علاج رائحة المهبل الكريهة للحامل .. وأسبابها وكيفية الوقاية منها

يظل الحمل من الفترات التي تشهد العديد من الأعراض المختلفة، يرجع سبب هذه الأعراض إلى التغيرات الكثيرة التي يمر بها الجسم بسبب وجود روح تنمو بداخله، ومن هذه الأعراض وجود الإفرازات المهبلية التي قد تسبب رائحة كريهة، فكيف يمكن علاج رائحة المهبل الكريهة للحامل ؟ وهل يمكن الوقاية من هذه الرائحة أم لا؟ هذا ما سنتحدث عنه

Share your love

علاج رائحة المهبل الكريهة للحامل

علاج رائحة المهبل الكريهة للحامل
يظل الحمل من الفترات التي تشهد العديد من التغيرات والأعراض المختلفة، يرجع سبب هذه الأعراض إلى التغيرات الكثيرة التي يمر بها الجسم بسبب وجود روح تنمو بداخله، ومن هذه الأعراض وجود الإفرازات المهبلية التي قد تسبب رائحة كريهة، فكيف يمكن علاج رائحة المهبل الكريهة للحامل ؟ وهل يمكن الوقاية من هذه الرائحة أم لا؟ هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال، فتابعي معنا عزيزتي القارئة.

الإفرازات المهبلية أثناء الحمل

زيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل شكوى شائعة، وهي نتيجة تقلبات الهرمونات وزيادة الدورة الدموية في منطقة المهبل، ورغم أنها في الأغلب تكون طبيعية، ولكن يجب على المرأة أن تطلب العلاج الطبي إذا تغير لون الإفرازات من الأبيض إلى الأخضر أو الأصفر، وأصبح لها رائحة نفاذة، وإذا أصبحت المنطقة متهيجة وبها حكة، حيث أن هذه العلامات تدل على وجود عدوى تتطلب العلاج.

اقرئي أيضاً: الوحم عند الحامل، هل تأكلين ما تشتهينه؟ وما تأثيره على الجنين؟

أسباب رائحة المهبل الكريهة للحامل

هناك نوعان من العدوى المهبلية التي تكون أعراضها مصحوبة برائحة كريهة، وهما التهاب المهبل البكتيري وعدوى الخميرة المهبلية، وهي تحدث عندما يحدث خلل في النظام البكتيري الطبيعي في المهبل، يعتبر التهاب المهبل البكتيري هو أكثر أنواع العدوى شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، وتشمل أعراضها إفرازات ثقيلة متغيرة اللون مع رائحة نفاذة تشبه رائحة السمك.

كما أن عدوى الخميرة المهبلية شائعة أيضاً أثناء الحمل، وسببها فرط نمو فطر المبيضات، وتشمل أعراضها إفرازات صفراء مع رائحة كريهة وحكة وتهيج في المهبل.

اقرئي أيضا: علاج التهاب المهبل البكتيري بالأدوية والطرق الطبيعية في المنزل.

علاج رائحة المهبل الكريهة للحامل

ينطوي علاج رائحة المهبل الكريهة للحامل على علاج السبب الذي أدى إلى حدوثها، أي يجب اللجوء إلى الطبيب لمعرفة أسباب وجود الرائحة، ويعتبر علاج الالتهاب البكتيري أمراً مهماً خاصة أثناء الحمل، وتوصي مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها بضرورة فحص وعلاج أي امرأة مصابة به، ولديها تاريخ سابق من الولادة المبكرة أو منخفضة الوزن.

وتتطلب عدوى الخميرة المهبلية دورة كاملة من الأدوية المضادة للفطريات، وكثيراً ما يسمح الأطباء للنساء الحوامل اللاتي يعانين من عدوى الخميرة، بالعلاج مع استخدام منتجات لا تستلزم وصفة طبية.

اقرئي أيضاً: علاج عدوى الخميرة المهبلية وأسبابها وأعراضها

هل يمكن الوقاية من العدوى التي تسبب الرائحة؟

توصي منظمة الحمل الأمريكية بتجنب حمامات الفقاعات، والسدادت القطنية، والدش المهبلي، والمنتجات النسائية المعطرة، لأن هذه الأشياء تسبب خلل التوازن البكتيري الطبيعي للمهبل، مما يعطي فرصة أكبر للعدوى، بالإضافة إلى ذلك يجب الحفاظ على منطقة المهبل جافة ونظيفة، وتغيير الملابس الرطبة أو المبتلة، والتجفيف جيداً بعد الاستحمام أو الاغتسال بعد استخدام الحمام.

اقرئي أيضاً: غذاء الحامل بالخضروات والفواكه المختلفة وأهميته والمخاطر المحتملة.

والآن عزيزتي القارئة، بعد أن تعرفتِ على أنواع العدوى المهبلية التي تسبب الرائحة، وكيفية علاج رائحة المهبل الكريهة للحامل وكيفية الوقاية منها، من هنا.

Source: dailymedicalinfo.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!