‘);
}

التعليم من خلال اللعب

يُعتبر اللعب من أنجح الطرق في التعليم، خاصّةً للصفوف الصغيرة، ومن فوائد التعلّم باللعب بناء المهارات العاطفيّة الاجتماعية، وتعزيز التعلُّم الأكاديمي وربطه بالواقع المُحيط.[١] وقد وجدت بعض الأبحاث والدراسات عام 2008 في جامعة شمال فلوريدا أنّ الأطفال الذين أمضوا ساعتين إلى ثلاث ساعات في تعلّم الرياضيّات، والقراءة، والكتابة، ومهارات اختبار معياريّة موحّدة، أو ما يُعرف بالأكاديمية المفرطة في التعليم واجهوا مشاكل دراسيّة في السنوات اللاحقة، ووفقاً للجمعيّة الوطنيّة لتعليم الأطفال الصغار NAEYC يُعتبر اللعب الحر من أنجح الطرق لربط عدّة مناطق من الدماغ في وقت واحد، مثل القدرات اللغويّة الشفهيّة، والقُدرات التأسيسيّة مثل: الذاكرة، والتنظيم، والمهارات الاجتماعية، كما أنّ اللعب الحر يٌطلق العنان لغريزة الأطفال، ويجعلهم أكثر سعادةً.[١]

التعليم من خلال الأغاني

أجريت دراسة في تركيا ما بين عام 2012 و2013 على عشرة مُعلّمين للصف الأول للتحقّق من مدى فعّالية تدريس القراءة باستخدام الأغاني، حيث يتم تدريس أصوات الحروف عوضاً عن أسمائها في البداية، وتُعتبر الأغاني من أنجح الأساليب في التدريس، خاصّةً عند تدريس اللغات الأجنبيّة، كما يُستفاد من الأغاني في تعلّم القراءة، والكتابة، وبعض المهارات الأخرى، ويوضّح بعض المعلمين طرقهم في التعليم باستخدام الأغاني كالآتي: [٢]