– يعد ضعف الانتصاب من الأمراض الشائعة عند الذكور وخصوصاً بعد سن الخمسين، وتزيد نسبة الإصابة به عند وجود أمراض أُخرى كمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب. (للمزيد: كيف تتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب ؟ )

– إن من أهم أسباب ضعف الانتصاب؛ تصلب وانسداد الشرايين التي تغذي القضيب الذكري بالدم أو ما يُسمى بضعف تروية القضيب.

– لفترة قريبة كانت خيارات العلاج للمريض محدودة وهي: العلاج بالأدوية التي يمكن تصنيفها كمنشطات جنسية مثل (سيلدينافيل) أو العلاج باستخدام أجهزة الشفط  أو زرع دعامات في القضيب. (للمزيد: السكري والضعف الجنسي عند الرجال )

– المشكلة في جميع هذه العلاجات إما الأعراض الجانبية التي تترافق معها وخصوصاً  الأدوية أو صعبة الاستخدام والتسبب بالحرج للمريض مثل أجهزة شفط القضيب أو العمليات الجراحية كعمليات زراعة دعامات للقضيب.

– لكن هناك طريقة حديثة جداً لعلاج ضعف الانتصاب الناتج عن نقص تروية القضيب وهو العلاج بالموجات التصادمية أو (Low Intensity Shock Waves)  حيث يخضع المريض لأربعة إلى ستة جلسات في عيادة الطبيب المختص مرة واحدة أسبوعيا. (للمزيد: أدوية الضعف الجنسي.. إرشادات جديدة حول استخدامها )

– هذه الجلسات غير مؤلمة أبداً ومدة الجلسة الواحدة نصف ساعة؛ تقوم هذه الموجات خلالها بزيادة عدد الأوعية الدموية في القضيب وبالتالي زيادة تدفق الدم في القضيب وتحسين الانتصاب بدرجة كبيرة، وهوعلاج طويل الأمد. (للمزيد: تطويل القضيب الذكري:الامنيات والواقع)

– تم اعتماد هذه الطريقة في العلاج من قبل جمعية المسالك البولية والذكورة الاوروبية (EUA) في عام ٢٠١٥ وتم اعتبارها من خيارات خط الاول في العلاج. هذه الطريقة في العلاج أخذت بالانتشار في عيادات الأطباء في الدول والأوروبية وبعض الدول العربية. وباعتقادي سيكون الاعتماد على هذه التقنية بشكل كبير في المرحلة القادمة مما يوفر علاج سهل وطويل الأمد لمرضى ضعف الانتصاب. 

إقرأ أيضاً:

هل تعاني من ضعف الإنتصاب؟

ادوية الستاتين تحسن من وظائف الانتصاب

تناول المزيد من الفاكهة للحد من ضعف الإنتصاب