‘);
}

الفضاء الخارجيّ

فراغٌ مطلقٌ موجودٌ بين الأجرام السّماوية، حيث يتّكون من غازي الهيليوم والهيدروجين، والإشعاع الكهرومغناطيسيّ، ويحتوي الفضاء الخارجيّ على المجرّات والنّجوم والكواكب والأقمار، بالإضافة إلى الشّمس والقمر، ويشغل حجماً أكبر من الكون.

تُقدّر درجة حرارة الفضاء الخارجيّ بين خمسةٍ وستّة كلفن بتقدير إشعاعات النجوم، وأوّل من قدّرها العالم الفيزيائّي شارل إدوار غيوم، وانطلقت أولّ مركبةٍ فضائيّة عام 1961م، ثمّ توسّعت الرحلات حتى وصلت جميع كواكب النظام الشّمسي والقمر، ويبدأ حدود الفضاء الخارجيّ على ارتفاع مئة كيلومترٍ فوق مستوى البحر، وهو ما يسمى بخط كارمن، والهدف منه تسجيل القياسات الجوّية والمعاهدات بالفضاء.

تمّ اكتشاف الفضاء في البداية عن طريق المراقبة عن بعد بالعين المجرّدة، ثم استُخدم التّليسكوب، وبعدها تمّ استخدام المناطيد، إلى أن جاء الألمان وأطلقوا أولّ صاروخٍ على بعد ثمانين كيلومتراً عام 1942م، لينطلق بعدها القمر الصّناعي سبوتنك، ثم انطلقت أوّل رحلة فضاءٍ بشريّة بقيادة رائد الفضاء السوفيتي قاقارين للدّوران حول الأرض، وفي عام 2012م تمّ انطلاق أوّل مركبةٍ تصل الفضاء البينجمي، وتترك النّظام الشّمسي.