‘);
}

عمر بن الخطاب

هو صحابي جليل من كبار صحابة رسول الله عليه السلام الملقب بالفاروق، أما اسمه فهو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي ثاني الخلفاء الراشدين وهو من الصحابة العشرة المبشرين بالجنة ومن أشهر القادة الإسلاميين، تولى الخلافة الإسلامية في السنة 634 في الثالث والعشرين من شهر أغسطس بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وانتهاء ولايته، فقد بلغ الإسلام في عهده مبلغًا عظيمًا وكان قاضيًا منصفًا يلجأ له الناس ويحكم بينهم بالعدل سواءً من المسلمين أم غيرهم، وأسس التقويم الهجري في عهده، واتسعت رقعة الدولة الإسلامية لتشمل الكثير من البلاد كالشام وليبيا وبلاد فارس وخراسان.

أدخل عمر بن الخطاب رضي الله الحكم الإسلامي إلى مدينة القدس لأول مرة، وتجلت عبقريته العسكرية في ضم إمبراطورية الفرس إلى حكمه في أقل من سنتين على الرغم من أن قوتهم العسكرية والعددية كانت تفوق قوة المسلمين بكثير، وعُرفت عنه الكثير من مواقف الشجاعة والطيبة الدالة على عظيم خُلُقه ودينه، سنتطرق للحديث عن بعضها باختصار في مقالنا هذا.