‘);
}

التفاؤل والتأمل صفتان متلاصقتان للمسلم في كل وقت وحين، وهو دائم التفاؤل، ينظر إلى المستقبل نظرة أمل بغد مشرق، ولابد للأمل ليحال إلى واقع بعد أحلام، وأن نباشر بالتغيير، وهذا هو لب حديثنا اليوم بإذن الله. إليك هذه الكلمات والعبارات لعلك تشحذ بها همتك، أو همة من يئسوا.

الأمل يتعثر لكنه لا يموت.

في خضم الواقع المرير الذي نعايشه، وبحر المتغيرات الصعبة، الذي يعصف بنا كل حين، ومن وسط الغمة، وقلب الظلمة، هناك ثمة أمل كبير دفين، يجهز نفسه للخروج والبيان، يقول للظلمة أُحلُكِ أكثر وأكثر، فعند أشد درجات الحلكة أولد أنا، من أقسى الظلمة أُجهز لأغدو شمساً مضيئة، ونجماً لا يستطيع أحد أن يحجبه بغربال، سأكون الأمل والملهم لآلاف بل لملايين من المعذبين والمقهورين، سأغدو قصيدة الشعر الأولى، وكذلك سأكون اللوحة الأجمل، التي سيشعر بها الجميع، اللوحة التي تسر الناظرين، فسحة المتعبين، وسبيل المتألمين، وسلاح المقهورين.