فضل سورة الرحمن

فضل سورة الرحمن

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٣:٣٣ ، ٣١ يناير ٢٠٢١
فضل سورة الرحمن

‘);
}

فضل سورة الرحمن

هل وردت أحادي نبوية صحيحة في فضل سورة الرحمن؟

فيما يخص سورة الرحمن، فقد ورد حديث نبوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتحدث عن فضلها، عن جابر بن عبدالله، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم أنّه قال:“لقد قرأتُها، سورةَ الرحمنِ على الجنِّ ليلةَ الجنِّ، فكانوا أحسنَ مَرْدودًا منك، كنتُ كلما أتيتُ على قوله: (فَبِأَيِّء آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)، قالوا: لا شيءَ من نِعَمِكَ ربَّنا نُكَذِّبُ، فلك الحمدُ”.[١][٢]

‘);
}

بالإضافة لورود أحاديث في فضل سورة الرحمن، وكلها أحاديث منكرة، منها:[٣]

  • لكلّ شىءٍ عَرُوس، وعروس القرآن سورة الرحمن.”[٤]
  • “مَنْ قرأَ سورة الرّحمن ….”[٥]
  • “يا على، مَنْ قرأَها فكأَنَّما أَعتق بكلّ آية فى القرآن رَقبة، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب امرأَة تموت فى نفاسها.”

ويمكنك قراءة المزيد حول سورة الرحمن وما تحويه من مقاصد بالاطلاع على هذا المقال: مقاصد سورة الرحمن

فضل سورة الرحمن في التأثير إيجابًا على حياة المسلم

لسورة الرحمن عدد من الفضائل يمكن للمسلم تطبيقها على حياته العملية بحيث يكون أكثر امتثالًا لتطبيق المنهج القرآني، ومن ذلك:[٦]

  • الإدراك بأنَّ كل ما في هذا الكون هو تحدّ للثقلين -الأنس والجن- للإتيان بمثل قدرات الله تعالى، فعجز الإنسان موصل للإيمان التام والخضوع، ويترتب على ذلك استشعار المسلم لعظمة الله تعالى.
  • الإدراك بأنَّ حسن السعي، هو ما يحدد المصير في الآخرة، فيحرص المسلم على أن يُحسن سعيه في الحياة الدنيا، لما ورد في السورة من أهوال يوم القيامة التي تنتظر المكذبين، ونعيم ينتظر المتّقين
  • الإدراك بأنَّ الله تعالى على الإنسان موجبة لشكر الله تعالى عليها، فيحرص المسلم على تسخير كل نعم الله تعالى عليه في ما يرضي الله تعالى، في أقواله وأفعاله.الإدراك بأن
  • الإدراك بأنَّ نعم الله تعالى قد تكون بابًا لكفران الإنسان لنعمه -سبحانه وتعالى- واستعلاء الإنسان وبابًا للتكبر، فيحرص المسلم على الابتعاد عن ذلك باستشعار مدى عجز الإنسان، وأنّ هذه النعم ما هي إلا بفضل الله تعالى ومنّة منه، ليُوضع الإنسان تحت التمحيص، أيشكر ام يكفر، وأن الهادية والإخلاص رزق منه سبحانه.
  • الإدراك بأنَّ إنزال القرآن ما هو إلا نعمة من نعم الله تعالى الكثيرة، فيحرص المسلم على استثمار هذه النعمة باتخاذ القرآن الكريم منهجًا له، والمداومة على تدارسه، وتعلّمه وتعليمه لمن حوله،
  • الإدراك بأنَّ كلُّ ما في الدنيا دقَّ أو عظُم هو من تقدير الله تعالى وبيده مقاليدها، فيطمئن المسلم أنَّ أمره موكّل بيد الخالق المدبر، فيسعى في تسيير شؤون حياته بلا مبالغة في الخوف والرجاء على أمور الدنيا ومتاعها.
  • الإدراك بأنَّ الدعوة لله تعالى تكون باتّباع مساريْ الترغيب والترهيب، فيحرص المسلم -بالأخص الداعية- على اتباعهما، أو اختيار المسار الأنسب تبعًا للشخص الذي يأمره بالمعروف أو ينهاه عن المنكر.

وللاستزادة حول سورة الرحمن وأبرز محاورها يمكنك الاطلاع على هذا المقال: تأملات في سورة الرحمن

كما يمكنك معرفة ما ورد من سبب نزول لسورة الرحمن بالاطلاع على هذا المقال: سبب نزول سورة الرحمن

المراجع[+]

  1. رواه الالباني، في السلسلة الصحيحة، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:2150، حسن لشواهده.
  2. المستغفري، فضائل القرآن، صفحة 625. بتصرّف.
  3. الفيروزآبادي، بصائر ذوي التمييز من لطائف الكتاب العزيز، صفحة 449. بتصرّف.
  4. رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:2121.
  5. رواه ابن حجر العسقلاني، في الكافي الشاف، عن رافع بن خديج، الصفحة أو الرقم:276، موضوع.
  6. جعفر شرف الدين، الموسوعة لقرانية، صفحة 87-92. بتصرّف.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!