غالبية الأميركيين يعتقدون أن كورونا سيعطل الانتخابات وهيلاري تعلن دعم بايدن

رجح ثلثا الأميركيين أن يعطل وباء كورونا القدرة على التصويت بالانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم ثقتهم بأنها ستجري بنزاهة ودقة، بينما أعلنت المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون دعمها لحملة جو بايدن.

Share your love

هيلاري كلينتون تعقد مؤتمرا عبر الفيديو مع جو بايدن (رويترز)

رجح ثلثا الأميركيين أن يعطل وباء كورونا القدرة على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم ثقتهم بأنها ستجري بنزاهة ودقة، بينما أعلنت المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون دعمها لحملة جو بايدن.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو للأبحاث، فإن 67% من الأميركيين الذين استجوبوا قالوا إنه “من المحتمل جدا أو إلى حد ما” أن يؤدي تفشي الوباء إلى تعطيل قدرة الأميركيين على الإدلاء بأصواتهم في نوفمبر/تشرين الثاني.

وخلال الاستطلاع الذي شارك فيه نحو خمسة آلاف شخص، أيد 80% من الديمقراطيين ذلك، مقابل 50% فقط من الجمهوريين.

وفي الوقت نفسه، قال 59% ممن شملهم الاستطلاع إنهم واثقون إلى حد ما على الأقل من أن الانتخابات ستجري بنزاهة ودقة، وقال 63% إن جميع المواطنين الذين يريدون التصويت سيكونون قادرين على القيام بذلك.

وذكر مركز بيو أن 70% قالوا إنهم يؤيدون السماح لأي ناخب بالتصويت عبر البريد إذا أراد ذلك، بينما قال 52% إنهم يفضلون إجراء جميع الانتخابات عن طريق البريد.

تصريحات ترامب
ورفض الرئيس دونالد ترامب الاثنين مزاعم خصمه الديمقراطي جو بايدن بأنه سيحاول تأجيل الانتخابات، وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض “لم أفكر قط في تغيير موعد الانتخابات.. أتطلع إلى تلك الانتخابات، وذلك مجرد دعاية مختلقة. ليس من قبل (بايدن) لكن من قبل العديد من الأشخاص الذين يعملون” لصالحه.

وكان بايدن قد قال في حفل لجمع التبرعات عبر الإنترنت الأسبوع الماضي “تذكروا كلامي، أعتقد أنه سيحاول تأجيل الانتخابات بطريقة ما، وطرح مبرر يمنع إجراؤها.. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يعتقد (ترامب) أن بإمكانه الفوز من خلالها”.

كلينتون
من جهة أخرى، قالت هيلاري كلينتون خلال مؤتمر عبر الفيديو مع بايدن “أريد أن أضم صوتي إلى العديد من الذين أيدوك لتكون رئيسنا”.

وأضافت هيلاري التي عملت سابقا وزيرة للخارجية “فكروا في ما يعنيه أن يكون لدينا رئيس حقيقي ليس مجرد شخص يلعب دور رئيس على شاشة التلفزيون”، في إشارة إلى ترامب الذي خسرت أمامه الانتخابات السابقة.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!