“عين الأطلس” هي حيلة “سيدي علي” لاستمرارها بالسوق رغم المقاطعة

مرت ثلاثة أشهر منذ انطلاق حملة المقاطعة ولا زالت شركة “أولماس للمياه المعدنية” لم تعلن استعدادها أو رغبتها في تخفيض أسعار منتجاتها تفاعلا مع مطالب المقاطعين، إلا أنها في المقابل، عملت على تقوية موقعها في سوق المياه المعدنية في المغرب عبر اللعب بورقة تعدد المنتوجات باسم الشركة نفسها.

“عين الأطلس” هي حيلة “سيدي علي” لاستمرارها بالسوق رغم المقاطعة

البنك الدولي: ثمن المياه في المغرب مرتفع 17 مرة مقارنة ببعض دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط

هوية بريس – متابعة

مرت ثلاثة أشهر منذ انطلاق حملة المقاطعة ولا زالت شركة “أولماس للمياه المعدنية” لم تعلن استعدادها أو رغبتها في تخفيض أسعار منتجاتها تفاعلا مع مطالب المقاطعين، إلا أنها في المقابل، عملت على تقوية موقعها في سوق المياه المعدنية في المغرب عبر اللعب بورقة تعدد المنتوجات باسم الشركة نفسها.

وحسب مصادر إعلامية فإن الآثار السلبية والخسائر التي تكبدتها الشركة بسبب المقاطعة، لجأت إلى التركيز على تسويق منتوج آخر، وهو مياه “عين أطلس”، بعد تراجع مبيعات علامة “سيدي علي” التي استهدفتها حملة المقاطعة.

وأضاف المصدر نفسه أن حملة المقاطعة أعطت الفرصة لشركات أخرى منافسة لأخذ حصة مهمة من السوق، ولاستعادة هذه الحصة أو جزء كبير منها على الأقل، لجأت شركة “أولماس للمياه المعدنية” إلى إغراق السوق بمياه “عين أطلس”، موضحاً أن مبيعات هذه العلامة التجارية ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، حيت باتت تُشكّل الجزء الأهم من مبيعات الشركة بشكل عام.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!