علاج لتخفيف نزيف الدورة الشهرية

علاج لتخفيف نزيف الدورة الشهرية

Share your love

علاج لتخفيف نزيف الدورة الشهرية

علاج لتخفيف نزيف الدورة الشهرية

‘);
}

نزيف الدورة الشهرية

يُعرف نزيف الدورة الشهرية أو غزارة الطمث بأنه نزيف الحيض الذي يكون ثقيلًا أو الذي يمتد لفترة طويلة، إذ يتراوح معدل ما تفقده المرأة من الدم أثناء الحيض ما بين 30-40 مليليترًا في فترة تتراوح بين 4-5 أيام، وعند غزارة الطمث تفقد المرأة ما يقارب 80 ملليترًا من الدم في فترة حيض واحدة، أو أن تفقد ضعف الكمية الطبيعية التي تفقدها عادةً. وتجدر الإشارة إلى أنّ ذلك من الحالات الشائعة، وقد يستمر فترةً أطول من سبعة أيام.

قد يكون سبب الإصابة بغزارة الطمث وجود مشاكل في الرحم أو مشاكل في الهرمونات، أو غيرها، ومن أعراضها نزيف مهبلي شديد يؤدي إلى تشبّع واحدة أو أكثر من الفوط الصحية كل ساعة لفترة تمتد إلى عدة ساعات متتالية، أو نزيف حادّ يتطلب استخدام فوط صحية مزدوجة، والحاجة إلى تغييرها في منتصف الليل، واستمرار فترة تدفق الحيض أكثر من أسبوع، ومرور تجلطات من الدم كبيرة الحجم، بالإضافة إلى عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بسبب النزيف، والشعور بعلامات وأعراض فقر الدم، مثل: التعب، والإجهاد، وضيق التنفس، والشعور بآلام أسفل البطن وفي الحوض.[١][٢]

‘);
}

علاج لتخفيف نزيف الدورة الشهرية

يعتمد العلاج لتخفيف نزيف الدورة الشهرية على عوامل عدة، مثل: مدى خطورة النزيف، وسبب حدوثه، والحالة الصحية للمصابة به، والعمر، والتاريخ الطبي، بالإضافة إلى استجابة المصابة للأدوية، ورغبتها؛ ففي بعض الحالات قد ترغب المصابة بإجراء علاج نهائي للنزيف عن طريق إيقاف الدورة الشهرية كاملةً، أو قد تُعالَج عن طريق تخفيف النزيف، كما قد تلجأ بعض السيدات إلى عدم الحصول على علاج في حال عدم حدوث فقر الدم، ومن العلاجات التي تستخدم لتخفيف نزيف الدورة الشهرية ما يأتي:[٣][٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: تساعد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل الأيبوبروفين وحمض الميفيناميك والنابروكسين على التخفيف من نزيف الدورة الشهرية، والتخفيف من التقلصات المؤلمة وعسر الطمث، وتعمل عن طريق الحد من إنتاج الجسم لمادة شبيهة بالهرمون تُسمّى البروستاغلاندين، والتي يرتبط ارتفاع مستوياها بالنزيف الشديد أثناء الدورة، ولا تُعدّ شكلًا من أشكال منع الحمل، ويمكن الاستمرار بتناول هذه المضادات عند الحاجة وفي حال أثبتت فعاليتها للمصابة، وفي حال عدم تسبُّبها بآثار جانبية شديدة.
  • حبوب منع الحمل الفموية: تساعد حبوب منع الحمل الفموية على تنظيم الدورة الشهرية، والتخفيف من النزيف والألم المرافق لها، والتقليل من النزيف لفترات طويلة؛ إذ تحتوي هذه الحبوب على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وتعمل على منع إطلاق المبيضين البويضة كل شهر، وتمنع الحمل عند تناولها بطريقة صحيحة، ومن الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الشعور بالغثيان، والصداع، وتغيرات في المزاج، وألم في الثدي.
  • البروجستيرون: يساعد أخذ البروجستيرون فمويًا على تحقيق التوازن بين الهرمونات ووقف النزيف الشديد، ويُؤخَذ لفترة من الدورة الشهرية فقط، وليس وسيلةً فعالةً لمنع الحمل، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل النزيف بين فترات الدورة الشهرية.
  • اللولب الرحمي الهرموني: يساعد اللولب الرحمي الهرموني على إطلاق نوع من البروجيستين الذي يساعد على تخفيف نزيف الدورة الشهرية والتشنج، بالإضافة إلى كونه مانعًا للحمل، وغالبًا ما يُعدّ العلاج الأول المفضل للنساء اللاتي يعانين من نزيف حاد في الدورة الشهرية، لكن قد يستغرق الأمر ما لا يقل عن 6 دورات شهرية لبدء ملاحظة الفوائد، ومن آثاره الجانبية نزيف غير منتظم قد يستمر أكثر من 6 أشهر، بالإضافة إلى ظهور حب الشباب، وألم في الصدر.
  • حمض الترانيكساميك: تساعد حبوب حمض الترانيكساميك على تجلط الدم الموجود في الرحم، ولا تعدّ شكلًا من أشكال منع الحمل ولا تؤثر في فرصة حدوثه، وتؤخذ عادةً ثلاث مرات في اليوم لمدة أقصاها أربعة أيام من بدء الدورة الشهرية، وقد يرافق تناول حبوب حمض الترانيكساميك بعض الآثار الجانبية، مثل: الإسهال، والشعور بالمرض.

