طريقة تحليل الحمل بالدم في المنزل

طريقة تحليل الحمل بالدم في المنزل

Share your love

طريقة تحليل الحمل بالدم في المنزل

طريقة تحليل الحمل بالدم في المنزل

‘);
}

طريقة تحليل الحمل بالدم في المنزل

يوجد الكثير من أعراض وعلامات الحمل الشائعة بين السيدات، كما يوجد العديد من الاختبارات المنزلية التي تؤكد نتيجة الحمل من عدمه[١]، لكن يبقى التحليل عن طريق الدم هو الأدق[٢]، وسيتناول هذا المقال كيفية إجراء هذا التحليل والوقت المناسب لإجرائه. ومن الجدير بالذّكر أنّ فحوصات الحمل المنزلية تتم من خلال فحص عينة البول فقط، ولا يمكن إجراء فحص الدم في المنزل، إنما يتم إجراؤه في عيادة الطبيب أو المستشفى، لذلك يجب على المرأة زيارة الطبيب للتأكد من الحمل بفحص الدم.[٣]

‘);
}

كيفية إجراء فحص الدم

تحليل الحمل عن طريق الدم يكشف عن وجود هرمون الحمل أو ما يعرف بالهرمون المنبه للغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة، فعندما تكون نسبة الهرمون 5 ملم وحدة دولية لكل مليلتر من الدم يكون الحمل مؤكدًا، ويصل الهرمون إلى هذا المستوى علميًّا بعد فترة قصيرة من الإخصاب. وهناك نوعان من اختبارات الدم التي تحدد ظهور الحمل من عدمه، وهما:[٢]

  • اختبار HCG النوعي الذي يكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم.
  • اختبار HCG الكمّي، ويطلق عليه أيضًا اختبار HCG beta، وهذا الاختبار يقيس نسبة هرمون الحمل بطريقة أكثر دقّةً مقارنةً بالاختبار الأول؛ فهو قادر على كشف كميات ضئيلة من هرمون HCG في الدم، ويمكّن الطبيب من معرفة تطور الحمل إذا كان طبيعيًا أم لا.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

فحص الحمل المنزلي

فحص البول أو فحص الحمل المنزلي تفضل النساء اختياره بسبب ثمنه المتوسط، وإمكانية القيام به في المنزل، وسرعة نتائجه، وسهولة استخدامه، ويتضمن هذا الفحص وضع قطرات من البول على جهاز فحص الحمل، وتظهر النتيجة بالتغيّر في اللون، أو ظهور إشارة على جهاز الاختبار. ينصح الأطباء بإجراء الفحص بعد الانتظار لمدة يوم بعد تأخر موعد الدورة الشهرية، وهي المدة التي تقدر بأسبوعين منذ يوم الإخصاب. كما تتفاوت دقة أداة الاختبار من نوع إلى آخر؛ فمنها يكون دقيقًا جدًا حتى إن كان الفحص مبكرًا، لكن بالمجمل تصل نسبة دقة فحص الحمل المنزلي إلى 97% إذا أُجري بطريقة صحيحة.[٤]

ومن الجدير بالذكر أنه يمكن إجراء فحص الحمل عن طريق الدم في غضون 14 يومًا من حدوث التلقيح، فإن كان الفحص إيجابيًّا فهذا دليل مؤكد على وجود الحمل[٤]، أما إذا كانت مستويات هرمون الحمل HCG منخفضةً لا يمكن لهذه الاختبارات الكشف عن وجود الحمل ولن تكون النتيجة دقيقةً، لذا من المهم الانتظار على الأقل حتى موعد الدورة الشهرية لإجراء الاختبار، وقد يتعين على بعض النساء الانتظار لأسبوع للحصول على نتيجة أكثر دقةً.[٤]

استخدامات خاطئة لاختبارات الحمل المنزلية

قد تكون نتيجة فحص الحمل إيجابيةً مع أن المرأة ليست حاملًا، ويُعزى ذلك إلى مجموعة من الأسباب والحالات وهي نادرة جدًا، منها ما يأتي:[٥]

  • وجود دم أو بروتين في البول.[٦]
  • وجود مرض في الكلى.
  • تناول الأدوية المهدئة، والمنومات، وأدوية مضادات الاختلاج، وأدوية الخصوبة.[٦]
  • تناول أحد الأدوية التي تحتوي على نسبة من هرمون الحمل.
  • إذا تبين وجود أكياس في المبيض أو حدوث حمل خارج الرحم.

عدم صحة نتيجة الحمل السالبة

قد تستغرب بعض السيدات اللواتي يخضعن لاختبارات الحمل المنزلية أن الاختبار لا يُشير إلى الحمل على الرغم من أنها حامل، ويمكن أن يحدث هذا الخطأ في الحالات التالية:[٥]

  • انتهاء مدة صلاحية جهاز الاختبار.
  • إجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا.
  • عدم استخدام جهاز الاختبار وفق التعليمات المُرفقة.
  • تركيز البول يكون خفيفًا، لذا يجب إجراء الاختبار في الصباح؛ حيث يكون هرمون الحمل في البول أكثر تركيزًا وبأعلى مستوياته.
  • إذا لم تتأكد المرأة يفضل إجراء اختبار حمل آخر ومراجعة الطبيب.

