طريقه الولاده بالبيت
١١:٣٢ ، ٦ أكتوبر ٢٠٢٠
}
هل يمكنكِ الولادة بالبيت؟
تُعدّ الولادة في المنزل آمنةً عامّةً، لكن إذا كانت هذه ولادتكِ الأولى فإنّ الولادة في المنزل قد تزيد قليلًا من خطر حدوث مشاكل خطيرة للطفل، والتي تشمل احتمال الوفاة أو حدوث مشكلات قد تُؤثّر على نوعية حياة الطفل، أما إن لم تكن هذه ولادتكِ الأولى؛ فإنّ الولادة في المنزل المُخطّط لها جيدًا آمنة مثل الولادة في المستشفى، ورغم كونه أمرًا نادر الحدوث، إلا أنّه قد يحدث خطأ خطير أثناء ولادتكِ في المنزل؛ وعندها يكون الأمر أسوأ بالنسبة لكِ أو لطفلكِ مما لو كنتِ في المستشفى؛ لأنكِ لا تستطيعين عندها الحصول على رعاية مُتخصّصة فورية، لذا إذا اخترتِ الولادة في المنزل؛ تأكّدي من وجود قابلة خبيرة لتكون معكِ أثناء المخاض، وتنقلكِ إلى المستشفى إن دعت الحاجة لذلك[١].
‘);
}
ما هي طريقه الولادة بالبيت؟
يبدأ تجهيزكِ للولادة في البيت باختيار الطاقم الطبي الذي سيكون معكِ أثناء الولادة، ثم بإعداد خطة ولادة مُفصّلة، والتجهيز لاحتمال نقلكِ إلى المستشفى إن دعت الضرورة، ويكون التجهيز كالتالي[٢]:
- اختيار الطاقم الطبي المُدرَّب: يجب عليكِ اختيار قابلة ومُمرّضة معتمدة، أو قابلة معتمدة يُلبّي تعليمها المعايير المطلوبة لأداء مهمّتها على أكمل وجه، أو طبيب ممارس للتوليد، إذ يُعدّ ذلك خطوةً مُهمّةً في التجهيز للولادة في البيت.
- تحضير خطة للولادة: عليكِ مسبقًا التفكير في جميع الاحتمالات، وهل ستستخدمين أي طرق للتخدير وللتعامل مع الألم، وهل تريدين الولادة في حوض الاستحمام، وهل سترضعين طفلكِ طبيعيًا بعد الولادة مباشرةً، وعليكِ مناقشة بنود الخطة مع مُقدّم الرعاية الصحية الخاص بكِ، وسؤاله عن الاحتياجات والأدوات التي ستحتاجين إليها خلال الولادة، مثل الأغطية الواقية للأرضية وغيرها.
- تجهيز الأدوات اللازمة: قد تتطلّب الولادة في المنزل القليل من التحضير، ويُعدّ وجود مساحة خاصة وهادئة ضمن المنزل أمرًا مهمًا لاتخاذها مكانًا للولادة، وإذا كان لديكِ أطفال أكبر سنًا، سيتعيّن عليكِ تحديد ما إذا كنتِ تريدينهم في المنزل أثناء ولادتكِ أم لا، كما يمكنكِ مناقشة هذا الأمر مع مُمرّضة التوليد أو الطبيب للتأكّد من حصولكِ على كل ما تحتاجينه، وتتضمّن الحاجيات الأساسية اللازمة للولادة في المنزل ما يأتي[٣]:
- الوسادات الماصّة ذات القاع المقاوم للماء.
- ووسادات للاستخدام بعد الولادة.
- حقنة شرجية.
- محلول الكلورهيكسيدين المُعقّم.
- صابون مُطهّر ومضاد للميكروبات.
- محلول اليود الطبي.
- مشابك للحبل السري.
- قفازات مُعقّمة.
- مُليّنات للمهبل.
- مجموعة متنوّعة من ضمادات الشاش.
- وسادات تحضير الكحول.
- غطاء فراش مقاوم للماء.
- مناشف وملاءات جديدة.
- بطانيات استقبال نظيفة.
- أكياس نفايات.
