‘);
}

فضل العمل الصالح

هناك العديد من الفضائل التي تعود على من يعمل عملاً صالحاً في حياته، وقد وردت العديد من الأدلّة والنصوص الشرعيّة التي تدل على فضل العمل الصالح على العبد، ومنها ما يأتي:

  • الاستخلاف في الأرض من الثمرات التي أعدّها الله -تعالى- لمن يُداوم على فعل الأعمال الصالحة، كما جاء في القرآن الكريم قوله -تعالى-: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا)،[١][٢]
  • دخول الجنّة بهداية الله -تعالى- لعباده الصالحين بإيمانهم وصلاح أعمالهم، والتمتّع بما في الجنة من النعيم، كما قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ يَهديهِم رَبُّهُم بِإيمانِهِم تَجري مِن تَحتِهِمُ الأَنهارُ في جَنّاتِ النَّعيمِ).[٣][٤]
  • الحياة الطيّبة في الدنيا ونزول الخيرات ثمرة من ثمرات الأعمال الصالحة، قال -تعالى-: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ).[٥][٦]
  • العمل الصالح سببٌ في نجاة العبد من الخسائر، وسببٌ في تكفير الذنوب والسيّئات، قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ).[٧][٦]
  • العمل الصالح سببٌ في الرقي والرفعة في الدرجات، كما ثبت في الصحيح قوله -عليه السلام-: (إنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ، فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي به وجْهَ اللَّهِ، إلَّا ازْدَدْتَ دَرَجَةً ورِفْعَةً).[٨][٩]
  • العمل الصالح الزائد على كل الفرائض التي فرضها الله -تعالى- على عبده سبب في الفوز بمحبة الله -تعالى-، وإذا نال العبد محبّة الله -تعالى- وفّقه الله -تعالى- لكلّ ما هو خير في تصرّفاته وأفعاله، وسدَّد خطاه إلى ما يحبّه ويرضاه، كما ثبت في الصحيح قوله -عليه السلام- فيما يرويه عن ربّه: (وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ).[١٠][١١]
  • العمل الصالح سببٌ في تحقيق الربح المضاعف في التجارة بالأعمال الصالحة مع رب العالمين؛ فالتجارة مع الله رابحة غير كاسدة وغير محدودة، قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ).[١٢][١٣]