مهما كانت نتائج التحاليل المخبرية للحمل عن طريق الدم دقيقةً، إلا أن الوصول إلى نتائج سلبية خاطئة ليس مستبعدًا أحيانًا، خاصّةً في بدايات الحمل، لذا يُكرر الاختبار والفحص الطبي بعد ذلك بأسبوع تقريبًا، وفي حال استمر انقطاع الطمث عند السيدة وتكررت نتائج الحمل السلبية عليها مراجعة الطبيب لاستبعاد حدوث حمل خارج الرحم.

هرمون الحمل

هرمون الحمل أو الهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة HCG يوجد في الدم، ويُفرَز هذا الهرمون بعد أن تزرع البويضة المخصبة نفسها في جدار الرحم، وهذا يستغرق حوالي 6 أيام بعد عملية الإخصاب، وإذا كانت المرأة حاملًا يتضاعف مستوى الهرمون خلال 2-3 أيام.[٦]

وتُنتج الخلايا المحيطة بالجنين هرمون الحمل وتتطور لتتكون المشيمة، ويساعد هرمون الحمل على تكوين الجسم الأصفر الذي يفرز هرمون البروجسترون باستمرار، كما يرتفع إلى أعلى مستوى له في الأسبوع السادس من الحمل ثم يبدأ بالانخفاض؛ بسبب تطور المشيمة وقدرتها على إنتاج هرمون البروجسترون دون الحاجة إلى هرمون الحمل HCG.

إذا استمر ارتفاع هرمون الحمل في حالات نادرة فهذا مؤشر سلبي على نمو خلايا غير طبيعية في المشيمة، وقد يكون بسبب ورم في الثدي، أو الكلى، أو الرئة، أو حمل خارجي، أما مستويات هرمون الحمل المنخفضة فتدل على إمكانية الإجهاض، أو حدوث مشكلة أخرى متعلقة بالحمل.[٧]

العقم وفرص حدوث الحمل

يُعرَف العقم أو انعدام الخصوبة بعدم القدرة على الحمل مع المحاولة لمدة سنة دون نجاح، وتُقدَّر نسبته بـ 10-18% من الأزواج، كما يصعب تشخيص العقم عند المرأة، وذلك يجعل علاج الحالة يعتمد على السبب وراء حدوثها، فقد تكون الدورة الشهرية الأطول من 35 يومًا أو الأقصر من 21 يومًا أو اضطراب انتظامها أو انعدامها من أعراض العقم عند المرأة.

وتحتاج المرأة إلى الإباضة الطبيعية التي تعد أساسيةً في حدوث الحمل، ومن خلال تنظيم الهرمونات الأنثوية ومتابعة الطبيب يمكن أن تنتظم الدورة الشهرية وتكون فترة الإباضة الصحية، يتطلب حدوث الحمل أيضًا فحص الرحم وقناة فالوب، والتأكد من عدم وجود أي خلل فيهما، كما ينصح بفحص الزوج للتأكد من صحة الحيوانت المنوية وقدرتها على التخصيب.

ومن بعض الأمراض التي تسبب العقم مرض تكيس المبايض، وحالة الوطاء ما تحت المهاد الهرمونية، وفشل المبايض المبكر، وزيادة هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب، وأي ضرر في بطانة الرحم، أو الانتباذ البطاني الرحمي، أو التهاب الحوض، أو الإصابة بعدوى أو السل في منطقة الحوض، إذ تزيد نسب العقم، وتصعب فرصة حدوث حمل.

في بعض الأحيان يكون سبب العقم غير معروف، لكن وجود هذه العوامل البسيطة يجعل من الإخصاب صعبًا، كما ينصح بالابتعاد عن التدخين، والكحول، والتوتر، والعادات السيئة، ومن خلال فحص الحمل المستمر تستطيع المرأة معرفة حدوثه من عدمه.[٨]

المراجع

  1. “Home pregnancy tests: Can you trust the results?”, mayoclinic, Retrieved 2019-10-22. Edited.
  2. ^أب Dawn Stacey (2019-9-5), “Blood Pregnancy Tests”، verywellfamily, Retrieved 2019-10-17. Edited.
  3. “What is the difference between blood and urine pregnancy tests?”, medic8, Retrieved 2019-10-22. Edited.
  4. ^أبت“Understanding Pregnancy Tests: Urine & Blood”, americanpregnancy, Retrieved 2019-10-17. Edited.
  5. ^أبCorey Whelan (2018-8-13), “7Causes for a False-Positive Pregnancy Test”، healthline, Retrieved 2019-10-17. Edited.
  6. ^أبت Traci C. Johnson (2019-2-11), “Pregnancy Tests”، webmd, Retrieved 2019-10-17. Edited.
  7. “(Human Chorionic Gonadotropin Hormone (HCG”, hormone, Retrieved 2019-10-17. Edited.
  8. “Female infertility”, www.mayoclinic.org,27-7-2019، Retrieved 25-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!