علاج متلازمة الاجهاد المزمن

علاج متلازمة الاجهاد المزمن

علاج متلازمة الاجهاد المزمن

علاج متلازمة الاجهاد المزمن

‘);
}

متلازمة الإجهاد المزمن

تُعرّف متلازمة الإجهاد أو التعب المُزمن بأنّها اضطراب معقد، يتميز بالتعب الشديد الذي يزداد بممارسة الأنشطة البدنية أو الذهنية، ولا يتحسّن بالحصول على الرّاحة، وفي الحقيقة لا يوجد تفسير لهذه المتلازمة بأي حالة طبية كامنة، ولم يتوصل الأطباء بعد إلى سبب الإصابة بها، لكن توجد بعض النظريات التي تشير إلى أنّ السبب هو العدوى الفيروسية، أو الإجهاد، أو التوتر النفسي، بينما يُرجّح البعض أنّ سببها هو اجتماع عدّة عوامل مع بعضها. ولا يوجد اختبار يؤكد تشخيص الإصابة بمتلازمة الإرهاق المزمن، لكن يجري الطبيب بعض الاختبارات التي تستبعد المشاكل الصحية الأخرى، ثمّ يبدأ العلاج بالتخلّص من الأعراض.[١]

‘);
}

علاج متلازمة الإجهاد المزمن

لا يوجد علاج مُحدّد لمتلازمة الإجهاد المزمن، إذ تختلف الأعراض من شخص إلى آخر، فيختلف العلاج بناءً على ذلك، وينصح بمناقشة الخيارات العلاجية مع الطبيب المُختصّ؛ للبحث عن الفوائد المرجوّة ومقارنتها بالآثار الجانبية للعلاج، وفي ما يأتي تفصيل الخيارات العلاجية المتاحة:[٢]

  • معالجة أعراض ما بعد الإجهاد: تحدث الأعراض بعد التعرّض لإجهاد ذهني أو جسدي، وتزداد سوءًا بعد مرور 12-48 ساعةً من ممارسة الأنشطة، وينصح حينها بالسيطرة على الأنشطة، وتحقيق التوازن بين الراحة والنشاط لمعرفة حدود طاقة الشخص.
  • التدابير المنزلية: يمكن لإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة أن يقلل من أعراض متلازمة الإجهاد المزمن، مثل: الحدّ من شرب المشروبات وتناول المأكولات التي تحتوي على الكافيين، والامتناع عن الكحول والنيكوتين، بالإضافة إلى تجنّب النّوم أثناء النّهار؛ كي لا يؤثر ذلك على جودة النّوم ليلًا، والحرص على إيجاد روتين معين للنوم بالذهاب كل ليلة في نفس الوقت للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت أيضًا.
  • العلاج الدوائي: لا يمكن لدواء معين أن يعالج جميع الأعراض، خاصةً أنّها تتغير مع الوقت، وبما أنّ متلازمة الإجهاد المزمن تحفّز ظهور أعراض الاكتئاب فإنّ الطبيب يصف جرعةً قليلةً من الأدوية المُضادّة للاكتئاب، وفي حال لم تُفِد تغييرات نمط الحياة في تنظيم النّوم فإنّ الطبيب قد يصف بعض الأدوية المُنوّمة، بالإضافة إلى الأدوية المسكنة للألم؛ لتخفيف آلام المفاصل المترافقة مع المتلازمة.
  • العلاج البديل: قد يساعد العلاج البديل في تخفيف الأعراض، مثل: الوخز بالإبر، واليوغا، والتدليك؛ إذ يخفف الألم المرتبط بالمتلازمة، لكن يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء بأي علاج بديل أو مُكمّل.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

تشخيص متلازمة الإجهاد المزمن

لا يوجد اختبار مُؤكد لتشخيص الإصابة بمتلازمة الإجهاد المزمن؛ ذلك لأنّ الأعراض تتشابه كثيرًا مع أعراض الكثير من المشاكل الصحية الأخرى، وينبغي على الطبيب استبعاد مجموعة من الأمراض الأخرى قبل إخبار مريضه بالتشخيص النهائي للمتلازمة، ومن أهم الحالات الصحية التي يستبعدها ما يلي:[١]

