فضل المحافظة على السنن الرواتب

‘);
}

فضل المحافظة على السنن الرواتب 

توجد الكثير من الفضائل التي يُحصّلها المسلم عند مُحافظته على السُّنن الرّواتب، وهي كثيرة منها ما يأتي:

جبر نقص صلاة الفريضة

تُعدّ صلاة النّافلة من الأعمال التي تجبُرُ نقصَ صلاة الفريضة، فأوّل ما يُحاسبُ عليه الإنسان يوم القيامة صلاةَ الفرض، وعند عدم اكتمالها يُكمّلها الله -تعالى- لعبده من صلاة النّافلة، كما جاء في حديث النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-:

(أوَّلُ ما يُحاسَبُ الناسُ بِهِ، يَوْمَ القيامَةِ مِنْ أعمالِهمُ الصلاةُ، يقولُ ربُّنا عزَّ وجلَّ لملائِكَتِهِ وهو أعلمُ: انظروا في صلاةِ عبْدِي أتَمَّها أَمْ نَقَصَها؟ فَإِنْ كانتْ تامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ كان انتقصَ منها شيئًا، قال: انظروا هل لعبدي مِنْ تطَوُّعٍ؟ فإنْ كان له تَطَوُّعٌ قال: أتِمُّوا لعبدي فريضتَهُ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعمالُ على ذاكم)،[١][٢] فصلاة الرّاتبة تجبرُ الخللَ الواقع في صلاة الفرض، كأنْ يحصلُ بها نقصٌ في آدابها أو خُشوعها أو في التدبّر في القراءة أو الأذكار.[٣]