‘);
}

ابن رشد

هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد، عاش في القرن الثاني عشر، في وقت أخذ فيه الفكر الفلسفي الإسلامي بالاندثار، واعتبره الفلاسفة الأندلسيون أكثر الأعلام المسلمين تاثيراً في مجال الفلسفة، ودرس ابن رشد العلاقة بين المنهج الفلسفي والدين، وبذلك يكون قد خاف آراء الغزالي السائدة في ذلك الوقت، بالإضافة إلى امتلاكه تفسيرات وتعليقات عميقة للمعتقدات الأرسطية، التي يعزى لها التفات الغرب للفلسفة اليونانية القديمة، بعد قرون من الإهمال.[١]

ماري كوري

وُلدت عام 1867م في وارسو في بولندا، انتقلت في شبابها إلى فرنسا، هرباً من الظروف السياسية المضطربة آنذاك، تخرجت في جامعة السوربون، حاملةً شهادة الليسانس في الفيزياء والعلوم الرياضية، ثم أخذت بالتطور في السلم الوظيفي والتعليمي، حتى حصلت على شهادة الدكتوراه في العلوم عام 1903م، وكانت أول امرأة في العالم أجمع، تشغل منصب أستاذ الفيزياء العامة في كلية العلوم.[٢]