‘);
}

تجلط الدم عند الحامل

يقوم الدم بالعديد من الوظائف المهمّة في الجسم، ومن هذه الوظائف حركته باستمرار في الجسم طوال فترة الحياة، ويستطيع الدم إضافةً لذلك إيقاف النزيف عند حدوث إصابة معيّنة أو جروح، وذلك ما يُسمى بتجلّط الدم (بالإنجليزية: Blood Clots)، وتُعتبر هذه التجلطات صحيّة عندما تمنع الجسم من خسارة كميات كبيرة من الدم في حالات النزيف، ولكن عندما تتكوّن في أوقات لا يحتاجها الجسم فيها؛ قد يؤدّي ذلك إلى احتمالية الإصابة بمشاكل صحية خطيرة؛ مثل: السكتة الدماغية والنوبة القلبية.[١]

وتزداد احتمالية تجلّط الدم عند المرأة خلال فترة الحمل؛ وذلك لأنّ جسم المرأة الحامل يحاول حمايتها من النّزيف المتوقع عند الولادة، وقد تتكوّن هذه التجلطات في أماكن معيّنة في الجسم، منها؛ التجلطات التي تحدث في أوردة السّاقين، أو التجلطات التي تحدث في منطقة الحوض، ومن الجدير بالذكر أنّ نسبة الإصابة بتجلط الدم أثناء الحمل هي 1 إلى 2 من كل ألف امرأة حامل، وأنّ معظم هذه الحالات تحصل في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، أو خلال الستة أسابيع التي تلي الولادة.[٢]