علاج حبوب الوجه بعد التقشير والحفاظ على بشرتك

المحتوى:

1- عمليات التقشير

2- الوجه بعد التقشير الكيميائي

3- حبوب التقشير

من المهم بعد أن تقومين بتقشير وتنظيف بشرتك أن تتابعين ظهور جبوب وبثور أو أي آثار جانبية، وتعملين على التخلص منها بالطرق السليمة، ولذلك يوجد دوما خطة من أجل علاج حبوب الوجه بعد التقشير، فهو أمر شائع الحدوث لدى كثيرين، رغم اختلاف أسبابه من شخص لآخر، احتمالية تأثر الوجه بعد عملية التنظيف العميقة للبشرة كبيرة.

في أغلب الأحيان، يتسبب تقشير البشرة سواء بالوسائل الطبيعية أو الكيميائية أو الليزر في حدوث بعض الآثار الجانبية، والتي قد يكون منها الاحمرار وظهور الحبوب، خاصة مع الإفراط في عمليات التقشير التي قد تسبب الالتهاب للبشرة أو الاعتماد على مواد قد تُلحق الضرر بوجهك.

الفهرس

عمليات التقشير

تقشير الوجه والبشرة هدفه إزالة الطبقة الخارجية من الخلايا الميتة وتجديد البشرة عن طريق السماح للخلايا الأصغر بالنمو، والتنظيف بعمق وتنشيط الدورة الدموية، ويمكن إجراء عملية التقشير من بسيط إلى متوسط وعميق عن طريق التقشير الطبيعي في المنزل بالاعتماد على المكونات والوصفات الطبيعية لتقشير الوجه، أو التقشير بالليزر والتقشير الكيميائي، الذي قد يكون لكل منهم آثاره الجانبية، وخاصة المتعلق منها بالحبوب والبثور أو الاحمرار.

من الفوائد- التي يرجح بسببها كثير من خبراء التجميل إجراء التقشير- أنه قادر على إخفاء التجاعيد الصغيرة والخطوط، وكذلك إخفاء الندوب وتصجيجها، وتقليل ظهور التصبغات الجلدية والعمل على توحيد لون البشرة، بخلاف قدرة التقشير على تجديد الخلايا وإزالة خلايا الجلد الميت، كما أنه يساعد على استعادة نضارة البشرة من خلال علاج آثار أشعة الشمس والتقدم بالعمر.

الوجه بعد التقشير الكيميائي

واستخدام الليزر في عمليات التقشير يعمل على التخلص من الخطوط وعلامات تقدم السن كذلك، كما أنه يساعد على توحيد لون البشرة وعلاج ترهلات الجلد، أما التقشير الكيميائي يمكنه أن يعمل على تحقيق ذلك مع القدرة على تحسين مظهر الجلد وعلاج حب الشباب وتقليل ظهور الخطوط أسفل العينين، والعمل على علاج النمش والكلف.

يتم عمل التقشير الكيميائي على الوجه والرقبة واليدين، كما أنه عبارة عن 3 مستوبات يمكنكم الاختيار من بينهم، فهناك التقشير السطحي الذي يصل للطبقة الخارجية للجلد ويقوم بإزالتها، والتقشير المتوسط الذي يزيل الجلد التالف وتنعيم الجلد الجاف، ويمكن إجراؤهما على فترات متباعدة، وأخيرا التقشير العميق الذي يتغلغل في أعماق المسام، ويُفضل عدم إجرائه سوى مرتين فقط خلال العام الواحد، لأن الاعتماد المتكرر عليه يمكنه أن يضر بالبشرة ويُجهد المسام، غير أن نوع البشرة يمكنه أن يكون عامل في اختيار نوع التقشير المناسب.

