علاج حرقان البول

. مكونات البول . فسيولوجيا الجهاز البولي . أمراض تسبب حرقان البول . التهاب المجرى البولي . العدوى المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي . التهاب البروستاتا

Share your love

علاج حرقان البول

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٩:٢١ ، ٩ يناير ٢٠٢٠
علاج حرقان البول

‘);
}

مكونات البول

يتكون البول عن طريق تصفية الكلى للسوائل الزائدة والفضلات الموجودة في الدم، كما أنّ العلماء قد حدّدوا المكونات الكاملة للبول والتي تزيد عن ثلاثة آلاف مركب، وفي الدراسات التي أجريت في هذا الصدد تبيّن أنّ البول يتكوّن من اثنين وسبعين مركبًا يتم صنعها عن طريق البكتيريا بالإضافة إلى ألف وأربعمائة وخمسة وثلاثين مركبًا يتم صنعها من الجسم نفسه، في حين تأتي المركبات الأخرى والتي يقدر عددها بألفين ومئتان وثمانية وعشرين مركبًا من النظام الغذائي أو الأدوية أو المستحضرات التجميلية، ومن هذه المركبات الصوديوم والبوتاسيوم واليوريا وغيرها الكثير، ويستعرض المقال أبرز طرق علاج حرقان البول والأسباب المؤدية للإصابة إلى جانب الأعراض المرافقة للإصابة.[١]

فسيولوجيا الجهاز البولي

يتم صنع البول في الكليتين عن طريق عملية ترشيح الفضلات والمياه الزائدة من الدم مما ينتج السائل المسمى باليوريا، بعد عملية الترشيح الكلوية ينتقل البول إلى الأسفل عبر أنبوبين رقيقين واللذان يسميان بالحالب إلى المثانة، وتقوم المثانة بتخزين البول حتى يصل إلى مستويات محددة تؤدي إلى الشعور بالحاجة للتبوّل، كما تتضخم المثانة لتأخذ شكلًا دائريًا عندما تكون ممتلئة في حين يصغر حجمها عندما تكون فارغة، وتجدر الإشارة إلى أنّ المثانة تستطيع استيعاب ما يصل إلى ستة عشر أونصة أو ما يقدر بكوبين من البول لمدة تتراوح بين ساعتين و خمسة ساعات لدى الأشخاص الأصحاء والذين لا يعانون من مشاكل في الجهاز البولي، كما قد تؤثر بعض العوامل على عملية التبوّل ومنها ما يأتي:[٢]

‘);
}

  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
  • حدوث تضخم في البروستاتا.
  • الإصابة بمشاكل السيطرة على المثانة.
  • وجود انسداد يمنع عملية إفراغ المثانة.

أمراض تسبب حرقان البول

تختلف طرق علاج حرقان البول باختلاف الأسباب المؤدية للإصابة، وتتعدّد أسباب حرقان البول لتشمل الالتهابات والأمراض المنقولة جنسيًا وحصى الكلى الناجمة عن تراكم الترسّبات وغيرها من الأسباب الأخرى، وفيما يأتي أبرز الأمراض والأسباب المؤدية للإصابة بحرقان البول:[٣]

التهاب المجرى البولي

تنجم الإصابة بعدوى المسالك البولية نتيجة تراكم البكتيريا في أحد أجزاء المجرى البولي والذي يمتد من الكليتين إلى المثانة ومجرى البول، كما يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية في علاج حرقان البول الناجم عن التهاب المسالك البولية، ومن أبرز الأعراض المرافقة للمرض ما يأتي:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • الحاجة إلى التبوّل بشكل متكرّر.
  • ظهور الدم في البول.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • تغير رائحة البول.
  • الشعور بألم في منطقة الجنب والظهر.

العدوى المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي

تؤدي العدوى المنقولة عن طريق ممارسة الجنس كالكلاميديا والسيلان ومرض الهربس إلى التأثير على الجهاز البولي مما يسبب حرقان البول، وتختلف طرق علاج حرقان البول في هذه الحالات اعتمادًا على نوع العدوى المنقولة، كما يجب الإشارة إلى ضرورة اخضاع الشريكين للعلاج في حال اكتشاف هذا النوع من العدوى، كما تختلف الاعراض باختلاف العدوى المنقولة جنسيًا.

