عبارات عن بيت الجد

‘);
}

عبارات جميلة عن بيت الجد

عبارات جميلة عن بيت الجد فيما يأتي:

  • بيت جدي، حيث الزحمة المحببة إلى النفس، لسبعِ أخواتٍ، وجيش صغير من الأحفاد الأشقياء كانت طلباتهم أوامر لا جدال فيها.
  • نعم، كان جدي يمنحنا حنانًا مضاعفًا ليكفينا في غيابنا عنه طوال العام، لكنه لم يكن يدري أن هذا الحنان سيكون زادًا لمدى الحياة.
  • في بيت جدي كانت أولى خطواتي الفعلية تجاه الله، فقد أراد لأحفاده أن يكونوا من حفظة القرآن الكريم، فأحضر لنا شيخًا يعلّمنا ويحفظنا إياه.
  • أذكر جيدًا كيف كان هذا البيت مفتوحًا للجميع، فقد كان قِبلة أطفال شارعنا، يجدون في جدي جدًا لهم جميعًا.
  • أذكر أيضًا كيف كانت تمر على البيت بائعات البيض والجبن والتين الشوكي، وهن ممتلئاتٍ بالعشم أن لا يردهن خائبات، ولم يُخذلن فيه أبدًا، فجدي إذا استشعر في إحداهن إرهاقًا كان يأخذ كل ما معها لتعود لبيتها بسرعة.
  • أكثر مشاهد الطفولة التي ما زالت وستظل تضحكني مرتبطة بهذا البيت، الذي اعتدت أن أتسلل إليه لآخذ منه ملء يديّ وأركض قبل أن يعاجلني أحدهم، هناك زُرعت في نفسي محبة الملح، وتجنبت بذلك إدمان الشوكولاتة الذي لا تسلم منه أي فتاة.
  • لم أكن أريد لهذا البيت الجميل أن يختفي، أردته أن يظل دائمًا وأبدًا حتى وإن غاب أصحابه، لكن هذا لم يحدث للأسف.
  • فبعد وفاة جدتي ثم جدي، اختفى البيت، لا أدري إن سكنه آخرون أو تحوّل إلى عيادة طبيب، لا يشكّل ذلك فارقًا، لكن البيت ما زال يشغل حيّزًا في قلبي، ما زال موجودًا كما هو بأثاثه الذي يُميّز البيوت المصرية القديمة، حيث الأسرّة المرتفعة، وطقم الأنتريه المذهب علامة البيت المصري الصميم.
  • ما زالت ذاكرتي تحتفظ بالروائح والأصوات وكل التفاصيل الجميلة التي عشتها في هذا البيت الدافئ.
  • في النهاية.. أعترف أني تمنّيت لو كان لي حق يمكنني من ميراث هذا البيت، لكني ورثت ما هو أهم وأبقى، ورثت عن جدتي ملامح وجهها كاملةً، وورثت عن جدي سيرة عطرة قلما يحظى بها أحد، فلروحهما السلام والغفران.