‘);
}

عظماء التّاريخ

يُسطِّر لنا التاريخ العديد من المواقف والأعمال العظيمة لشخصيّاتٍ كان لها أكبر الأثر في تغيير التاريخ وتطوُّره، كما كان لهم بصمةٌ واضحةٌ في جميع المجالات من أدبٍ، ورياضةٍ، وعلومٍ، إضافة إلى مجال الدِّين، وهذه الشخصيّات العظيمة لم تكن تختصُّ بجنس مُعيَّن، أو دين مُحدَّد، أو حتى حضارة مُعيَّنة، إلّا أنّ أعظم هذه الشخصيات والتي لا خلاف عليها هو سيِّد الخَلق سيّدنا مُحمّدٌ صلّى الله عليه وسلّم، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن بعض الشخصيات التي كان لها دورٌ كبيرٌ في تغيير مجرى التاريخ.

من عُظماء التّاريخ

عمر بن الخطّاب

عمر بن الخطّاب من عظماء الأُمّة الإسلاميّة، هو أميرُ المؤمنين المُلقّبُ بالفاروق، أسلم في السنة السادسة من البعثة، حيث كان يبلغ من العمر 27 عاماً،[١] وقد كان إسلام عُمرَ رضِيَ الله عنه عِزّاً للإسلام؛ حيث استجاب الله سبحانه وتعالى لدعوةِ رسولِنا الكريمِ الذي دعا اللهَ أن يُعِزّ الإسلام بعُمرَ،[٢] و كان لعمرَ بن الخطاب دورٌ مُهمٌّ في الإسلام، في حياة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وبَعد تولّيه الخلافة، ومن أهمّ أعماله:[٣]