التهاب البروستاتا

تؤدي الإصابة بالعدوى البكتيرية قصيرة الأجل إلى التهاب البروستاتا كالالتهاب الناجم عن العدوى المنقولة جنسيًا، كما قد يتسبّب التهاب البروستاتا ببعض الأعراض كحرقان البول بالإضافة إلى أعراض أخرى منها ما يأتي:

  • الإصابة بصعوبة في التبول.
  • الشعور بألم في المثانة والخصيتين بالإضافة للقضيب.
  • الإصابة بصعوبة القذف أو الشعور بألم عند القذف.
  • الحاجة إلى التبوّل بشكل متكرّر.

الحصى الكلوية

تنجم الإصابة بحصى الكلى جراء تراكم مجموعة من المواد كالكالسيوم وحمض اليوريك في الكلى، كما أنه في بعض الأحيان ما تستقر هذه الحصى بالقرب من المنطقة المؤدية إلى المثانة مما يتسبب بالشعور بألم عند التبوّل، وتترافق بعض الأعراض الأخرى مع الإصابة بحصى الكلى ومن أبرزها ما يأتي:

  • الشعور بألم في الجنب والظهر.
  • ظهور البول بلون وردي أو بني.
  • ظهور البول بشكل ضبابي وغير واضح.
  • الإصابة بالغثيان.
  • الاستفراغ.
  • الشعور بألم يتغير في شدته.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • التبول بكميات صغيرة.

تكيس المبيض

تتشابه حالة تكيس المبيض بحصوات المسالك البولية، وتنجم المشاكل في الجهاز البولي في حالة تكيس المبيض نتيجة الضغط الذي يشكله التكيس على مجرى البول، ومن أبرز الأعراض التي تواجهها النساء المصابات بهذه الحالة ما يأتي:

  • الإصابة بالنزيف المهبلي غير الطبيعي.
  • الشعور بألم في الحوض.
  • عدم الشعور بإفراغ المثانة بعد التبول.
  • الإصابة بدورات حيض مؤلمة.
  • الشعور بألم في الثدي.
  • الشعور بالألم في أسفل الظهر.

التهاب المثانة الخلالي

تؤدي الإصابة بالتهاب المثانة الخلالي إلى التسبب بالتهيج المزمن للمثانة والذي يدوم لستة أسابيع أو أكثر، ومن أبرز الأعراض المرافقة لالتهاب المثانة الخلالي ما يأتي:

  • الشعور بالضغط في منطقة المثانة.
  • الشعور بألم أثناء الجماع.
  • الشعور بألم في الفرج أو المهبل.
  • الشعور بألم في وعاء الخصيتين.
  • التبول المتكرر بكميات قليلة.

الحساسية للمواد الكيميائية

يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية كالعطور إلى تهيج الأنسجة وخاصةً إذا ما تم استخدامها في المناطق التناسلية، وتتعدد هذه المواد لتشمل الصابون وورق التواليت المعطر والمراهم المهبلية، ومن أبرز الأعراض المصاحبة للحساسية ما يأتي:

  • الإصابة بالتورّم.
  • احمرار المنطقة.
  • الحكة.
  • التهيج الجلدي في منطقة الأعضاء التناسلية.

التهاب المهبل أو التهيج المهبلي

تحدث العدوى أو الالتهابات المهبلية نتيجة زيادة نمو البكتيريا أو الفطريات، كما يمكن أن تتسبب الأمراض المنقولة عبر الاتصال الجنسي بالإصابة بالتهاب المهبل، ومن أبرز الأعراض المصاحبة للمرض ما يأتي:

  • الرائحة الكريهة أو الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
  • حدوث تهيج في المهبل.
  • الشعور بألم أثناء الجماع.
  • الإصابة بالنزيف المهبلي غير الحاد.