  • اضطرابات النّوم؛ ذلك لأنّ متلازمة الإرهاق المزمن قد تحدث أصلًا بسبب اضطرابات النّوم، لذا قد تفيد دراسة نوم المريض ونوعيته في معرفة الاضطرابات التي تزعجه عند النوم، مثل: انقطاع النفس الانسدادي النوميّ، أو متلازمة تململ الساقين، أو الأرق.
  • المشاكل الصحية؛ إذ يعدّ الشعور بالتعب عرضًا شائعًا لعدّة حالات صحية، مثل: فقر الدم، أو داء السكري، أو قصور الغدّة الدرقية، ويمكن التحقق من هذه الأمراض عن طريق إجراء اختبارات في المختبر تثبت الإصابة بالمرض المشتبه به أو تستبعده.
  • مشاكل الصحة العقلية، يترافق التعب مع عدّة مشاكل نفسية، كالاكتئاب والقلق، واضطراب ثنائي القطب، وانفصام الشخصية، ويحدّد الاستشاري المختص الحالة النفسية التي تُشعر المريض بالتعب الدائم.
  • ضعف القلب والرئتين، إذ يشعر المصاب بمشاكل القلب أو الرئة بالتعب الشديد، ويمكن إجراء اختبار الإجهاد أثناء ممارسة التمارين لتقييم وظائف القلب والرئة.

أسباب متلازمة الإجهاد المزمن

في الحقيقة لا يوجد سبب مباشر للإصابة بمتلازمة الإجهاد المزمن، لكن تؤثر بعض العوامل في حدوثها، وتجعل بعض الأشخاص أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالمتلازمة من غيرهم، ومن أهم عوامل خطر الإصابة ما يلي:[٣]

  • العمر والجنس، إذ تعدّ النّساء أكثر عرضةً 4 مرات للإصابة من الرجال، ومن النّادر أن تصيب الأطفال، بل تبدأ الأعراض بالظهور عند البالغين في عمر 30-50 سنةً، وقد تصيب المراهقين في سنّ 13-15 سنةً.
  • العوامل الوراثية، إذ تزداد فرصة الإصابة بمتلازمة الإجهاد المزمن في حال إصابة أحد الوالدين بها، فللجينات أثر في الإصابة.
  • عوامل أخرى، قد تزداد فرصة الإصابة بالمتلازمة في حال وجود حالات مرضية أخرى، مثل:
    • الألم العضليّ اللّيفيّ.
    • متلازمة الأمعاء المُتهيّجة.
    • الحساسية الكيميائية المُتعدّدة.
    • التهاب المفصل الصدغيّ الفكّي.
    • التهاب المثانة الخلاليّ، الذي يسبب الشعور بالألم في الحوض أو المثانة.
    • متلازمة ما بعد الارتجاج.
    • الصّداع التوتريّ.
    • آلام الحوض المزمنة لدى النّساء.
    • آلام البروستاتا المزمنة لدى الرّجال.

أعراض متلازمة الإجهاد المزمن

يشعر المصابون بمتلازمة الإجهاد المزمن بالتعب الشديد كأحد الأعراض الرئيسة، بالإضافة إلى أعراض أخرى تختلف من مريض إلى آخر، وتتضمّن الآتي:[٤]

  • المعاناة من مشاكل في النّوم.
  • الشعور بآلام في العضلات أو المفاصل.
  • الصّداع.
  • التهاب الحلق.
  • مواجهة مشاكل في التفكير، والذاكرة، والتركيز.
  • ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
  • الشعور بالمرض أو الدوار.
  • تسارع أو عدم انتظام نبضات القلب.

يجدر بالذكر أنّ معظم الأشخاص تتفاقم لديهم الأعراض عند ممارسة النشاط البدني، وقد تتفاوت في شدّتها من يوم إلى آخر، أو حتى في نفس اليوم، كما أنّ الأعراض تتشابه مع أعراض حالات طبية عديدة، لذا ينبغي استشارة الطبيب لتشخيص الحالة الصحية.[٤]

مضاعفات متلازمة الإجهاد المزمن

تتضمّن المضاعفات المُحتملة لمتلازمة الإجهاد المزمن ما يلي:[١]

  • الاكتئاب.
  • العزلة الاجتماعية.
  • تقييدات نمط الحياة.
  • زيادة التغيب عن العمل.

المراجع

  1. ^أبت“Chronic fatigue syndrome”, www.mayoclinic.org, Retrieved 23-11-2019. Edited.
  2. “CFS (Chronic Fatigue Syndrome)”, www.healthline.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
  3. “What Makes Chronic Fatigue Syndrome More Likely?”, www.webmd.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
  4. ^أب“Chronic fatigue syndrome (CFS/ME)”, www.nhs.uk, Retrieved 23-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!