علامات بداية الحمل

علامات بداية الحمل

علامات بداية الحمل

علامات بداية الحمل

‘);
}

الحمل

يحدث الحمل عند تخصيب البويضة التي ينتجها مبيض الأنثى في كل شهر في مرحلة تسمّى الإباضة، والتي تتراوح ما بين 12-16 يومًا قبل موعد الدورة الشهرية القادمة، إذ تبقى هذه البويضة في المبيض ختى موعد تخصيبها بالحيوانات المنوية التي تدخل جسم المرأة عن طريق إدخال قضيب الرجل في فتحة المهبل خلال ممارسة العلاقة الجنسية وإطلاق السائل المنوي المحمّل بملايين الحيوانات المنوية، ثم يتم تخصيب البويضة في قناة فالوب انتقالها إلى الرحم ليتم الحمل، وإن لم تُخصّب هذه البويضة الناضجة ستنتقل إلى الرحم لتخرج من الجسم عن طريق المهبل على شكل الدورة الشهرية.[١]

يجب الانتباه لتأثر عملية الإباضة ببعض التغييرات النفسية والإجهاد الجسدي، كحالات السفر والانتقال إلى مكان آخر، أو بسبب القيام بتمارين رياضية مجهدة، أو بسبب اضطرابات في النوم، لذلك يجب التجهيز المسبق النفسي والجسدي للمرأة أولًا وللرجل ثانيًا في حين التخطيط للحمل.[٢]

‘);
}

علامات بداية الحمل

في حين أن اختبارات الحمل والموجات فوق الصوتية هي الطرق الوحيدة التي تؤكد الحمل، إلا أنّه يمكن لبعض العلامات والأعراض المبكرة التي يمر بها جسم المرأة الحامل أن تشير إلى ذلك، أولها غياب الدورة الشهرية، لكن هناك يحاولن الكشف عن الحمل قبل موعد الدورة الشهرية، عن طريق ملاحظة بعض العلامات والدلالات التي تشير إلى حدوثه، ومن هذه العلامات المبكرة شائعة الحدوث لدى معظم الحوامل ما يأتي:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • تفويت موعد الدورة الشهرية: إذا كانت المرأة في سن الإنجاب ولاحظت تأخر الدورة الشهرية الخاصة بها لأسبوع واحد فهذا قد يكون مؤشرًا على الحمل وإن كانت لا تستخدم أي وسائل لمنع الحمل، وذلك للنساء اللواتي لديهن دورة حيض منتظمة في موعدها من كل شهر، أما النساء اللواتي لديهن دورات حيض غير منتظمة فيجب الانتباه لدلالات أخرى للحمل.
  • تورّم الثديين: فقد يحدث تورّم للثديين مع الإحساس بألم عند لمسهما، إذ ان تغيّر مستويات الهرمونات التي تحدث في بداية الحمل كفيلة بأن تجعل الثديين حساسين، والشعور بالإزعاج عند لمسهما، خاصةً عند ممارسة العلاقة الجنسية، وهذا الألم والتورم قد يخف تدريجيًّا بعد مرور عدة أسابيع من الحمل.
  • الشعور الدائم بالغثيان قد يكون مصحوبًا بالتقيؤ، وعادةً ما يحدث الغثيان في الصباح، وهو من أشهر علامات الحمل في بداية الشهر الأول للحمل، وتجدر الإشارة إلى أنه قد يحدث في أي وقت من اليوم، ولا يقتصر فقط على الصباح، فقد يحدث مساءً، أو بعد تناول الطعام، أو خلال تناوله، كما أن السبب وراء شعور الحامل بالغثيان غير معروف، لكن التغييرات الهرمونية التي تحدث تؤدي دورًا في ذلك، وبعض النساء قد لا يشعرن بالغثيان مطلقًا.
  • كثرة التبول: إن كثرة التبول عادةً ما تكون في بداية الحمل، وذلك بسبب زيادة في كمية الدم في الجسم، مما يؤدي إلى عمل الكليتين بصورة أكبر وطرح السوائل الزائدة أسرع من المعتاد، لذلك قد تلاحظ الحامل في بداية حملها دخولها المتكرر خلال فترات زمنية قصيرة إلى الحمام للتبول.
  • الإرهاق وقلة النشاط: فكثير من النساء يشعرن بالحمل من خلال إحساسهن بالتعب وعد الرغبة بالقيام بالأعمال المنزلية أو أي نشاط بدني، وهذا الشعور سببه ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون في بداية الحمل المسؤول عن الخمول والتعب.

كما توجد بعض العلامات التي تحدث بنسبة أقل شيوعًا عند الحوامل، ومنها ما يأتي:

  • تقلب المزاج: هذه العلامة تحدث بسبب التغيّر في مستويات الهرمونات، فقد تلاحظ الحامل شعورها المبالغ به في بعض المواقف الحزينة، أو خلال مشاهدتها للتلفاز فقد تنفعل وتتأثر بصورة غير معتادة، ومن الممكن أن تصبح أكثر عصبيةً وانفعالًا.
  • نزيف دم مهبلي خفيف: هو دلالة على غرس البويضة في الرحم وبداية الحمل، وعادةً ما يحدث بعد التصاق البويضة في بطانة الرحم بعد الحمل بنحو 10-14 يومًا، ويحدث هذا النزف تقريباً مع موعد الدورة الشهرية التالية، لكن هذه العلامة ليست مشتركةً لدى كل الحوامل.
  • الشعور بتقلصات مؤلمة: قد تشعر الحامل بتقلصات وتشنجات تشبه التي كانت تعاني منها خلال الدورة الشهرية.
  • الإمساك: إذ إن تغيّر الهرمونات خاصةً ارتفاع هرمون البروجيسترون في بداية الحمل له تأثير على إبطاء حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث الإمساك.
  • اضطرابات في الرغبة بتناول الطعام: فقد تشعر الحامل بتحسس لدى بعض أنواع الطعام التي كانت تفضلها قبل الحمل، وقد تصاب بالتقيؤ عند تذوقه أو شمّ رائحته.
  • الشعور باحتقان في الأنف: قد تسبب التغيرات الهرمونية وزيادة الدم في الجسم تورم الأغشية المخاطية وجفافها، وقد يحدث نزيف أنفي بسبب الجفاف، كما قد يحدث سيلان أو انسداد في الأنف.

