‘);
}

تعريف ظاهرة التخاطر

يرجع أصل مصطلح التخاطر (بالإنجليزية: Telepathy) إلى الباحث النفسي مايرز في عام 1882م، الذي صاغه كنتيجة لدراسة أجراها بالتعاون مع إدموند غرني، وهنري سيدجويك، وويليام باريت حول إمكانية انتقال الأفكار من شخص إلى آخر، والتي تم إجراؤها لمعرفة السبب وراء التزامن في التفكير بين شخصين مختلفين.[١]

يمكن تعريف هذه الظاهرة بأنها القدرة على نقل الكلمات، أو العواطف، أو التخيّلات إلى عقل شخص آخر، بين شخصين يُطلق على أحدهما اسم المرسل، وعلى الآخر اسم المستقبل دون استخدام الوسائل الحسية للتواصل.[٢][٣]

يعد التخاطر نوعاً من الإدراك فوق الحسي (بالإنجليزية: Extrasensory perception-ESP)، والذي يشمل إضافة للتخاطر: القدرة على التنبؤ بالأحداث المستقبلية، والاستبصار، ولأن هذه الظواهر لا يمكن إدراكها أو قياسها فهي تعتبر من الأمور التي لا يؤمن بوجودها الكثير من الناس.[٤]