أسباب غزارة نزيف الدورة الشهرية

يُعدّ سبب نزيف الدورة الشهرية في بعض الحالات غير معروف، لكن يوجد العديد من الحالات والاضطرابات التي تسبب الإصابة به، ومن أسباب نزيف الدورة الشهرية الشائعة ما يأتي:[٥]

  • خلل هرموني: يُنظم التوازن بين هرمون الإستروجين وهرمون البروجسترون عملية تراكم وتكوين بطانة الرحم، والتي تنسلخ أثناء فترة الحيض، وفي حال حدوث عدم توازن بين الهرمونات -أي خلل هرموني- فإن بطانة الرحم تزداد وتتراكم بصورة مفرطة، وتنفصل في النهاية مكوّنةً النزيف الحيضي الكثيف، وقد يحدث الخلل الهرموني لأسباب عديدة، منها: متلازمة تكيس المبايض، واضطرابات الغدة الدرقية، والسمنة، ومقاومة الإنسولين.
  • خلل في المبايض: يحدث خلل في المبايض عندما لا تطلق البويضات خلال الدورة الشهرية، مما يسبب عدم إفراز الجسم لهرمون البروجسترون أثناء هذه الفترة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث خلل هرموني قد يسبب غزارة الطمث.
  • الأورام الليفية الرحمية: تظهر الأورام الليفية الرحمية في الرحم خلال سنوات الإنجاب، وتُعدّ هذه الأورام حميدةً غير سرطانية، ويمكن أن تسبب نزيفًا حيضيًّا أثقل من المعتاد، أو نزيفًا ممتدًا لفترة طويلة.
  • الزوائد اللحمية: قد يسبب نمو الزوائد اللحمية الصغيرة الحميدة على بطانة الرحم أو ما يُعرف بزوائد الرحم حدوث نزيف حيضي غزير أو حدوثه لفترات طويلة.
  • العضال الغدي: يحدث العضال الغدي عندما تلتحم الغدد من بطانة الرحم مع عضلات الرحم، وغالبًا ما تسبب حدوث نزيف غزير ودورة شهرية مؤلمة.
  • اللولب الرحمي: تُعدّ غزارة الطمث من الآثار الجانبية المعروفة لاستخدام اللولب الرحمي غير الهرموني لتحديد النسل، وسيلجأ عندها الطبيب إلى خيارات بديلة عن اللولب.
  • مضاعفات الحمل: قد تحدث فترة حيض غزيرة مرةً واحدةً وفي موعد متأخر بسبب الإجهاض، أو قد يحدث النزيف الغزير أثناء الحمل بسبب موقع غير معتاد للمشيمة، مثل المشيمة المنخفضة أو انزياح المشيمة.
  • السرطان: يمكن أن يسبب سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم حدوث نزيف الحيض الغزير، خاصةً إذا كانت المصابة في فترة ما بعد انقطاع الطمث أو حصلت على نتيجة غير طبيعية في فحص لطاخة عنق الرحم سابقًا.
  • اضطرابات النزيف الموروثة: يمكن أن تسبب اضطرابات النزيف الإصابة بنزيف حيضي غير عادي، ومن هذه الاضطرابات داء فون ويللبراند، الذي يُعدّ حالةً تقل أو تضعف فيها كفاءة أحد عوامل تجلط الدم المهمة.
  • الأدوية: يمكن أن تساهم بعض الأدوية في حدوث غزارة الطمث، ومن الأمثلة عليها الأدوية المضادة للالتهابات، والأدوية الهرمونية مثل الإستروجين والبروجستين، ومضادات التخثر مثل وارفارين أو إنكسابارين.
  • الحالات الطبية الأخرى: قد تسبب بعض الاضطرابات حدوث غزارة الطمث، مثل أمراض الكبد أو الكلى.

المراجع

  1. “What causes heavy menstrual bleeding?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  2. “Menorrhagia”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  3. “Treatment -Heavy periods”, www.nhs.uk, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  4. “Menorrhagia (Heavy Menstrual Bleeding): Management and Treatment”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  5. “Menorrhagia (heavy menstrual bleeding)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 22-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!