مراحل الحمل

يستغرق الحمل مدة 40 أسبوعًا يُحسب من أول يوم من آخر دورة شهرية في حال كانت منتظمةً، وتقسم هذه المرحلة إلى ثلاث مراحل، وكل مرحلة تتضمن ثلاثة أشهر تسمى بالثلث، وبهذا تكون فترة الحمل ثلاثة أثلاث، وتحدث في كل ثلث من الحمل مجموعة من الأعراض التي تشعر بها الحامل تكون مميزةً عن غيرها من المراحل، ويمكن توضيح ذلك كالآتي:[٤]

الثلث الأول من الحمل

يبدأ من الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثاني عشر، ويسمّى أيضًا بالثلث الخطر والمهم لتثبيت الحمل، وخلاله يخضع الجسم لتغيرات هائلة بالهرمونات، ويؤثر هذا التغير على كل جهاز في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث أعراض واضحة لدى الحامل، منها:[٤]

  • الشعور بالغثيان والتقيؤ، وألم في الرأس.
  • تغييرات في الروتين اليومي، كالنوم مبكرًا، أو التأخر في النوم.
  • زيادة الحساسية للروائح والأطعمة.
  • كثرة التبول، والإمساك.
  • تغييرات في الوزن، إما بزيادته أو نقصانه.

وهذه الأعراض والعلامات غالبًا ما تزول مع دخول الحامل في الثلث الثاني من الحمل.

الثلث الثاني من الحمل

يبدأ من الأسبوع 13 إلى الأسبوع 28 من الحمل، ولدى معظم النساء عند دخولهن في هذه المرحلة يكون الحمل قد ثبت وانتهت مرحلة الخطورة، وتشمل هذه المرحلة حدوث تغييرات عدة، مثل:[٤]

  • عدم الشعور بالغثيان الصباحي والتقيؤ.
  • تمدد البطن لنمو الجنين بارتياح.
  • البدء بالشعور بحركة الطفل.
  • بداية ظهور آلام الجسم، تتمثل بآلام الظهر والساقين والفخذ.
  • ظهور علامات التمدد على البطن والأفخاذ والصدر.
  • ظهور خط غامق يمتد من سرة البطن إلى العانة.
  • اغمقاق في الجلد واسوداد في حلمات الثدي.

الثلث الثالث من الحمل

يمتد من الأسبوع 29 إلى الأسبوع 40، ويتميز هذا الثلث من الحمل بازدياد الشعور بالضيق من حركة الطفل، وآلام الجسد التي تزداد مع الاقتراب من موعد الولادة، وتكون الولادة محتملةً في هذه المرحلة ولا تقتصر فقط على الشهر التاسع، ومن الأعراض التي تواجهها الحامل مع اقتراب ولادتها في هذه المرحلة ما يأتي:[٤]

  • تكرار الذهاب إلى الحمام بسبب ضغط الجنين على المثانة والشعور المستمر بامتلائها.
  • ضيق في التنفس.
  • حرقة في المعدة.
  • احتباس السوائل، وقد يؤدي إلى تورم الكاحلين والوجه والأصابع.
  • تقلصات وآلام تشبه ألم الدورة الشهرية.
  • ظهور بعض الإفرازات المهبلية التي تشير إلى قرب الولادة.

الولادة

تعرّف الولادة بأنها نزول الطفل والمشيمة والأغشية والحبل السري من الرحم إلى المهبل إلى خارج جسم الحامل، وتسمّى هذه العملية أيضًا بالمخاض، وتقسم عملية الولادة إلى ثلاثة أقسام، وهي:[٥]

  • المرحلة الأولى: تسمى بمرحلة الامتداد؛ لما يحدث من امتداد لعنق الرحم، وتقسم هذه المرحلة إلى مرحلتين أيضًا، وهما:

    • المرحلة الكامنة.
    • المرحلة النشطة.
  • المرحلة الثانية: تسمّى أيضًا بمرحلة الطرد، حيث يخرج الطفل عبر عنق الرحم والمهبل إلى خارج الجسم، وقد تستمر هذه المرحلة حوالي ساعتين.
  • المرحلة الثالثة: يحدث فيها خروج كامل للطفل من الجسم، بالإضافة إلى خروج المشيمة والأغشية.

المراجع

  1. “Can I get pregnant if I have sex without penetration?”, nhs,2018-3-28، Retrieved 2019-11-17. Edited.
  2. “Getting Pregnant”, americanpregnancy, Retrieved 2019-11-17. Edited.
  3. “Getting pregnant”, mayoclinic,2019-5-11، Retrieved 2019-11-17. Edited.
  4. ^أبتث“Stages of pregnancy”, womenshealth,2019-4-18، Retrieved 2019-11-17. Edited.
  5. William C. Shiel, “Medical Definition of Labor”، medicinenet, Retrieved 2019-11-17. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!