تناول بعض الأدوية

يؤدي تناول بعض الأدوية كالأدوية التي يتم وصفها من قبل الأطباء لعلاج سرطان المثانة إلى تهيّج الأنسجة المكونة للمثانة مما يسبب الألم عند التبول في الكثير من الأحيان، ويمكن علاج حرقان البول الناجم عن الآثار الجانبية للأدوية عن طريق التوقف عن تناول الدواء بعد استشارة الطبيب فقط.

سرطان المثانة

تؤدي الإصابة بسرطان المثانة إلى الشعور بالألم عند التبول والذي لا يعتبر من الأعراض المبكرة للحالة، كما قد يلاحظ الشخص المصاب وجود الدم في البول والذي يعتبر من ابرز الأعراض المبكرة للمرض، وفيما يأتي أبرز الاعراض المصاحبة للإصابة بسرطان المثانة:

  • زيادة معدل التبول.
  • الصعوبة في التبول.
  • الشعور بآلام في أسفل الظهر.
  • فقدان الشهية.
  • حدوث فقدان غير مبرر للوزن.
  • التعب والإعياء.
  • التورم في القدم.
  • الشعور بآلام العظام.

أعراض مصاحبة لحرقان البول

تختلف طرق علاج حرقان البول والأعراض المصاحبة له باختلاف الأسباب المؤدية للإصابة، لذلك فإن الأطباء يقومون بطلب الفحوصات المختلفة كتحليل وزراعة البول وغيرها من الفحوصات التي تعتمد على أعراض الشخص المصاب، كما أن الأشخاص الذين يشعرون بالألم عند بداية التبوّل غالبًا ما يكونوا مصابين بالتهاب المجاري البولية في حين أنّ الانزعاج بعد القيام بالتبول يمكن أن يشير إلى وجود مشاكل في المثانة أو البروستاتا، ومن أبرز الأعراض المصاحبة لحرقان البول والتي توجب زيارة الطبيب ما يأتي:[٤]

  • ظهور إفرازات غير طبيعية من القضيب أو المهبل.
  • تغير شكل البول ورائحته.
  • الشعور بالرغبة في التبول بشكل متكرر.
  • ظهور الدم في البول.
  • الشعور بالغثيان أو الاستفراغ.
  • التهيج والحكة في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الشعور بآلام في الظهر أو الجنب.
  • التبول غير الإرادي عند الأطفال.

كما يجب مراجعة الطبيب في حالة الشعور بحرقان البول أثناء فترة الحمل أو في حالة استمرار الألم عند التبول لفترة تتجاوز الأربعة وعشرين ساعة.

فحوصات تشخيصية مصاحبة لحرقان البول

تتعدد الأسباب المؤدية لحرقان البول لذلك يقوم الأطباء بطلب العديد من الفحوصات لتحديد طريقة علاج حرقان البول وذلك بعلاج السبب المؤدي له، وقد يقوم الطبيب بإجراء تحليل البول لمعرفة نسبة خلايا الدم البيضاء والحمراء والبروتين بالإضافة إلى نسبة الجلوكوز والمواد الكيميائية في البول، ويشير وجود خلايا الدم البيضاء في البول إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية، كما قد يقوم الطبيب بطلب عينة زراعة البول في حالة التهاب المسالك لتحديد نوع البكتيريا التي أدت للإصابة وبالتالي علاج حرقان البول والالتهاب عبر اختيار المضاد الحيوية الأفضل للحالة، ومن أبرز الفحوصات التشخيصية لحرقان البول ما يأتي:[٤]

  • فحص منطقة الحوض.
  • فحص السوائل غير الطبيعية من المهبل.
  • القيام بأخذ مسحة من مجرى البول.
  • تصوير الكلى أو المثانة باستخدام الموجات فوق الصوتية.
  • فحص تنظير المثانة.
  • التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي.
  • استخدام التصوير المقطعي المحوسب.
  • فحوصات العدوى المنقولة عبر الاتصال الجنسي.

