طرق للحد من الغضب أثناء قيادة السيارة

طرق للحد من الغضب أثناء قيادة السيارة

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٨:٥٥ ، ١٦ فبراير ٢٠٢٠
طرق للحد من الغضب أثناء قيادة السيارة

‘);
}

الغضب

الغضب حالةٌ من الحالات العاطفيّة تمتاز بشدّتها وعدائيّتها، ويُصاحبها بعضُ الآثار الماديّة المحسوسة مثل: زيادة ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدّم، وارتفاع نسبة الأدرينالين، ويُترجَم الغضب عن طريق تعابير الوجه، وبعضِ الأعمال العدوانيّة، وبعضِ حركات الجسد، ويسبّب الغضبُ فقدان القدرة على المراقبة الذاتيّة، أو النظرر إلى الأشياء بموضوعيّةٍ وعقلانيّة، وهي حالةٌ طبيعيّةٌ يمرُّ بها كلُّ البشر، ولكنّ المبالغة فيها قد تؤثّر على جماليّة الحياة الاجتماعيّة للشخص، كما تؤثّر على مَن حولَه وعلى علاقته معهم، ومن بين المواقف الّتي يشعر فيها الإنسان بالغضب والتّوتّر، أثناء قيادته السيارة، والذي من الممكن أن يعود على الإنسان بالكثير من الأضرار، ولذلك سيعرض المقال بعض طرق للحد من الغضب أثناء قيادة السيارة.[١]

طرق للحد من الغضب أثناء قيادة السيارة

تواجه سائق السيّارة العديد من الأمور التي قد تثير غضبه، كالازدحام المروريّ، وأخطاء أو بطء بعض السائقين، فيشعر السّائق بالغضب والتّوتّر فيجعله ذلك غير متمكّنٍ من قيادته بشكلٍ جيد، وقد يصعب عليه التّخلّص من تلك المشاعر بسهولة، وفيما يأتي سيقدّم المقال عدّة طرق للحد من الغضب أثناء قيادة السيارة، وهي كالآتي:[٢]

‘);
}

  • شدّة الانتباه: لا بدّ من التّركيز الجيّد والانتباه أثناء القيادة؛ وذلك تفاديًا للأشياء التي من الممكن أن تجلب التوتر والغضب، ومن الأشياء التي يجب التركيز عليها السياراتُ القريبة، وترك مسافة أمانٍ لاجتناب ما يمكن أن يحصل من حوادثَ أو اصطدامات، واجتناب الأحاديث الكثيرة مع مَن يركب السيارة؛ لأنّ ذلك يشتت الانتباه ويجعل الإنسان معرّضًا للغضب والتوتّر.
  • ضبط ردّات الفعل: فإن فعل أحد السائقين تصرفًا مزعجًا، ليس من الصواب أن تكون ردّة الفعل مشابهةً لفعله الخاطئ، كمزاحمته، أو منعه من المرور؛ لأنّ تلك التصرّفات تزيد مشاعر الغضب والتّوتّر عند الطرفين.
  • استراحات قصيرة: وخصوصًا إن كانت الرحلة طويلة، والقيادةُ لساعاتٍ تسبب الكثير من التعب، وهو بدوره يزيد شعور التوتّر والغضب، فمن الجيد أخذ استراحاتٍ قصيرةٍ بين الفترة والأخرى، وتناول شيءٍ خفيفٍ أو شرب مشروبٍ باردٍ منعش، أو شرب القليل من القهوة.
  • القيادة بالتناوب: بالرحلات الطويلة لا بدّ من التجهيز المسبق للتناوب بالقيادة، وذلك لتخفيف الملل والتوتر عن السائق نتيجة القيادة لفترةٍ طويلة، وبذلك يكون قد عرض المقال عدة طرق للحد من الغضب أثناء قيادة السيارة.

أمراض يجب أن يتوقف المصابون بها عن قيادة السيارة

بعد الحديث عن عدة طرق للحد من الغضب أثناء قيادة السيارة، هناك جانبٌ آخرُ لا بدّ من التوقّف عنده بخصوص موضوع القيادة، فليس الغضب فقط هو ما يُحدث المشكلاتِ أثناء القيادة، بل هناك بعض الأمراض التي يجب على المصابين بها الامتناع تمامًا عن القيادة في غالبيّة الأحوال؛ للحفاظ على صحّتهم وصحة غيرهم، وتجنّبًا للحوادث، ومنها:[٣]

  • غيبوبة السكّر: وتحدث نتيجة انخفاض مستوى السكر في الدم، ومن أهمّ أعراضها التعرّق، وتسارع دقات القلب، وتصل إلى فقدان الوعي بشكلٍ تامّ، وإن أصابت الأعراضُ الأوليّة السائقَ لا بدّ من إيقاف السيّارة جانبًا، وأكلِ ما يحتوي على السكر، ومن الأفضل عدم القيادة لمن تتكرّر لديهم تلك الحالة.
  • نوبات الصرع: يُمنَع المصاب بنوبات الصرع من القيادة بشكلٍ تامّ؛ إن لم يكن يأخذ مضادات الصرع لمدّةٍ مستمرةٍ مقدارُها ستّة أشهر، ولم يُصب خلال تلك الأشهر بنوبة صرعٍ أبدًا.

المراجع[+]

  1. “Anger”, en.wikipedia.org, Retrieved 16-02-2020. Edited.
  2. “نصائح لتفادي الإجهاد والتوتر على الطريق”، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-02-2020. بتصرّف.
  3. “5 أمراض يجب أن يتوقف مصابوها عن قيادة السيارة فورًا”، www.ida2at.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-02-2020. بتصرّف.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!