عبارات عن الضيق والفرج

‘);
}

عبارات عن الضيق والفرج

من منا لا تأتي عليه لحظات تملأ قلبه بالضيق والهمّ، ويسيطر على مشاعره اليأس والإحباط، لكن يجب على الإنسان المؤمن ألا يستسلم ويلجأ إلى الله سبحانه وتعالى كي تزاح عنه الغمَّة وينفرج همه، وفي هذا المقال جمعنا لكم بعض العبارات والقصص عن الضيق والفرج:

  • اعلم أن لكل شدة مدة، وأن على الشدة تنزّل المؤونة.
  • لا يدوم شيء مع دوران الفلك وعسى أن تكون الشدة أرفق بك والمصيبة خير لك.
  • لكل مصيبة غاية ولكل بلية نهاية.
  • لا تعجلنّ فربما عجلت فيما يضرك، فالعيش أحلاه يعود على حلاوته بمره، ولربما كره الفتى أمراً عواقبه تسره.
  • لا تجزع إذا حملت هماً يقطع النفسا، فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا.
  • كم فرج بعد يأس قد أتى وكم سرور قد أتى بعد الأسى.
  • الشدائد مهما تعاظمت وامتدت لا تدوم على أصحابها ولا تخلد على مصابها، بل إنها أقوى ما تكون اشتداداً وامتداداً واسوداداً، أقرب ما تكون انقشاعاً وانفراجاً، فيأتي العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان، وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق فما هي إلا ساعة ثم تنقضي.
  • إذا اشتدّ الحبل انقطع؛ والمعنى إذا تأزمت الأمور وضاقت فانتظر فرجاً ومخرجاً.
  • العاقل يتعزى فيما نزل به من مكروه بأمرين؛ أحدهما السرور فيما بقي له والآخر رجاء الفرج مما نزل به، والجاهل يجزع في محنته بأمرين؛ أحدهما استكثار ما أتى إليه والآخر تخوفه مما هو أشد منه.
  • إن الفرج يأتي من الله على شدة البلاء.
  • إن من أجرى الله على يده فرجاً لمسلم فرّج عنه كرب الدنيا والآخرة.

قصة عن الفرج

أضجع أحد الجزّارين كبشاً ليذبحه بالقيروان، فتخبط بين يديه وأفلت منه وذهب، فقام الجزار يطلبه وجعل يمشي إلى أن دخل إلى خربة، فإذا فيها رجل مذبوح يتشحط في دمه، ففزع وخرج هارباً، وإذا صاحب الشرطة والرجالة عندهم خبر القتيل، وجعلوا يطلبون خبر القاتل والمقتول، فأصابوا الجزار وبيده السكين وهو ملوَّث بالدم والرجل مقتول في الخربة، فقبضوه وحملوه إلى السلطان.