- التحضير للنقل إلى المستشفى: يجب افتراض احتمال الحاجة للانتقال إلى المستشفى ضمن خطوات التجهيز للولادة في المنزل، وعليكِ مناقشة ذلك مع الطاقم الذي سيرافقكِ خلال الولادة، كما يتوجّب عليكِ الاطلاع على العلامات والأعراض التي قد تتطلّب ذهابكِ إلى المستشفى، وكيف سيُؤثّر النقل على خطة الولادة، وموقع منزلكِ بالنسبة لأقرب مستشفى للولادة، إذ يجب أن تصلي للمستشفى في غضون 15 دقيقة فقط، كما يجب التأكد من وجود وسائل نقل متاحة ورعاية لكِ على مدار 24 ساعة، وتأكّدي من أن لديكِ إمكانية الوصول إلى وسائل النقل تلك عند الحاجة، كما يجب على الطاقم الطبي الخاصّ بكِ اتخاذ الترتيبات اللازمة مع مستشفى قريب لضمان إمكانية نقلكِ وعلاجكِ على الفور إذا لزم الأمر.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
ما هي مزايا الولادة بالبيت؟
بالنسبة إلى العديد من النساء، فإنّ للولادة في المنزل العديد من الإيجابيات، مثل الولادة في مكانٍ مألوف ومريح نفسيًا بالنسبة لهنّ، وإمكانية تحكمّهنّ في مكان الولادة بالكامل، كما لا يوجد ضغط من قِبل الأطباء لاستخدام الأدوية الكثيرة خلال الولادة، وتُعدّ الولادة في البيت منخفضة التكلفة مقارنةً بالولادة في المستشفى، كما تدخل في بعض الأحيان الاعتبارات الدينية أو الثقافية في هذا القرار، كما قد تكون الولادة في البيت مريحةً لكِ إذا لم تكن ولادتكِ الأولى، وكانت ولادتكِ السابقة سهلة وسريعة، ومع الولادة في المنزل لديكِ أيضًا الحرية في اختيار أوضاع المخاض، والعناصر الأخرى في عملية الولادة، منها الأكل والشرب، أو أخذ حمام دافئ، أو استخدام الشموع، أو العلاج بالروائح خلال المخاض[٣].
ما هي عيوب الولادة بالبيت؟
قد تنطوي الولادة في البيت على بعض المخاطر المحتملة، إذ ليس من الآمن لجميع النساء الولادة في المنزل، على سبيل المثال لا ينبغي للنساء اللواتي خضعنَ لعملية قيصرية سابقة، أو الحوامل المصابات بمضاعفات، والحوامل بالتوائم أن يلدنَ في المنزل، وعليكِ قبل التفكير في الأمر سؤال طبيبكِ لمعرفة ما إذا كانت الولادة في المنزل خيارًا مناسبًا لكِ، واعلمي أنه حتى مع الولادة في المنزل المُخطّط لها جيدًا قد تحتاجين إلى النقل إلى المستشفى بعد بدء المخاض؛ إذ قد تحدث إحدى المضاعفات التي تستلزم ذلك، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو الرغبة في تسكين الألم الشديد، أو إذا كان وضع طفلكِ غير ملائمًا للولادة الطبيعية، أو إذا حدث نزيف مهبلي لا علاقة له بالولادة، وقد تظهر على طفلكِ أعراض غير طبيعية قبل الولادة مباشرةً، مثل تغير معدل ضربات القلب بطريقة غير طبيعية، أو بعد الولادة، كظهور علامات على وجود حالة طبية أو صعوبة في التنفس، كما قد تعانين من تعسّر الولادة، أو تحدث لكِ مضاعفات خلال الولادة مثل انفصال المشيمة، أو تدلّي الحبل السري في المهبل قبل وصول الطفل، وقد تعلَق المشيمة في داخل الرحم ولا تخرج بالكامل؛ وحينها يجب نقلكِ إلى المستشفى للتعامل مع هذه الظروف الطارئة[٣].
وحين تحتاجين إلى الذهاب إلى المستشفى يمكن أن يكون الوقت عاملًا جوهريًا، إذ يجب الوصول بأقصى سرعة مُمكِنة، وتُوفّر وسيلة نقل مضمونة وجاهزة للتدخل السريع، كما يمكن ألا يجد طفلكِ في المنزل الرعاية الطبية التي سيجدها في المستشفى[٣].
المراجع
- ↑nhs staff (2018-03-05), “Where to give birth: the options”, nhs, Retrieved 2020-09-29. Edited.
- ↑Mayo Clinic Staff (2020-05-06), “Labor and delivery, postpartum care “, mayoclinic, Retrieved 2020-09-29. Edited.
- ^أبتث Jessica Timmons (2016-10-01), “Home Birth: Pros and Cons”, healthline, Retrieved 2020-09-29. Edited.