‘);
}

الشيب

يَنظر بعضُ الأَشخاص إلى الشيب على أنه يُميّزهم عن الآخرين، والبعض الآخر يَنظر إليه على أنّه مِن علامات الشيخوخة، ومهما كان الشعور اتجاه الشيب فهو تحصيل حاصلٍ مع التقدُّم في السّن، وقد اجتهد العلماء في معرفة مُسببات الشَّيب، ويعتقدون أنهم توصَّلوا إلى جذورِ المشكلة، فالشعر يَحصل على لونه من صبغة الميلانين التي تُنتجها الخلايا الصباغية في بصيلات الشعر، فاكتشف العلماء أن الخلايا الصباغية تتضرر على مرّ السنين وتتوقف عن إنتاج الميلانين وأشارت الدراسات إلى أن تَلف الحمض النووي (DNA) وتَراكم بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen Peroxide) في بصيلات الشعر من الأسباب المحتملة لاضطراب إنتاج الميلانين، مما يجعل الشعر الجديد ينمو دون لون فيظهر أبيض، أو رمادي، أو فضي.

يعتمد السِّن الذي يظهر فيه الشَّيب على السن الذي شاب فيه أحد الوالدين، فالجينات مسؤولة عن الشيب ولا يمكن تغيير الجينات لكن يمكن صبغ الشَّيب بأنواع مختلفة من الصبغات.[١]