علاج حرقان البول

تختلف طرق علاج حرقان البول باختلاف الأسباب المؤدية للإصابة، ونظرًا لتعدد الأمراض والحالات التي من شأنها أن تؤدي للشعور بحرقان البول فإن الأطباء يقومون بطلب الفحوصات المختلفة التي من شأنها المساعدة في تشخيص المرض، ومن أبرز طرق علاج حرقان البول ما يأتي:[٥]

  • علاج حرقان البول الناجم عن التهاب المثانة والتهاب الحويضة والكلية: يمكن اللجوء إلى المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم في هذه الحالات، كما يمكن اللجوء إلى المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الوريد في حالة التهاب الحويضة والكلية الحاد والذي يترافق مع ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة والاستفراغ.
  • علاج حرقان البول الناجم عن التهاب الإحليل: يمكن علاج التهاب الإحليل بالمضادات الحيوية بحيث يعتمد نوع المضاد الحيوي على نوع العدوى التي أدت لالتهاب الإحليل.
  • علاج حرقان البول الناجم عن التهاب المهبل: يتم علاج الإصابة بداء المشعرات والتهاب المهبل الجرثومي عن طريق استخدام المضادات الحيوية، في حين يتم علاج العدوى الفطرية بالأدوية المضادة لها كالفلوكونازول والتي يتم أخذها على شكل حبوب عن طريق الفم أو على شكل تحاميل أو مرهم يتم وضعه في المهبل.

كما تجدر الإشارة إلى وجوب تلقي العلاج من كلا الشريكين في حالة الإصابة بالعدوى المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.

علاجات منزلية للتقليل من حرقان البول

يعتمد علاج حرقان البول على السبب الرئيس للإصابة، مع ذلك يمكن للمريض اللجوء إلى بعض الطرق والعلاجات المنزلية للتقليل من شدة حرقان البول على اختلاف الأسباب المؤدية له، ومن أبرز الطرق المنزلية التي ينصح باتباعها لعلاج حرقان البول ما يأتي:[٦]

  • زيادة معدل شرب الماء: يساعد شرب كميات كبيرة من الماء في علاج حرقان البول عن طريق التخلص من السموم والترسبات الموجودة في المجرى البولي.
  • تناول البروبيوتيك والأطعمة التي تحتوي عليه: يعتبر البروبيوتيك من أنواع البكتيريا المفيدة والتي تساعد في محاربة البكتيريا والفطريات في مجرى البول، كما يساعد تناول البروبيوتيك في التخفيف من الآثار الجانبية للمضادات الحيوية التي يتم وصفها لعلاج التهاب المسالك البولية، ويمكن الحصول على هذا المركب عن طريق تناول الأطعمة أو المكملات التي تحتوي عليه كمخلل الملفوف ومشروب الكفير الفوار أو عن طريق استخدم خل التفاح مع الأطعمة المختلفة.
  • استخدام زيت القرنفل: تظهر الأبحاث أن استخدام زيت القرنفل يساعد في علاج حرقان البول وذلك لاحتوائه على المركبات التي تعمل على محاربة الطفيليات المعوية والمبيضات بالإضافة إلى دوره في تعزيز جهاز المناعة، كما يعمل زيت القرنفل كمضاد للالتهابات والميكروبات الفطرية والبكتيرية، وينبغي عدم تناول زيت القرنفل لمدة تزيد عن أسبوعين أو من قبل الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم بالإضافة إلى الشباب والأطفال.
  • تناول فيتامين C: يساعد تناول هذا الفيتامين في محاربة الالتهابات في الجسم، كما يمكن الحصول عليه عن طريق المكملات أو الأطعمة الغنية به كالحمضيات والفراولة والكيوي والبابايا والجوافة بالإضافة إلى البروكلي واللفت.
  • تناول حب الهال: يساعد تناول حب الهال في علاج حرقان البول وذلك لاحتوائه على المواد التي تعمل كمدر للبول مما يساعد في التخلص من السموم في المسالك البولية، ويمتلك حب الهال بعض الخصائص المضادة لأنواع معينة من البكتيريا، كما يمكن استخدام حب الهال عن طريق خلط ملعقة صغيرة من مسحوقه في كوب واحد من الحليب الدافئ والذي ينصح بشربه قبل النوم.
  • استخدام الغولدنسال: الغولدنسيل هي نبتة تم استخدامها من قبل الأمريكيين الأصليين لعلاج نزلات البرد والتهاب المهبل والمسالك البولية، وأظهرت الدراسات دور هذه النبتة في علاج الالتهابات المختلفة الفيروسية منها والبكتيرية، كما يساعد تناول هذه النبتة في خفض السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وينصح بتناول من أربعة إلى ستة غرامات في اليوم من الغولدنسيل، مع ذلك لا ينصح بتناولها لفترة تزيد عن ثلاثة أسابيع.
  • استخدام زيت الاوريجان: يساعد تناول هذا الزيت في علاج حرقان البول عن طريق محاربة الالتهابات البكتيرية، كما يمكن استخدامه بشكل مباشر عن طريق أخذ ثلاث قطرات منه مرتين في اليوم ولمدة عشر أيام أو عن طريق اضافته إلى المشروبات والطعام، كما يمكن تناوله على شكل كبسولات.

