‘);
}

ظاهرة مايسنر

يمكن تعريف ظاهرة مايسنر على أنها انبعاث المجال المغناطيسي من قلب المعدن ومنه يصبح هذا المعدن موصل جيد للكهرباء وبالتالي يفقد مقاومته الكهربائية عندما يتم تبريده تحت درجة حرارة معينة تدعى بالحرارة الانتقالية (الصفر المطلق)، ويمكن وصف ظاهرة مايسنر بأنها أحد خواص المواد الجيدة التوصيل للتيار الكهربائي والتي تم اكتشافها عام 1933م من قِبل العالمين الفيزيائيين الألمانيين ( W. Meissner و R. Ochsenfeld).[١]

بشكل عام فإنّ معدلات قوة المجال المغناطيسي المتوسطة والتي تظهر خلال عملية التبريد تعمل على حدوث ظاهرو مايسنر، وبعض المواد الموصلة للكهرباء بشكل جيد تسمى بالمجموعة (أ) مثل القصدير والزئبق التي تستخدم لإنتاج ظاهرة مايسنر على أكمل وجه من خلال تقليص حجم الشوائب الكيميائية والعيوب الفيزيائية مع الأخذ بعين الاعتبار كل من حجم وشكل المادة، والمجموعة (ب) من المواد الجيدة التوصيل للتيار الكهربائي مثل الفاناديوم و النيوبيوم يتم استخدامهما لإثبات وجود ظاهرة مايسنر بشكل جزئي ضمن مجال مغناطيسي متوسط القوة بالإضافة لإثبات حالة من حالات هذه الظاهرة بأن نقصان انبعاث المجال المغناطيسي من قلب العناصر بالرغم من ازدياد قوته.[١]