علاج سريع للزكام

علاج سريع للزكام

Share your love

علاج سريع للزكام

علاج سريع للزكام

‘);
}

الزكام

يُعرَف الزكام بأنّه مرض فيروسي مُعدٍ يصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويُعدّ أكثر الأمراض المُعدية انتشارًا بين الناس، ونظرًا لوجود ما يزيد عن مئتي فيروس مسبب له، إلا أنّه ليس باستطاعة الجسم مقاومتها جميعها، مما يؤدي إلى تكرار الإصابة به.[١]

‘);
}

علاج للزكام

تساعد بعض المكمّلات الغذائية وبعض ممارسات الرعاية الذاتية على التخلّص من الزكام بسرعة، إذ لا يوجد علاج طبي له بعد، وفي ما يأتي بعض العلاجات المتداولة للشفاء خلال مدة قليلة:[٢]

  • فيتامين ج: يساعد فيتامين ج على تقليل مدة الإصابة بالزكام، إذ أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول المكملات يقلل من مدة الإصابة به للبالغين بنسبة تقارب 8%، وعند الأطفال بنسبة تقارب 14%، بالإضافة إلى أنها بقلل من شدة الزكام،[٣] ويوصى بجرعة يومية من فيتامين (ج) للرجال بما يقارب 90 ملليغرامًا يوميًا، وللنساء غير الحوامل بما يقارب 75 ملليغرامًا يوميًا.
  • الزنك: يساعد الزنك على تقليل طول فترة الإصابة بالزكام كما أشارت الدراسات الحديثة،[٤] ويجب التنبيه إلى أنه في حال كان المصاب يتناول مضادات حيويةً مثل البنسيلامين لعلاج التهاب المفاصل أو بعض مدرّات البول فيجب مراجعة الطبيب قبل تناول الزنك؛ وذلك لأن تناولهما معًا يقلل من فاعليتهما.
  • القنفذية: تعدّ القنفذية مكملًا عشبيًّا يصنع من القرنفل الأرجواني، متوفر كأقراص ومستخلصات وشاي، وأشارت دراسات حديثة إلى أنه يمكن أن يساعد تناول القنفذية على منع الإصابة بالزكام أو تقليل مدّته،[٥] ويجب إخبار الطبيب قبل أخذها للتأكّد من عدم تداخلها مع أدويةٍ أو مكمّلات غذائية أخرى، أو لمعرفة أيّ أعراضٍ جانبية قد تسببها، كالغثيان والإسهال.
  • العسل: يُعدّ العسل من أكثر العلاجات المُعتمَد عليها في علاج أعراض الزكام، وقد أثبتت بعض الدراسات أن تناول ملعقة منه في وقت النوم يساعد الأطفال على النوم بصورة أفضل، وتقليل السعال خلاله، والمساعدة على تهدئة الحلق أيضًا.[٦]
  • الأدوية المتاحة دون وصفة طبية: يوجد العديد من الأعراض المُصاحبة للإصابة بالزكام، مثل: السعال، والعطس، وسيلان الأنف، والاحتقان، والتهاب الحلق، والشعور بالصداع، مما يسبب صعوبة العمل أثناء النهار، وصعوبة الراحة أثناء الليل، لذا يمكن استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل: مضادات الاحتقان، ومسكنات الألم كالأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، ومثبطات السعال، ومضادات الهستامين؛ فقد تعالج الأعراض وتساعد على الشعور بالتحسّن بسرعة، لكن يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل أي دواء للزكام.
  • شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الشاي الساخن والماء وشوربة الدجاج وغيرها من السوائل على بقاء الجسم رطبًا، خاصةً في حال الإصابة بالحمى، مما يساهم في التخلص من الزكام، بالإضافة إلى تخفيف احتقان الصدر واحتقان الممرات الأنفية للمساعدة على التنفس، لكن يجب تجنب شرب الكافيين والكحول؛ لأنهما يؤديان إلى الجفاف، ويمكن أن يسبب شربهما قلة النوم والراحة الكافية التي يحتاجها الجسم.
  • الراحة: إذ يجب أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة عند الإصابة بالزكام.
  • شراب الخمّان الأسود أو البيلسان: يُعدّ الخمان الأسود علاجًا تقليديًا لمكافحة الزكام في العديد من دول العالم؛ إذ أثبتت دراسة أنه يساعد على التّقليل من مدة الإصابة به عند الأشخاص المصابين بأعراضٍ تشبه أعراض الإنفلونزا.[٧]
  • عصير الشمندر: يُعدّ عصير الشمندر غنيًّا بالنترات الغذائية، لذا يزيد من إنتاج الجسم لأكسيد النيتريك، مما يساعد على الحماية من التهابات الجهاز التنفسي.
  • مشروبات البكتيريا النافعة: تشير دراسة إلى أن شرب المشروبات المحتوية على البكتيريا النافعة يمكن أن يقلل من مدة الإصابة بالزكام، خاصةً في ما يتعلق بأعراض الجهاز التنفسي.[٨]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أخطاء العلاج عند الإصابة بالزكام

يوجد العديد من العلاجات الشائعة، إلّا أنّها غير فعّالة في العلاج، وهي كما يأتي:[٩]

  • المضادات الحيوية: فهي تعالج حالات العدوى البكتيرية فقط دون الفيروسية؛ لذا يُنصَح بعدم سؤال الطبيب عنها لعلاج الزكام، وكذلك الامتناع عن استخدامها في حال كانت موجودةً فعلًا في المنزل، فهي لا تُحسّن الحالة بسرعة، وفي المقابل فإنّ استخدامها يطوّر نمو البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
  • أدوية البرد والسعال: غير الملزمة بوصفةٍ طبية بالنسبة للأطفال الصغار؛ إذ قد تسبب جميعها آثارًا جانبيةً خطيرةً قد تهدّد حياة الطفل، لذا يجب مراجعة طبيب الأطفال قبل إعطائها.

