‘);
}

البحث الجيد

يعتبر البحث من أهم وأبرز الأدوات العلمية والموضوعية التي تستخدم على نطاقٍ واسع في الآونة الأخيرة لغرض الحصول على المعلومات الدقيقة من مصاردها الأولية والثانوية، وجمع البيانات حول الحقائق والنظريات المختلفة بهدف التوصل إلى نتائج تخدم قضية معينة، وتساهم في حل إحدى المشكلات، حيث تنقسم البحوث الجيدة إلى قسمين رئيسين هما البحوث النظرية والبحوث التطبيقية، ويستخدم النوع الأول بكثرة في المجال الأكاديمي، بينما يعتبر النوع الثاني أكثر استخداماً في مجال الأعمال والميادين المهنية، كونه يساعد المدراء والعاملين على اتخاذ القرارات السليمة المبنية على أسس علمية متينة، مما يجعل من هذه القرارات قراراتٍ صائبة، وينتج عنها مخرجات أعمال أكثر دقة وقرباً من الواقع.

إنّ البحث الجيد يقوم على جُملة من المراحل والخطوات المنتظمة والمتسلسلة، ويتصف بالعديد من المعايير والمواصفات التي تمنحه هذه الصفة، لذلك نجد أنّ هناك ضرورة مُلحة لاستعراض أبرز العناصر التي يجب أنّ يتضمنها البحث الجيد، والقادر على تحقيق الأهداف المرجوة منه إعداده.