‘);
}

عدد مرات صلاة الاستخارة

  • ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية إلى أن تكرار صلاة الاستخارة مُستحب؛ لأنّ فيها إلحاحًا بالدعاء، واللهُ تعالى يُحب العبد اللحوح، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن النّبي -صلى الله عليه وسلم-: (كانَ إذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا، وإذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا)،[١] كما أنّ صلاة الاستخارة والدعاء الذي يتبعها إنّما شُرعت من أجل طلب الخيرة من الله تعالى، فإذا لم يشعر المستخير بالطمأنينة وانشراح الصدر كرر ذلك حتى يحصل له.
  • وبذلك صرّح الشافعية ولم يحصروا عدد المرات، وأمّا ما رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النّبي -عليه الصلاة والسلام- قال له: (يا أنسُ إذا هممتَ بأمرٍ فاستخِرْ رَبَّكَ فيهِ سبعَ مراتٍ ثم انظرْ إلى الذي يسبقُ إلى قلبِكَ فإنَّ الخيرَ فيهِ)،[٢] فقد حكم عليه علماء الحديث بالضعف الشديد، وينبغي للمُستخير ألا يعتمد على اختياره المُسبق وما كان يميل إليه هواه قبل الاستخارة، بل يترك الأمر لله -تعالى- ويعتمد عليه.[٣]

ما حكم صلاة الاستخارة؟

اتفق الفقهاء من المذاهب الأربعة: الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة، على أنّ صلاة الاستخارة سنّة عن النّبي -عليه الصلاة والسلام-.[٤]