عبارات عن اماطة الاذى عن الطريق

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”7cf292d9a45c98b945828892-text/javascript”] [wpcc-script type=”7cf292d9a45c98b945828892-text/javascript”]

يعتبر موضوع إماطة الأذى عن الطريق أحد المواضيع التي اهتم بها الإسلام وأولاها عناية كبرى ، نظرا لما لها من إيجابيات في حياة الفرد والمجتمع ، وإذا لم يؤدى ذلك الواجب ، فسيقع الكثير من الضرر على الناس في مختلف الجوانب ، وجدير بالذكر أن مفهوم إماطة الأذى لا ينحصر على الطريق فقط ، بل يشمل العديد من المجالات المهمة في حياة المسلمين ، فهو ليس فقط إزاحة حجر أو شوك يؤذي المارة بالطريق ، فقد يشمل علاقة الإنسان بربه ، أو علاقته ببني جنسه .

اماطة الاذى

لقد ورد الكلام في هذا الموضوع في الحديث النبوي الشريف الذي رواه الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الإيمان بضع وسبعون ، عند البخاري بضع وستون- شعبة (زاد مسلم): أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان”.

إن إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان وهي أدنى هذه الشعب، وقد أوردها الأستاذ عبد السلام ياسين ضمن شعب خصلة العمل حيث قال: هذه هي الشعبة الثالثة التي وردت في الحديث النبوي عن شعب الإيمان. تلك الحركة البسيطة التي يقوم بها الفرد حين يسلك الطريق، فيجد شوكة أو حجرا أو أذى فيزيلها بنية تجنيب المسلمين المارين إذايتها، مما يقرب إلى الله عز وجل. هنا يجل العمل على بساطته بجلال النية)

معنى إماطة الأذى عن الطريق

لقد ورد في شرح حديث شعب الإيمان عند مسلم للإمام النووي رحمه الله أن إماطة الأذى معناه تنحية وإبعاد كل ما يضر بالمسلم من طريقه سواء كان ذلك حجرا أو شوكا أو مدرا أو غيره ، ومن ثم فكل ما يتأذى منه الإنسان بصفة عامة والمسلم بصفة خاصة فهو أذى أي ضرر ينبغي إبعاده، بنية التقرب إلى الله عز وجل بالعمل الصالح، على قلة ذلك العمل الصالح، فالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول:  أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومها وإن قل” ويقول عليه الصلاة والسلام “لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق”.

وعليه، فكل ما يؤذي الإنسان فهو أذى سواء كان كبيرا أو صغيرا كثيرا أو قليلا. وبالتالي فالرذائل أذى، والجهل أذى، والسكوت عن الحق أذى، والتلوث أذى، والأسلحة الفتاكة أذى، والاستكبار بشتى أنواعه وأشكاله أذى.

أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إماطة الأذى عن الطريق

– قال رسول الله : لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر طريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم

– قال رسول الله ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له ) رواه مسلم

– قال رسول الله : الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أفضلها قول : لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق

– قال رسول الله ( وتميط الأذى عن الطريق صدقة ) رواه البخاري ومسلم .

أقوال عن الأذى

صفي الدين الحلي
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا

شاعر
مهلا بني عمنا، مهلا موالينا لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا لا تطمعوا أن تهينونا ونكرمكم وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنا لا نحبكم ولا نلومكم إن لم تحبونا

وأرواحنا في حشة من جسومنا وحاصل ذنيانا أذى ووبال
فخر الدين الرازي

وحدها النفوس الصغيرة تهجس بالأذى لأنها لا تقدر الا عليه
احلام مستغانمي

رفاعي سرور
ودائما مع شدة البلاء والأذى تظهر الآيات التي تعين على الصبر وتطمئن النفوس

سوفوكليس
فإن من يتمتعون ببصيرة ثاقبة يشعرون بالخوف على الشخص الناجح، خشية أن يصيبه الأذى ذات يوم.

ولربما ابتسم الوقور من الأذى وفؤاده من حِرِّهِ يَتَأوَّه
علي بن أبي طالب

نجيب محفوظ
صُن لسانك عن الأذى وحاول ما استطعت أن تتعظ بما يُصادفك من العبر.

