‘);
}

عجائب قدرة الله

من ينظر إلى الكون ويتأمّل في السموات وما فيها من نجوم ومجرّات وكواكب، والأرض وما تحويه من محيطات وبحار وأنهار وجبال، وإلى الإنسان كيف خلق وما في جسمه من أجهزة، وإلى الحيوانات والنباتات وما تقوم به من عمل يتبيّن له عجائب قدرة الله في خلقه التي لا يمكن حصرها، ولقد أمر الله سبحانه وتعالى الإنسان بالتأمل والتفكر في ذلك لكي يدرك أن الخالق واحد أحد لا شريك له وبذلك يكتمل الإيمان.

عجائب قدرة الله في الكون

  • من مظاهر قدرة الله في الكون خلق هذا الكم الهائل من المجرّات والكواكب والنجوم التي تحويها المجموعة الشمسيّة، ومنها هذا الكوكب الذي نعيش عليه الأرض، والسماء التي رفعها من غير عمدٍ من دلائل عجائب قدرة الله سبحانه وتعالى.
  • كذلك أن الكون يسير وفق نظام مترابط مع بعضه البعض فالكواكب تدور حول نفسها بدقة بما في ذلك الأرض التي ينتج عن دورانها تعاقب الليل والنهار، ودورانها حول الشمس في مدار محدد بسرعة تصل إلى ثلاثين كيلومتراً في الثانية ينتج عنه الفصول الأربعة، إن هذا النظام الدقيق هو الذي يجعلنا نعيش على الأرض، ولو حدث خلل في ذلك لكانت نهاية الحياة، فالله سبحانه وتعالى هو المنظّم للكون كيف يسير.
  • تتمثل عجائب قدرة الله سبحانه وتعالى في المحيطات والبحار، وما فيها من كائنات حيّة ودقيقة تعيش فيها بأشكال وأنواع مختلفة، وكيف يهيّئ الله لها التنفس والرزق تحت الماء، وما تحت المحيطات من صخور وبراكين، فكلما تعمق الإنسان تحت المحيطات والبحار وجد ما لا يتوقعه.