‘);
}

الحناء

تتمتّع الحناء بشعبية كبيرة في شعوب الغرب من حيث استخدامها زينةً للجسم وصبغ الشعر، لذلك تَزايد استخدام الحناء لدى أفرادها، لكن يوجد بعض الجدل في استخدام الحناء في صبغ الشعر، فبعض الناس يعتقدون أنّ تلوين الشعر طبيعيًّا مع الحناء قد يبدو أمرًا سيئًا، فقد ظهرت حالات كانت فيها للحناء بعض التفاعلات مع تلوينات كيميائية، لهذا السبب يُنصَح العديد من مصففي الشعر بإخبار الزبائن بعدم استخدام الحناء على الشعر؛ لذلك تضطر السيدات أحيانًا للبحث عن طرق إزالة صبغة الحناء لديهم، لا سيما عندما يتغير لونه نتيجة ظروف بيئية أو تفاعلاته مع مكونات أخرى[١].

استُخدِمت الحناء منذ آلاف السنين، وأصلها بلاد فارس، وقد ظهرت أيضًا في أنحاء جنوب غرب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد كان الناس يستخرجون صبغة الحناء الطبيعية من داخل أوراق نبات شجر الحناء نفسه، فهو شجرة صغيرة الحجم تُزهِر في المناخات الحارة والقاحلة، وعندما يحين وقت حصادها تُحصَد فقط في السنة مرة أو مرتين، وتبدأ مدة حصادها بعد هطول الأمطار الغزيرة، وتُترَك بعدها حتى تجفّ تمامًا، ثمّ تُطحَن أوراقها جيدًا للحفاظ على صبغتها من الداخل، وتُخلَط بمساحيق الحناء الأخرى، ثم تُستخدَم على الجلد أو الشعر أو الأظافر والأقمشة الطبيعية[٢].