علي بن أبي طالب
ولربما ابتسمَ الوقورُ من الأذى … وفؤادُه من حَرَّه يتأوهُ

عائض القرني
الصبر الجميل لا شكوى فيه والصفح الجميل لا أذى فيه والهجر الجميل لا عتاب فيه

لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم
المتنبي

علي الطنطاوي
أيها الناس إن قطعة الذهب قد تسقط في الوحل فيصيبها الأذى ولكنها تبقى ذهباً والصفيح ليس كالذهب والشر ليس كالخير والليل الأسود البهيم ليس كالضحى المشرق المضيء. واليهودي ليس كالمسلم ولو وضعت في يده أموال الدنيا ولو جمع في مخازنه أسلحة الدنيا ولوقفت وراءه أقوى دولة في الدنيا .

حسن البنا
الصمت أصله الإعراض عن اللغو والجوع أصله التطوع بالصوم والسهر أصله قيام الليل والعزلة أصلها كف الأذى عن النفس ووجوب العناية بها

الشريف المرتضى
الفتى وقولُه مُخَلَّدُ … يمضس عليه زمنٌ بعدَ زمنْ
ولا تقمْ على الأذى في وطنٍ … فحيثُ يعدوكَ الأذى هو الوطنْ

أحمد شوقي
إِن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ … ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إِن الشجاعَ هو الجبانُ عن الأذى … وأرى الجريء على الشرورِ جبانا

أم عبد الرحمن محمد يوسف
علينا أن نقدم الاعتذار بنية صادقة معترفين بالأذى الذي وقع على الآخر، كلنا نخطئ، ولكن حينما نخطئ ونعرف خطأنا يجب علينا المسارعة بالاعتذار، فذلك دليل الشجاعة والمحبة والثقة بالنفس وقوة الشخصية

لا تحرق أصابعك بإطفاء شمعة غيرك
مثل إيطالي

عضة النعجة لا تتعدى الجلد
مثل إسباني

أحلام مستغانمي
لا تصدق أن الأشياء مضرة بالصحة. وحدهم الأشخاص مضرّون. وقد يلحقون بك من الأذى أكثر مما تلحق بك الأشياء التي تصرّ وزارة الصحة على تحذيرك من تعاطيها.

أرسطو
إذا سمل أحد عين الآخر فليس من العدل أن يكتفي بسمل عينه فالمذنب يجب أن ينال من الأذى أكثر مما تسبب به

الرجل الصالح هو الذي يحتمل الأذى لكنه لا يرتكبه.
أفلاطون

محمد الغزالي
ومن أجل ذلك وسع النبي صلى الله عليه وسلم في دلالة كلمة الصدقة التي ينبغي أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة . وهذه التعاليم في البيئة الصحراوية التي عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التي رسمها الإسلام وقاد العرب في الجاهلية المظلمة إليها.

المتنبي
واحتمال الأذى ورؤية جانيه غذاء تضوي به الأجسام ذل من يغبط الذليل بعيش كل حلم أتى بغير اقتدار حجة لاجئ إليها اللئام

ابن تيمية
الهجر الجميل : هجر بلا أذى ، و الصفح الجميل : صفح بلا عتاب ، و الصبر الجميل : صبر بلا شكوى

ابن تيمية
إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدا ، ينسى حسنات الطوائف و الأجناس و يذكر مثالبهم ، مثل الذباب يترك موضع البرء و السلامة و يقع على الجرح و الأذى ، و هذا من رداءة النفوس و فساد المزاج

محمد صلى الله عليه وسلم
أرسلت بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلام: إن ابني قد احتضر فاشهدنا، فأرسل صلى الله عليه وسلم يقرئ السلام ويقول: «إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتعتبر ولتحتسب». مر محمد صلى الله عليه وسلم على امرأة تبكي عند قبر فقال: «اتقي الله واصبري». فقالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه. فقيل لها: إنه النبي صلى الله عليه وسلم، فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك فقال: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى». وعن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس (رض) : ألا اريك امرأة من أهل الجنة؟ فقلت: بلى قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي، قال: «إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك» فقالت: أصبر فقالت : غني اتكشف فادع الله ألا أتكشف فدعا لها. «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».

إذا لم تكن ذئبا على الأرض أجردا كثير الأذى بالت عليك الثعالب
شاعر

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!