عادات الأتراك في رمضان والطقوس والتقاليد التي يشتهر التعامل بها، حيث يعر أن تركيا في الوقت الحاضر هي المركز القديمة لقيادة الخلافة العثمانية التي أستمر حكمها إي 400 سنة متواصلات، وهذا يدل علي إن الحياة التركية أثرة في المنطقة العربية، والعادات والتقاليد الخاصة بها في شهر رمضان الكريم، فمن المعرف إن الحكم العثماني أثر بالكثير من العادات التي مازالت متواجد حتى هذه اللحظة بين المجتمعات العربية، فكما نعلم إن الحياة التركية متقاربة بينها، وبين المجتمعات العربية بالرغم من مرور السنوات الطولية علي سقوط الوصاية العثمانية علي البلاد العربية، وسقوط الخلافة العثمانية، وقيام أتاتورك بتغير نظام الحكم من النظام الإسلامي إلي العلماني، وإلغاء الخلافة العثمانية نهائيا، فدعنا نتعرف أكثر علي عادات الأتراك في رمضان والطقوس والتقاليد.

رمضان في العهد العثماني

تعتبر الحياة التي عاشها المسلمين خلال شهر رمضان الكريم، لم تجد لها مثيل علي الإطلاق، حيث يعتبر العمل علي تقديم الكثير من العادات والتقاليد من خلال هذه الفقرة عن الحقبة العثمانية في موسم رمضان، نبذة صغيرة عن الحياة التي عاشها المسلمين، فمن اجر التعرف علي الصورة الجميلة لرمضان في العصر العثماني نبحر في المعلومات التالية، ونتخيل جمال العناية الملكية التي يضع السلطان يديه فيها بنفسه من أجل التأكد من سلامة كافة الأمور للاستعداد لشهر الفضيل منها.

  • من أهم الأعمال التي كان يقوم بها السلطان العثماني بنفسه هو العمل علي مراقبة السلع التي ترتفع في موسم رمضان الكريم، ومعاقبة كل من يرفع الأسعار.
  • العمل علي تزين المآذن بمشاعل، وتزين المآذن بالفوانيس التي يكتب عليها أسماء الله الحسنا، وبعض الكلمات الإسلامية، التي ترى عن بعد مسافات طويلة.
  • العمل علي اختيار أفضل أنواع الحبوب من اجل إعداد الخبز، والعمل علي وضع المقادير من قبل السلطان، وبعدها عندما يعجب بالوصفة، يعممها علي باقي مخابر البلاد.
  • تمكين دور الدعاة قبل قدوم شهر رمضان من اجل الوعظ، والهدايا لجميع المسلمين.
  • الصلاة في جماعة مع عموم المسلمين في صلاة التراويح.
  • مراقبة أمور الحاشية.
  • عمل الولائم الكبيرة للإفطار للفقراء في البلاد.

عادات وتقاليد رمضان في تركيا

لا تختلف دولة تركيا بالنسبة للمسلمين عن باقي العادات والتقاليد المتواجد لدنيا في البلاد العربية، فقد أوضحنا أن هنالك تقارب في العادات والتقاليد بشكل كبير جدا، وذلك بسبب الحكم العثماني الذي دام 400 سنة، وفيه امتزجت الحضارة التركية مع العربية، ومن ضمن العادات والتقاليد الحالية المتواجدة في تركيا.

  • الصلاة بأعداد كبيرة في التراويح.
  • حلقات تحفيظ القران والذكر في المساجد.
  • الغذاء يحتوي في البيوت التركية علي الطبق الرئيسي طبق الشوربة التركية.
  • شرب الشاي بعد الغداء.
  • أكل البقلاوة، والحلويات بعد رمضان.
  • أما بالنسبة السحور فيحتوي علي الجبن، والمربيات، المعجنات، الزيت، الزيتون، والتمر.
  • الإكثار من الزيارات العائلية في رمضان، والزيارات للجيران.
  • إهداء النقود، والهدايا لأطفال من أجل تحفيزهم علي الصيام في شهر رمضان الكريم.
  • إعداد وجبات بين الفطور، والسحور، فهي من العادات القديمة المتواجدة في تركيا.

الإسلام لا يتغير سواء في الحك العثماني أو العباسي أو الفاطمي، أو أي حكم للخلافات الإسلامية المتتالية، التي لا تغير في شرع الله شئ، فشريعة الإسلام باقية لا تتغير، لكن النفوس هي التي تتغير من زمان إلي زمان، وتؤثر علي قدرة المسلمين علي الحكم بما أنزل الله أم لا، فمهما كانت المسميات، فمن أراد لله طريقا نجا ونجا كل من خلفه من التابعين، والحاشية، أما من سلك طريق الباطل، أبتعد عن هدي كتاب الله عزوجل فقد أضل السبيل.