‘);
}

كثرَة التفكير

لا يُمكن القول بأنّ كثرة التفكير هي مُشكلة مرضية؛ فقد تكون هذه الحالة عابرة ناتجة عن تعرُّض الشخص لانتكاسة كبيرة في حياته، ولكن هناك حالات تصل إلى مرحلة الوسواس القهري التي تستدعي تَدخّل الطبيب النفسي لوصف أدوية تُحفّز الدماغ على التقليل من التفكير.[١]

أضرار كثرة التفكير

تُؤثر كثرة التفكير على جميع نواحي الحياة، لأنها تُسبّب القلق وعدم التركيز وقلة النوم؛ وهذه الأسباب كلّها من شأنها التأثير على الدراسة والعمل وحتى العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، ولكثرة التفكير أضرار أخرى وهي:[٢]

  • قد يُصبح الشخص غير واثقاً بنفسه.
  • تضخيم الأمور وتهويلها، وهذا يتمثّل من خلال شعوره بالغضب من أقل المواقف؛ فالعصبيّة هي أكثر الأمور شيوعاً للمُصابين بكثرة التفكير.
  • النظرة السلبيّة تجاه الأشخاص، وربما تجاه العديد من نواحي الحياة؛ يُمكن القول إنّ الشخص يُصبح مُتشائماً.
  • الإرهاق الجسدي والإحساس بعدم الراحة طوال الوقت.
  • شعور الشخص بصُداع لفترات متقطعة وليس يومياً.