من الممكن أن يكون للتقشير الكيميائي تأثير على بعض أنواع البشرة، خاصة الحساسة والجافة، فهو قد يتسبب في الاحمرار وظهور الحبوب وعدم الراحة وتورم أجزاء من الوجه لعدة أيام بعد عملية التقشير حسب النوع الذي قمت باختياره، ولذلك يجب قبل البدء بعمليات التقشير استشارة طبيب الأمراض الجلدية للتعرف على ما يناسبك.

ومن الممكن أن تظهر مجموعة من الآثار الجانبية السلبية على البشرة، وتكون مؤقتة من أيام لثلاثة أسابيع، وقد تحتاج إلى فترة أطول للتخلص منها، منها: احمرار الجلد والتورم، أو التندب والالتهابات، وقد يحدث تغيرات في لون الجلد بالاسمرار أو التفتيح، ومن الممكن في بعض الحالات أن يحدث عدوى فيروسية أو بكتيرية، وقد تظهر بعض الحبوب، وفي التقشير العميق قد يصل الأمر إلى تضرر الكبد والكلى والقلب بسبب مادة الفينول المستخدمة به.

ومن أجل تجنب أي مضاعفات على الوجه بعد عملية التقشير، يمكنك العمل على:

عدم التعرض لأشعة الشمس لخمس أيام تقريبا بعد عملية التقشير.
وضع المرطبات والمراهم الخالية من الروائح والتي تعمل على تهدئة تهيج البشرة.
الاهتمام بوضع واقي من أشعة الشمس عند الخروج في كل مرة، بعد أن تزول الأعراض.
الابتعاد عن أي مواد كيميائية على البشرة.
عدم وضع المكياج لمدة من 5 إلى 14 يوما بعد إجراء التقشير.
عند حدوث عدوى فيروسية، الاهتمام بوضع مضادات حيوية باستشارة من طبيب مختص.
تجنب أي مواد يمكنها أن تهيج البشرة بعد التقشير الكيميائي.

التقشير الكيميائي واحد من الطرق التجميلية التي يمكنها أن تُحدث آثارا غير مرغوب بها على البشرة، ولذلك يجب الحذر قبل استخدامه والتأكد من أنه يناسب نوع بشرتك، مع استشارة طبيب الأمراض الجلدية.

حبوب التقشير

من الممكن أن يكون التقشير وسيلة جيدة للتخلص من خلايا الجلد الميتة والعمل على نضارة وترطيب البشرة، ولكنه قد يتسبب في حدوث تأثيرات سلبية في بعض الحالات، والتي قد يكون سببها الإفراط في عمليات التقشير، وخاصة التقشير الكيميائي المتوسط والعميق، أو عدم ملائمة التقشير لطبيعة البشرة، ويبقى التساؤل كيف يمكن التخلص من الحبوب التي تظهر بعد إجراء التقشير على البشرة؟

من الممكن أن تقومين ببعض الأمور التي قد تخلصك من هذه الحبوب وتريح بشرتك قليلا بعد التقشير:

العمل على غسل وجهك بالمياه فقط دون أي مقشرات أو صابون لمدة 14 يوما.
وضع المراهم والمرطبات الطبية التي تساعد على العلاج وتهدئة البشرة.
تجنب وضع المكياج لمدة لا تقل عن خمس أيام، وحتى تهدأ الالتهابات بشكل تام.
عدم وضع أي مواد كيميائية على بشرتك، والتأكد من أن المواد التي تم استخدامها في عملية التقشير هي المتسببة في ظهور الحبوب.
تجنب التعرض لأشعة الشمس لمدة 3-5 أيام تقريبا، والعمل على وضع واقي الشمس يوميا عند الخروج.
اللجوء إلى زيارة الطبيب المختص في حال عدم زوال الحبوب والالتهابات بعد فترة.

يستخدم كثيرون التقشير من أجل التخلص من الحبوب، ولذلك إذا حدث العكس وتسبب في ظهور الحبوب.. اعرفي السبب من خلال طبيب مختص واعملي على معالجته.