علامات التبويض الضعيف

. ما هو التبويض . الخصوبة والتبويض الضعيف . علامات التبويض الضعيف . أسباب التبويض الضعيف . تشخيص التبويض الضعيف . علاج التبويض الضعيف ما هو التبويض الإباضة

Share your love

علامات التبويض الضعيف

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٢٢:٣٥ ، ١ نوفمبر ٢٠١٩
علامات التبويض الضعيف

‘);
}

ما هو التبويض

الإباضة أو التبويض هو مرحلة من مراحل الدورة الشهرية عند النساء، وتبدأ هذه المرحلة عند خروج البويضة من المبيض، فعند خروح البويضة من المبيض قد يحدث لها تخصيب في حال وجود حيوان منوي، وإذا تمت عملية الإخصاب تنتقل وتزرع البويضة في الرحم، وبذلك يحدث الحمل، وإذا لم يتم تلقيح البويضة تموت هذه البويضة وتنسلخ بطانة الرحم وتحدث الدورة الشهرية، وسيتم الحديث في هذا المقال عن الخصوبة والتبويض الضعيف، علامات التبويض الضعيف وكيفية تشخيصه.[١]

الخصوبة والتبويض الضعيف

تكون فرصة الحمل 25% كل شهر عند الزوجين اللذين لا يعانيان من العقم أو أي مشاكل أخرى، حتى عند حدوث الإباضة بشكل طبيعي فذلك لا يضمن حصول الحمل بشكل مؤكد، ولكن عند عدم وجود بويضات لن يحدث الحمل لأنه لا يوجد بويضة ليتم تخصيبها، أو إذا كانت إباضة المرأة غير منتظمة فذلك يؤدي إلى تقليل فرصة حدوث الحمل، وفي حال كانت الإباضة متأخرة عند الزوجة فسينتج عن ذلك خروج بيوضات أقل جودة مما يجعل فرصة الإخصاب أقل، ويدل وجود مشاكل في عملية الإباضة عند المرأة على وجود مشاكل في الهرمونات، والتي قد تؤدي إلى حدوث مشاكل أخرى مثل عدم وجود مخاط عنق الرحم، تغير في سماكة بطانة الرحم، وانخفاض في مستويات هرمون البروجيستيرون، وسيتم الحديث لاحقًا عن علامات التبويض الضعيف.[٢]

‘);
}

علامات التبويض الضعيف

من علامات التبويض الضعيف عند المرأة هو عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم وجود دورة شهرية اطلاقًا، فإذا كانت الدورة الشهرية عند المرأة أقل من 21 يوم أو أطول من 36 يوم أو إذا كانت دورة المرأة ضمن معدل الأيام الطبيعي ولكن يختلف طول الدورة الشهرية من شهر لآخر فهذا يعني وجود مشاكل في الإباضة، واختلاف طول الدورة من شهر لآخر هو من علامات التبويض الضعيف.[٢].

