‘);
}

علم الفراسة

الفراسة في اللغة كما جاءت في معجم اللغة العربيَّة المعاصر مصدر للفعل فَرَسَ، وهي مهارة التعرُّف على بواطِن الأُمور عن طريق مُلاحظة ظواهِرها، والحكم على شخصية الفَرْد من ملامح وجهه، أمّا عِلم الفِراسة فهو علم من علوم النَّفس يبحث في العلاقة بين طِباع وملامح وجه الإنسان.[١]

تُعرّف الفراسة اصطلاحاً بأنّها عِلم تُعرَف به بواطِن الأُمور من ظواهِرها، ويُستدل من خلال هذا العلم على صِفات الإنسان الدَّاخليَّة وتكوينه الخلقي، وذلك عن طريق البحث في الظَّواهِر الخارجيَّة، بالتَّالي يستطيع الفرد الوصول إلى سلوكيَّات الإنسان ورغباته وردود أفعاله ونظرته للأُمور وكل ما يَصدُر عنه من تصرُّفات إيجابيَّة أو سلبيَّة.[٢] يُمكِن على سبيل المثال تحليل شخصيَّة الإنسان ومعرفة صفاته وميِّزاته بالإضافة إلى نقاط القوة والضَّعف لديه من خلال قراءة ملامح وجهه،[٣]

يُقابِل علم الفراسة مصطلح فسيوجنومي (بالإنجليزيَّة: Physiognomy)؛ وهو يعني تقييم الشَّخص من خلال مظهرِه الخارجي مثل شكل وجهه.[٤]