‘);
}

عُظماء التاريخ

على مرّ العُصور ظهر أشخاصٌ خَلَّدهُم التاريخ، منهم من قِيل، ومازال يُقالُ عنهم أنَّهم عُظماء لِما حملوه من رسالةٍ هَزَّت العالم، أو لشيءٍ قد اكتشفوه أو اخترعوه، أو لإبداعٍٍ ترك بصمته على حَياة البَشَرِيَّة، وفي بعض الأحيان يُقالُ عنهم أنَّهم عُظماء لحربٍ قد فازوا بها، أو لأرضٍ قد فتحوها، ومنهم من قِيل عنهم أنَّهم طغاةٌ، أو خَوَنةٌ، أو مُفسدون في الأرض، ومن المُهمّ لكي يتقدَّم الإنسان في حياته أن يأخذ نظرةً على حياة الأشخاص الَّذين لولاهم ما كان سيكون لنا حاضرٌ نعيشه، ونَعتَزُّ به، والَّذين بفضل جهودهم جعلوا حياتنا أسهل، وفتحوا لنا الطريق لكي نمشي على خُطاهم، وفيما يلي ذكر لبعض هؤلاء العُظماء.

عُظماء خَلَّدهُم التاريخ

النبيّ مُحمد صلى الله عليه وسَلَم

بالرغم من المُعاناةِ الَّتي مرَّ بها رسولنا الكريم عليه أفضلُ الصلاة وأتمّ التسليم لنشر الدعوة الإسلاميّةِ، إلّا أنَّهُ لم يتوقف يوماً مُنذُ تبليغه هذه الرسالةِ السماويّة، وحتَّى مماتهِ عن الدفاع عن هذا الدينِ، وأُمَّته، وضَرَب لنا الكثير من الأمثلة عن التسامح، والصّدقِ، والأمانةِ، وحُبّ اللهِ، وحُبّ الغير، وغيرها من الأخلاق العُليا، فكانت سيرتهُ النبويّة، وما زالت مرجعاً لكافَّةِ المُسلمين.