دورة حياة فيروس الزكام

يمرّ فيروس الزكام بعدة مراحل، وفي كلّ مرحلة يبقى فيها داخل الجسم لأيامٍ معينة، ويسبب ظهور مجموعة من الأعراض، ويمكن توضيح هذه المراحل كما يأتي:[١٠]

  • المرحلة الأولى: تُسمّى المرحلة المبكرة، إذ تبدأ من أول يوم يدخل فيه الفيروس الجسم إلى اليوم الثالث، وتتضمن ظهور أعراض خفيفة، كالشعور بوخز أو خدش في الحلق، ويُفضّل شرب كمية جيدة من عصير البرتقال واستخدام الكثير من المطهّرات.
  • المرحلة الثانية: تُسمّى المرحلة النشطة أو ذروة المرض؛ إذ تشتد الأعراض، وأكثر ما يميز هذه المرحلة معاناة المصاب من الحمى، وفي معظم الحالات تصبح شديدةً، وتكون استجابةً لمقاومة الجسم ومحاربته للفيروس.
  • المرحلة الثالثة: هي المرحلة المتأخرة، وعادةً ما تنتهي أعراض الزكام فيها، وتمتد من اليوم الثامن إلى العاشر، وإن استمرّت الأعراض يجب استشارة الطبيب لتغيير الخطة العلاجية.

أعراض الزكام

أعراض الزكام هي ردّ فعل الجسم نتيجة تعرّضه للفيروس، ويتضمن أكثرها شيوعًا ما يأتي[١]:

  • جفاف الحلق.
  • التهاب الحلق.
  • السعال.
  • الحمى الخفيفة.
  • العطس.
  • خشونة الصوت.
  • انسداد الأنف.
  • الصداع.

وتتمثل الأعراض الأقلّ شوعيًا بما يأتي[١]:

  • آلام العضلات.
  • الرجفة.
  • التهاب باطن العين.
  • الضعف العام.
  • الإعياء.
  • انخفاض الشهية.

قد تصيب البكتيريا الأذنين أحيانًا أو الجيوب الأنفية خلال العدوى الفيروسية، وتُسمى هذه الحالة العدوى البكتيرية الثانوية التي يُعالَج المصاب بها بواسطة المضادات الحيوية، كما يوجد بعض الأشخاص الذين لا يعانون من أيّ أعراض عند الإصابة بفيروس الزكام؛ نظرًا لتفاعل جهاز المناعة لديهم بطريقة مختلفة معه[١].

نصائح للوقاية من الزكام

للوقاية من الإصابة بالزكام يجب اتباع بعض الطرق الصحية والممارسات اليومية، مثل:[١١]

  • استعمال المناديل الورقيّة عند السعال أو العطس، والتخلُّص منها ثمّ غسل اليديّن.
  • تجنب التعامل مع الأشخاص المصابين بالزكام.
  • الاهتمام بنظافة اليديّن، وغسلهما دومًا قبل الأكل وبعده، وبعد استخدام الحمام.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • تنظيف الأسطح المستخدمة بكثرة، مثل مقابض الأبواب، باستخدام مُطهّر للأسطح مضاد للفيروسات.

المراجع

  1. ^أبتثMichael Paddock (20-12-2017), “All about the common cold”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
  2. “From A to Zinc: How to Get Rid of a Cold Fast”, www.healthline.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  3. “Vitamin C for preventing and treating the common cold”, cochranelibrary,31-1-2013، Retrieved 18-11-2019. Edited.
  4. “Zinc lozenges and the common cold: a meta-analysis comparing zinc acetate and zinc gluconate, and the role of zinc dosage”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  5. “Self-Care for Common Colds: The Pivotal Role of Vitamin D, Vitamin C, Zinc, and Echinacea in Three Main Immune Interactive Clusters (Physical Barriers, Innate and Adaptive Immunity) Involved during an Episode of Common Colds—Practical Advice on Dosages and on the Time to Take These Nutrients/Botanicals in order to Prevent or Treat Common Colds”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  6. “Effect of honey on nocturnal cough and sleep quality: a double-blind, randomized, placebo-controlled study.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  7. “Randomized study of the efficacy and safety of oral elderberry extract in the treatment of influenza A and B virus infections”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  8. “Effect of Lactobacillus paracasei subsp. paracasei, L. casei 431 on immune response to influenza vaccination and upper respiratory tract infections in healthy adult volunteers: a randomized, double-blind, placebo-controlled, parallel-group study.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  9. “Cold remedies: What works, what doesn’t, what can’t hurt”, www.mayoclinic.org,14-3-2018، Retrieved 16-11-2019. Edited.
  10. Brandi Koskie (2019-10-7), “Life Cycle of the Common Cold”، healthline, Retrieved 2019-11-26. Edited.
  11. “Common Cold: Prevention”, clevelandclinic,2019-9-18، Retrieved 2019-11-26. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!