الوقاية من حرقان البول

يمكن الوقاية من حرقان البول الناجم عن التهاب المسالك البولية عن طريق شرب الماء بكميات كبيرة، كما ينصح النساء بمسح المنطقة التناسلية من الأمام للخلف لتفادي نقل الجراثيم إلى الجهاز البولي، وينصح بالتبول بعد فترة قصيرة من الجماع للمساعدة في التخلص من البكتيريا ومنع انتقالها إلى المثانة، كما يجب على النساء المحافظة على نظافة وجفاف المنطقة التناسلية لمنع التهيج فيها بالإضافة إلى تغيير السدادات القطنية بشكل مستمر ، ويساعد تجنب استخدام الصابون وغيرها من المستحضرات الكيميائية في الوقاية من التهيج في المناطق التناسلية، كما ينصح باستخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.[٥]

مضاعفات حرقان البول

يعتبر حرقان البول من الأعراض المرافقة للأمراض المختلفة فهو بحد ذاته لا يؤدي إلى ظهور المضاعفات، كما تختلف المضاعفات الناجمة عن الأمراض المسببة لحرقان البول، ويعتبر التهاب المسالك البولية من أبرز المسببات لحرقان البول ومن مضاعفاته ما يأتي:[٧]

  • تكرر الإصابة بالالتهابات.
  • الإصابة بالتلف الدائم في الكلى.
  • زيادة خطر الولادة المبكرة لدى النساء الحوامل.
  • التضييق في مجرى البول.
  • الإصابة بتعفن الدم.

حالات تستدعي استشارة الطبيب

يجب استشارة الطبيب للعمل على تشخيص واختيار علاج حرقان البول عند ظهور بعض الأعراض التي تدل على وجود مشاكل أو أمراض كامنة وراء الإصابة، وتتعدد الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب كالشعور بالحرقة في البول لمدة تتجاوز الأربعة وعشرين ساعة أو ظهور الدم في البول بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى ومنها ما يأتي:[٥]

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • زيادة معل التبول.
  • الشعور بأوجاع البطن.
  • الشعور بألم في الظهر.
  • ظهور الإفرازات غير الطبيعية من المهبل.

فيديو عن علاج حرقان البول

في هذا الفيديو يتحدث أخصائي جراحة المسالك البولية والكلى وأمراض الذكورة الدكتور مصعب المومني عن علاج حرقان البول.[٨]

[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/NMEdHoZuTZA” width=”640″ height=”360″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”true”]

المراجع[+]

  1. “What’s in Urine? 3,000 Chemicals and Counting”, www.livescience.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  2. “Urine and Urination”, medlineplus.gov, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  3. “What can make urination painful?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 04-11-2019.
  4. ^أب“What Does Burning or Painful Urination (Dysuria) Mean?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  5. ^أبت“Dysuria”, www.health.harvard.edu, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  6. “Dysuria + 7 Natural Remedies for Painful Urination”, draxe.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  7. “Urinary tract infection (UTI)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  8. “علاج حرقان البول”, youtube.com, Retrieved 11-01-2020.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!