طريقك بعد الجامعة ماذا أفعل

طريقك بعد الجامعة ماذا أفعل ؟ ، بعدما أن يتخرج الطالب من الجامعة وقبل أن يتخرج منها فإننا نجده يدور في ذهنه سؤال أساسي يحاول بشتى الطرق أن يجد إجابة له

mosoah

طريقك بعد الجامعة ماذا أفعل

طريقك بعد الجامعة ماذا أفعل ؟ ، بعدما أن يتخرج الطالب من الجامعة وقبل أن يتخرج منها فإننا نجده يدور في ذهنه سؤال أساسي يحاول بشتى الطرق أن يجد إجابة له ألا وهو ( ماذا سوف أفعل بعد الجامعة ؟؟) حيث يشعر الشاب بحالة من التخبط الشديد الأمر الذي يصل إلي حالة من الحيرة وفقدان السيطرة على التفكير نتيجة هذا المستقبل الذي يشوبه الكثير من الغموض والحيرة وعدم الوضوح لرؤيته.

ولا شك أن هناك كثير من البلدان لا يعاني الشباب فيها من هذا المر حيث نجد أن طبيعة المستوى الإقتصادي الذي تتمتع به الدولة يفرض نفسه علي طبيعة مستقبل الشباب ورؤيتهم لأنفسهم فور أن ينتهوا من فترة الجامعة، ويجدر بنا هنا أن نؤكد أن الظروف الإقتصادية للدولة يجب ألا تكون عائق لك كشاب في مقتبل عمرك ! لا تتعجب من ذلك وإذا كنت ترغب في التعرف علي الكيفية التي ترسم بها طريقك فور أن تنتهي من مرحلة التخرج من جامعتك، فلا عليك إلا أن تواصل معنا قراءة هذا المقال الحصري والواقعي الذي يقدمه لك موقع الموسوعة، هيا بنا نواصل ….

طريقك بعد الجامعة ماذا أفعل ؟

هناك مجموعة من الخطوات الفعلية والواقعية التي يجب أن تضعها نصب عينك أيها الشاب من أجل أن تحدد رؤيتك للوضع الذي سوف يكون عليه مستقبلك، هيا بنا نتعرف سوياً علي تلك الخطوات :

  1. في بداية الأمر يجب أن تقوم بكتابة كافة الأهداف التي ترغب في تحقيقها ويجب أن يكون ذلك كتابةً وفي غرفة بمفردك حتى تستطيع التركيز والتحدث إلي نفسك في ما ترغب أن تحقق، حيث أن مرحلة تحديد الأهداف تعد أحد أهم تلك الخطوات في الوصول إلي تحقيق تلك الأهداف.
  2. إستقل مادياً عن أهلك، ربما يجد الكثير من الشباب أن هذا الأمر صعب حيث لازلت أقوم بدراستي فهي تشغلني عن أي عمل، في الواقع أن هذا الطلام هو ناجم عن عن شباب لا يحب أن ينجز في حياته ويحقق رغباته بذاته، عزيزي الشاب إذا إعلم أنك إن وضعت أمر في مخيلتك فإن الله سبحانه وتعالى ييسره، إذن فما عليك إلا أن تتخذ القرار بالعمل وفي أي مكان وتحت أي ظروف ودون تعالي أو تكبر من جانبك وذلك في سبيل أن يكون لديك الآلية التي تمكنك من تحقيق إستقلال مادي تام عن الأهل.
  3. قم بنسخ سيرة ذاتية لك، وربما نجد بعض الشباب الذي يؤكد من جانبه أنه لا يعرف الكيفية التي تكتب بها السيرة الذاتية أو أنه ليس لديه من الخبرات ما يجعله يكتبها، في الواقع أن الأمر ليس بتلك الصعوبى فلا يوجد فرد يخلو من الخبرات وليس بالضرورة أن تكون هذه الخبرات موثقة بالشهادات كما يعتقد البعض، بل من الممكن أن تكون هذه الخبرات في صورة هواية أنت متميز فيها، أو موهبة منحك الله إياها.
  4. تقبل ما يعرض عليك، المقصود هنا أن تعلم عزيزي الشاب أن درجات السلم نصعدها درجة درجة، بمعنى أنه يجب عليك أن تكبح جماح طموحك الحالي من خلال قبول أي عمل يعرض عليك ( المهم أن يكون عمل لا يخالف شرع الله أو قاون دولتك) وتذكر أن هذا العمل رغم أنه ليس قدر طموحاتك أو إمكانياتك إلا أنه يضيف إليك الكثير، فيكفي أنه يحقق لك مصدراً مادي يمنحك حالة من الإستقلال المادي عن أهلك مما يدعم قدرتك علي إتخاذ قرارتك المهنية والمستقبلية في ما بعد هذا فضلاً أنه مهما كنت تنظر إلي هذا العمل بنظرة سلبية فإعلم أنه يضيف إلي خبراتك، وإعلم أنه أفضل كثيراً من أن لا تضيف لنفسك جديد وتظل خالي أجوف.
  5. قم بإتخاذ خطوات علي الطريق، وذلك من خلال العمل علي مراسلة جهات العمل والمؤسسات والشركات التي لها صلة وثيقة بينك وبين طبيعة المؤهل الذي سوف تحصل عليه فور التخرج من الجامعة، والجدير بالذكر إن هذه الخطوة مهمة للغاية حيث ستمنحك الجرأة علي المراسلة والتعرض للمقابلات الشخصية والتعرف علي طبيعة عمل الكثير من المؤسسات وهذا الأمر سوف يضيف لك.
  6. تعرف علي نقاط ضعفك ونقاط قوتك، وذلك من خلال الورقة والقلم وتسجيل كل ذلك وإحرص أن تقوم من جانبك بالإرتقاء بكافة نقاط ضعفك والعمل علي علاجها وإيجاد السبل التي تجعلك ترفع منها وتجعلها لصالحك لا عليك.
  7. زود خبراتك، من خلال التعرف علي متطلبات وإحتياجات السوق في موطنك ودراسة الأمر بشكل جيد، والعمل علي تنفيذه فوراً، حيث يمكنك أن تزود خبراتك من خلال الإشتراك في دورات تدريبية، أو صقل موهبة أو هواية معينة لديك ومحاولة توظيفها بشكل جيد يعود عليك بالنفع.
  8. وفي النهاية إعلم عزيزي الشاب أن الشهادة والتخرج ليس إلا جواز للمرور من مرحلة إلي أخرى وأنك الوحيد القادر علي أن تتحدى نفسك وتصنع نفسك بنفسك وأعلم أنه ليس هناك من سيشاركك الصنع سوى ذاتك فقط وإرادتك وعزيمتك.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!