الدم وهو أهم أسباب تضيّق الأوعية الدموية وانسدادها، يعطى هذه الأدوية لتعديل مستوى الدهون والحماية من تكون الخثرات وحدوث الانسداد.

الجراحة

قبل اللجوء إلى التدخل الجراحي يخضع المريض للقسطرة القلبية وهي من أكثر طرق علاج احتشاء عضلة القلب المستخدمة، وهي عملية يقوم فيها طبيب القلب بإدخال أنبوب عن طريق الذراع وصولًا إلى مكان الانسداد ومن ثم نفخ بالون يعمل على فتح الوعاء الدموي المغلق، ووضع شبكة للحفاظ عليه مفتوحًا، وفي الحالات المتقدمة والتي لن يجدي فيها استخدام العلاجات الدوائية أو فشل استخدام القسطرة القلبية، يتوجه الطبيب إلى أهم طرق علاج احتشاء عضلة القلب ألا وهي الجراحة وعمليات القلب المفتوح، لإعادة جريان الدم إلى صورته الطبيعية.^[٥]

العلاجات المنزلية

وهي ليست من طرق علاج احتشاء عضلة القلب بحد ذاتها إنما هي أساليب وقائية يمكن اتباعها في حياتنا ومكملات غذائية يمكن استخدامها للمحافظة على صحة القلب على المدى البعيد، ومن أفضل هذه المكملات :^[٦]

• الأوميغا 3: يخفض ضغط الدم المرتفع، ويقلل مستوى الدهون الثلاثية فيحمي من تصلب الشرايين، كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويتوفر الأوميغا 3 في الأسماك الدهنية كالسالمون والتونا.
• عصير الرمان: فالرمان مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تحافظ على الأوعية الدموية بصحة جيدة وتسيطر على الكوليسترول، كما أن الدراسات الحديثة أظهرت أن للرمان تأثيرًا مخفضًا لضغط الدم.
• الكابسايسين: وهي المادة المسؤولة عن الطعم الحار للفلفل، حيث تحمي عضلات القلب، وتساعد على خفض ضغط الدم، وتحمي من تصلب الشرايين كما تعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم.
• الثوم: استخدم الثوم منذ قديم الزمان في في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية، ولتجنب رائحة الثوم الطازج يمكن استبداله بالمكملات الغذائية.
• الزنجبيل: لخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة فهو يعمل على خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول كما يساعد في خفض ضغط الدم والحماية من حدوث الخثرات الدموية.

الوقاية من الإصابة باحتشاء عضلة القلب

بعد معرفة طرق علاج احتشاء عضلة القلب المختلفة لا بد من اتباع أساليب للوقاية من الإصابة، فالوقاية خير من قنطار علاج، وتكون الوقاية بتجنب أسباب حدوث النوبات القلبية كما يأتي:^[٧]

• المحافظة على تناول الغذاء الصحي والمتوازن.
• التوقف عن التدخين.
• عدم شرب الكحول.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• التخلص من السمنة والمحافظة على الوزن المثالي.
• المحافظة على انتظام مستويات السكر عند مرضى السكري.

المراجع[+]

1. ↑“Fun Facts About the Heart You Didn’t Know”, www.healthline.com, Retrieved 25-11-2019. Edited.
2. ^^أبتث“Understanding Heart Attack: The Basics”, www.webmd.com, Retrieved 25-11-2019. Edited.
3. ↑“Understanding Heart Attack: The Basics”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
4. ^^أبت“Heart Attack”, www.healthline.com, Retrieved 25-11-2019. Edited.
5. ^^أبت“Heart Attack Diagnosis and Treatment”, www.everydayhealth.com, Retrieved 25-11-2019. Edited.
6. ↑“Home Remedies for Heart Pain: What Works?”, www.healthline.com, Retrieved 25-11-2019. Edited.
7. ↑“Heart attack”, www.mayoclinic.org, Retrieved 25-11-2019. Edited.