طرق علاج داء الفيل

. داء الفيل . أعراض داء الفيل . طرق علاج داء الفيل . الأدوية والجراحة . العلاجات المنزلية داء الفيل يعرف داء الفيل طبيًأ باسم داء الخيطيات الليمفاوية،

طرق علاج داء الفيل

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٢٢:٠٩ ، ١١ يناير ٢٠٢٠
طرق علاج داء الفيل

‘);
}

داء الفيل

يعرف داء الفيل طبيًأ باسم داء الخيطيات الليمفاوية، الذي يحدث بسبب الطفيليات، وهذه الطفيليات هي ديدان تشبه الخيط بشكلها، والتي تصيب الجهاز اللمفاوي، وتنتقل هذه الطفيليات عن طريق الباعوض،[١] ويعمل الجهاز اللمفاوي وهو جهاز المناعة، على إزلة السموم، والفضلات من الجسم، كما يحافظ على كمية السوائل بالجسم، لذا عند إصابته بهذا الطفيلي، يصبح غير قادر على أداء وظيفته، وبالتالي يحدث تجمع للسوائل، وانتفاخ بأعضاء الجسم، وخاصةً الأرجل، كما يؤثر على جلد الشخص المصاب، فيصبح جاف، وسميك، وتصبح الأعضاء المصابة تشبه أعضاء الفيل، ولهذا يعرف بداء الفيل، وينتشر هذا المرض في المناطق الاستوائيّة، كأفريقيا، والهند،[٢] وفي هذا المقال سيتم ذكر طرق علاج داء الفيل.

أعراض داء الفيل

يتم تشخيص داء الفيل عن طريق الأعراض التي تظهر على الشخص، وأيضًا بعمل تحليل للدم، للتأكد من وجود الطفيليات، وتكون الطفيليات نشطة في المساء، لذلك يفضل أخذ عينة الدم في المساء،[٣] وهناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بداء الفيل، ومن المهم معرفتها، لأن تجنب بعضها إن أمكن، يعد أحد طرق علاج داء الفيل، ومن هذه العوامل، أن يكون الشخص من سكان المناطق الاستوائية، ويتعرض للسعات الباعوض المتكررة، ويعيش في مناطق لا تتضمن النظافة، والعناية الصحية،[٢] وقد يظهر على الشخصص المصاب بعض الأعرض، ومن هذه الأعراض:

‘);
}

  • انتفاخ الأعضاء، يحدث انتفخاء في بعض أعضاء الجسم مثل الأرجل، والأيدي، والصدر، والأعضاء التناسلية أيضًا.[٢]
  • تغير الجلد، يصاحب داء الفيل تغيرات في الجلد مثل، الجفاف، والتقرحات، كما يصبح الجلد داكن، وسميك.[٢]
  • ألم في المناطق المنتفخة.[٤]
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.[٤]

وقد يعاني الشخص المصاب من بعض المضاعفات، ومن هذه المضاعفات، الالتهاب سواء كان بسبب بكتيريا، أو فطريات، وذلك ناتج بسبب الضرر لجهاز المناعة الذي سببته الطفيليات، كما قد يعاني الشخص من صعوبة بالحركة، وذلك من شدة التورم، والانتفاخ لا سيما بالأرجل، ومن الممكن أن يؤثّر المرض على الحالة النفسية للشخص المصاب، فقد يسبب له الاكتئاب.[٣]

طرق علاج داء الفيل

يعد العلاج شيئًا أساسيًا لهذا المرض، لأن عدم علاجه قد يؤدي إلى ضرر كبير في الجهاز اللمفاوي، وتتمحور طرق علاج داء الفيل حول ثلاثة أشياء رئيسية، وهي الأدوية، وتستخدم إذا كان المرض نشيط، أي أن الطفيليات ما زالت موجودة عند الشخص المصاب، والعلاجات المنزلية، أو الجراحة،[٣] ولأن الوقاية خيرٌ من العلاج، فمن المفضل تجنب المناطق التي تحتوي على الباعوض، و استخدام طارد الحشرات، واستخدام شبكة الوقاية من الحشرات،[٢] وفي ما يلي بيان لطرق علاج داء الفيل:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

الأدوية والجراحة

قد تستخدم أدوية مضادات الطفيليات إذا كان المرض في حالته النشطه، ولكن لا تستخدم إذا كان جسم المريض خالي من الطفيليات، ففي بعض الحالات لا يكون هناك طفيليات عند الشخص، على الرغم من وجود الأعراض، ومن الأمثلة على هذه الأدوية، دواء دي إيثيل كاربامازين، أو دواء ايفرمكتين، أو دواء دوكسيسايكلين، وقد يحتاج للمضادات الحيوية في حالة العدوى البكتيرية، أو قد يستخدم أدوية مضادات الهيستامين، أو مسكنات الألم في حال كان يشعر به المريض، أما الجراحة، فقد يلجأ لها الطبيب في حالات نادرة، عندما يكون تجمع السوائل كثير جدًا، ويسبب ضغط بالمنطقة المصابة، أو لإزالة الجزء المتضرر من الجهاز اللمفاوي، أو جهاز المناعة.

العلاجات المنزلية

تستخدم العلاجات المنزلية بشكل أساسي للتقليل من الانتفاخ، لأن هذا العرض قد يتحسن، ولكن لا يذهب بشكل كامل، ومن المهم معرفتها، لأنها تعد جزء أساسي من العلاج، ومن هذه العلاجات:

  • رفع الأيدي أو الأقدام المصابة إلى مستوى أعلى من الجسم، للتقليل من السوائل.
  • عمل بعض التمارين الرياضية، للتحسين من عمل الجهاز اللمفاوي، والتي يحدد طبيعتها الطبيب.
  • غسل المناطق المصابة بالماء والصابون.
  • وترطيب الجلد بشكل جيد.
  • تعقيم الجروح، لمنع إصابتها بالعدوى.
  • لف الأرجل المصابة، لمنع تجمع السوائل والانتفاخ، ويتم أخد طريقة لفها من قبل الطبيب.

المراجع[+]

  1. “Parasites – Lymphatic Filariasis”, www.cdc.gov, Retrieved 10-01-2020. Edited.
  2. ^أبتثج“What Is Elephantiasis?”, www.healthline.com, Retrieved 10-01-2020. Edited.
  3. ^أبتث“Can you treat elephantiasis?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-01-2020. Edited.
  4. ^أب“Elephantiasis: What to Know”, www.webmd.com, Retrieved 10-01-2020. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!