طرق علاج التهاب الأسنان
بواسطة: – آخر تحديث:
١٩:٠٢ ، ٢٠ ديسمبر ٢٠١٩
١٩:٠٢ ، ٢٠ ديسمبر ٢٠١٩
‘);
}
التهاب الأسنان
التهاب لب الأسنان يحدث في لب السن، والذي يحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب الذي تغذي السن، ويكون لب السن في الوضع الطبيعي محمي بطبقة المينا و طبقة العاج،[١] وهناك نوعان لالتهاب لب السن، النوع الأول هو التهاب لب السن المؤقت؛ ويقصد به أن الأوعية الدموية وأعصاب السن تعود لوضعها الطبيعي بعد علاج السبب، والنوع الثاني هو التهاب لب السن الدائم، وفي هذا النوع لا تعود الأوعية الدموية والأعصاب إلى وضعها الطبيعي بعد علاج السبب، وقد يؤدي إلى مضاعفات كالتهاب جذر السن، لذا يجب معرفة طرق علاج التهاب الأسنان لتفادي مثل هذه المضاعفات.[٢]
طرق علاج التهاب الأسنان
التهاب الأسنان يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض ومنها، الحساسية للحرارة مثل الشراب الساخن، أو البارد، أو الحساسية للسكريات، ألم الأسنان، وعادةً ما يكون الألم متوسط الشدة إذا كان نوع الالتهاب مؤقت، بينما يكون الألم شديد في حالة الالتهاب الدائم أو المزمن، كما قد تصبح رائحة النفس كريهة، أو قد يشعر الشخص بطعم سيء بالفم في حالة الالتهاب الدائم، وعلاج الالتهاب يؤدي إلى علاج الأعراض في معظم الأحيان، وتختلف طرق علاج التهاب الأسنان اعتمادًا على نوع الالتهاب، وفي ما يأتي بيان لطرق علاج التهاب الأسنان:[١]
‘);
}
- الالتهاب المؤقت: اذا كان الالتهاب مؤقت يجب علاج المسبب الرئيس للالتهاب، كما قد يحتاج الشخص لمسكن الألم وعادةً ما يتم استخدام أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرودية.
- الالتهاب الدائم: في هذا النوع قد يقوم الطبيب بإزالة لب السن الملتهب ومن ثم إغلاق السن بعملية تسمى سحب العصب، أو قد يقوم االطبيب بإزالة السن بالكامل، كما قد يحتاج الشخص لمسكن الألم وعادةً ما يتم استخدام أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرودية.
أسباب التهاب الأسنان
يحدث التهاب لب السن عندما يتم اختراق طبقة المينا، وطبقة العاج، ولذلك من المهم معرفة العوامل التي تؤدي إلى اختراق الطبقات التي تحمي السن؛ لأن تجنبها إن أمكن يعد أحد طرق الوقاية من التهاب الأسنان،[٣] وتقسم العوامل التي تؤدي إلى التهاب الأسنان كما يأتي:
- عوامل فيزيائية: كالتعرض لصدمات الأسنان مثل برد الأسنان عند الطبيب، أو صرير الأسنان، وهي حالة يحدث فيها احتكاك الأسنان ببعضها لا إراديًا، وقد تحدث أثناء النهار ولكن غالبًا ما تحدث أثناء النوم.[٣]
- عوامل كيميائية: مثل حساسية الأسنان للمواد المكونة لحشوة الأسنان، أو الاستخدام المفرط لمعجون الأسنان الخاص بالأسنان الحساسة.[٣]
- عوامل بكتيرية: كالإصابة ببكتيريا المكورات العنقودية، أو بالبكتيريا العقدية، أو البكتيريا اللاهوائية، وهذه الأنواع من البكتريا التي تسبب تسوس للأسنان.[٣]
- عوامل أخرى: عدم العناية بالأسنان والفم، أو اذا كان الشخص مصاب بمرض السكري، أو العيش في مناطق لا تحتوي على الفلورايد بالماء، أو تناول الأطعمة الغنية بالسكريات.[١]
وللوقاية من التهاب الأسنان قد يتبع الأشخاص بعض النصائح ومنها؛ العناية الجيدة بالفم كتفريش الأسنان، وزيارة الطبيب للمراجعة الدورية، والتقليل من السكريات مثل الكيك، الكولا، والحلويات.[١]
المراجع[+]
- ^أبتث“What Is Pulpitis?”, www.healthline.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
- ↑“Pulp Polyp”, www.emedicine.medscape.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
- ^أبتث“What is Pulpitis?”, www.news-medical.net, Retrieved 20-12-2019. Edited.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