أسباب التبويض الضعيف

بعد الحديث عن علامات التبويض الضعيف، سيتم الحديث الآن عن أسباب التبويض الضعيف أو عدم التبويض، فوجود مشاكل أو حالات طبية تؤدي إلى خلل في تنظيم الهرمونات التناسلية يمكن أن يؤدى إلى التبيوض الضعيف، ومن بعض هذه المشاكل ما يأتي:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • متلازمة تكيس المبايض: تؤدي متلازمة تكيس المبايض إلى حدوث خلل في الهرمونات التناسلية والذي يؤدي إلى مشاكل في الإباضة، ومن أعراض متلازمة تكيس المبايض هي مقاومة الجسم للإنسولين، ظهور شعر زائد على الوجه والجسم وظهور حب الشباب وتعد متلازمة تكيس المبايض من أكثر أسباب العقم انتشارًا عند النساء.
  • خلل في غدة تحت المهاد: الهرمونان اللذان يتم انتاجهما من الغدة النخامية والمسؤولان عن عملية الإباضة هما الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون المنشط للجسم الأصفر، ويؤثر الإجهاد البدني أو العاطفي أو زيادة ونقصان الوزن على إنتاج هذه الهرمونات من الغدة النخامية مما يؤثر على عملية الإباضة وعدم انتظام الدورة أو عدم قدومها، وهذا يعد من علامات التبويض الضعيف.
  • فشل المبايض المبكر: وقد يحدث فشل المبايض المبكر نتيجة لاستجابة مناعية لمرض معين في الجسم أو فقدان البويضات من المبيض لبعض الأسباب مثل وجود عامل وراثي يؤدي لذلك أو بعض العلاجات الكيماوية، وبالتالي عدم وجود بويضات ليتم إنتاجها.
  • زيادة إنتاج هرمون البرولاكتين: تؤدي زيادة إنتاج هرمون البرولاكتين من الغدة النخامية إلى انخفاض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم مما يسبب العقم ومشاكل في الإباضة، وقد تحدث هذه الزيادة في الإنتاج بسبب بعض المشاكل في الغدة النخامية أو بعض الأدوية التي يتناولها المريض.
  • مشاكل في قناة فالوب: عند وجود أضرار في قناة فالوب أو وجود اغلاق في تلك القناة فذلك سيمنع الحيوان المنوي من الوصول إلى البويضة وتخصيبها، وهنالك العديد من الأمراض التي قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في قناة فالوب مثل مرض التهاب الحوض الناتج عند بعض الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا ​​أو السيلان، أو إجراء بعض الجراحات في منطقة الحوض أو الرحم، مثل جراحة إزالة حمل خارج الرحم، أو الإصابة بمرض سلّ الحوض وهو أحد أسباب العقم في جميع أنحاء العالم.

تشخيص التبويض الضعيف

كما تم الحديث سابقًا عن علامات التبويض الضعيف وأسبابه، سيتم الحديث عن كيفية تشخيص التبويض الضعيف، فإذا كانت المرأة غير قادرة على الحمل والإنجاب لفترة زمنية معينة يجب عليها زيارة الطبيب للقيام ببعض الفحوصات، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:[٤]

  • اختبار الإباضة: وهو فحص يمكن القيام به في المنزل والذي يكتشف مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر والذي يرتفع قبل حدوث الإباضة، ويجب القيام بفحص دم للتأكد من مستويات هرمون البروجسترون الذي يرتفع بعد حدوث الإباضة.
  • تصوير الرحم وقناة فالوب: ويتم ذلك عن طريق حقن مادة ملونة في الرحم، ويتم تصوير الرحم عن طريق استخدام الأشعة السينية للكشف عن أي مشاكل أو تشوهات في تلك المناطق.
  • فحص احتياطي المبيض: ويستخدم هذا الفحص للتأكد من كمية وجودة البويضات في المبيض.
  • فحص هرمونات: ويتم عمل فحص كامل للهرمونات التي تتحكم في الإباضة وهرمونات الغدة الدرقية والغدة النخامية.

علاج التبويض الضعيف

يعتمد علاج التبويض الضعيف على السبب الذي أدى إلى ذلك، فيمكن علاج بعض حالات التبويض الضعيف عن طريق تغيير نمط الحياة أو النظام الغذائي المتبع، ومن أكثر علاجات التبويض الضعيف شيوعًا هي أدوية الخصوبة، ومنها الكلوميد وهو عقار يساعد على الإباضة بشكل كبير، وفي حال كان سبب التبويض الضعيف متلازمة تكيس المبايض قد تساعد الأدوية التي تحسن عمل الأنسولين في الجسم على إعادة الإباضة لوضعها الطبيعي، أما في حالة فشل المبايض المبكر، فلن تعمل أدوية الخصوبة على حل المشكلة، فلذلك يمكن الإستعانة بجراحة أطفال الأنابيب.[٢]

المراجع[+]

  1. “What Is Ovulation? 16 Things to Know About Your Menstrual Cycle”, www.healthline.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  2. ^أبت“Anovulation and Ovulatory Dysfunction”, www.verywellfamily.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  3. “Female infertility”, www.mayoclinic.org, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  4. “Female infertility”, www.mayoclinic.org, Retrieved 29-10-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!