‘);
}

زيت الزيتون

يُستخرج زيت الزيتون من الثمار الناضجة للزيتون، ويُمكن استخراجه من البذور ومستخلصات الثمار والأوراق لصنع الدواء، ويشيع استخدام الزيتون في الوقاية من أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، إذ تعمل الأحماض الدهنية في زيت الزيتون على تقليل مستوى الكوليسترول، كما أن هذه الأحماض لها تأثير مُضاد للالتهاب، ويُعد حمض الأوليك هو الحمض الأساس المتوفر في زيتون الزيتون، وتختلف نسبته تِبعًا للزيت، فيحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على 1% كحد أقصى منه، وزيت الزيتون البكر على 2%، وزيت الزيتون العادي على 3.3%، أما زيت الزيتون غير المكرر والذي تزيد فيه نسبة حمض الأوليك عن 3.3% فيُعد غير صالح للاستهلاك البشري، ويُستخدم زيت الزيتون في العديد من الصناعات مثل صنع الصابون والطلاءات التجارية والمراهم، وصنع الإطارات في لواصق الأسنان، ويُضاف زيت الزيتون إلى العديد من أطباق الطهي والسلطات، ويساهم استخدام أوراق الزيتون في خفض ضغط الدم، كما أن لزيت الزيتون قدرة على قتل البكتيريا والفطريات.^[١]

تشقق الحلمتين

يحدث التشقق في الحلمتين إما بسبب ممارسة الرياضة العنيفة، أو الرضاعة الطبيعية، ويؤدي تشقق الحلميتين إلى احمرار وتهيُج وقشور في الحلمة والمنطقة المحيطة بها، وتُصاب النساء المرضعات بمشكلة تشقق الحلميتين بنسبة 38%، مما يُسبب الألم أثناء الرضاعة، ويحدث تشقق الحلمات أثناء الرضاعة إما بسبب استخدام أداة شفط الحليب التي تُسبب الضغط على الحلمتين والتسبب بتشققها، أو بسبب الطريقة الخاطئة لإرضاع الطفل، إذ يستغرق الطفل وقت وجهد حتى يستطيع الإمساك بالثدي بشكل جيد، وقد تُصاب الحلمتين بالجفاف مما يؤيد إلى تشقق الجلد حولها وحدوث النزيف العرضي فيها، كما تؤدي أسباب أخرى مثل تعرض الحلميتين لصدمة أو كدمة، أو حساسية من الملابس، أو بسبب الجروح في منطقة الصدر، وقد يساهم استخدام الكريمات الموضعية اللطيفة في تخفيف التشقق، ومن الأفضل تجنب الصابون القاسي والمواد الكيميائية والملابس الضيقة أثناء العلاج.^[٢]