فضل سورة المزمل
بواسطة: – آخر تحديث:
١٨:١٠ ، ٢٦ يناير ٢٠٢١
١٨:١٠ ، ٢٦ يناير ٢٠٢١
‘);
}
فضل سورة المزمل
هل وردت أحاديث نبوية صحيحة في فضل سورة المزمل؟
لم يرد في سورة المزمّل حديث يختصّها بالفضل دون غيرها، بل لم يُذكر في هذا الباب سوى بعض الأحاديث الضعيفة المتهاوية التي قد جمعها الإمام الفيروز آبادي في كتابه “بصائر ذوي التمييز في فضائل الكتاب العزيز”؛ فذكر في ذلك حديثان ظاهرا الضَّعف، وهما:[١]
‘);
}
- “من قرأَ سورةَ المزمِّلِ دُفع عنه العُسْر فى الدنيا والآخرة”.[٢]
- “يا عليّ من قرأَها أَعطاه الله ثواب العلماءِ، وله بكلّ آية قرأَها سِتْرٌ من النَّار”.
وللاستزادة حول سورة المزمل وأبرز محاورها يمكنك الاطلاع على هذا المقال: تأملات في سورة المزمل
فضل سورة سورة المزمل في التأثير إيجابًا على حياة المسلم
لسورة المزمل عدد من الفضائل يمكن للمسلم أن يطبقها على حياته بحيث يكون أقرب ما يكون تطبيقًا للمنهج القرآني، ومنها:
- قيام الليل كان واجبًا في حق النبي عليه الصلاة والسلام، وفي حق أمته نافلة، فيحرص المسلم على الإتيان بهذه النافلة قدر ما استطاع.[٣]
- الصبر على الأذى وهجر المكذبين هو أمر رباني لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فيأخذ المسلم بهذا الأمر ويحرص على هجر المكذبين والعصاة من الناس.[٣]
- العبادات هي زاد للمسلم في حياته وبالأخص تلك العبادات الداعية إلى الله تعالى، فكل عبادة يؤديها هي زاد له في طريق الدعوة مما يلاقيه من الناس.[٣]
- قيام الليل يعدّ علامة ظاهرة على درجة الإيمان في قلب المسلم، فيراقب المسلم درجة إيمانه بقيامه لليل.[٣]
- السعي في النهار لطلب أسباب العيش هو من سنن الله -تعالى- في الأرض، فلا يتعطل المسلم عنطلب الرزق بحجة التعبد لله تعالى.[٤]
- عقاب المكذبين والمستهزئين مخبأ لهم من الله تعالى، فيطمئن الداعية إلى أنّ كل ما يلاقيه من المستهزئين له عقاب في اليوم الموعود.[٣]
- التخفيف في العبادات تيسير إلهي لعباده في الأرض، فلا يجبر المسلم نفسه على ما لا يستطع من عبادات، بل يأخذ بالرخص التي شرعها الله تعالى.[٤]
- إنّ التخلّق بالأخلاق التي يأمر بها القرآن الكريم هو أمر يشقّ على النفس البشريّة، ولا يعين المسلم على ذلك سوى حبل متين متصل مع الله تعالى.[٤]
- الأذية التي تعرض لها رسل الله -تعالى- لا تعد ولا تحصى، فيطمئن الداعية أنه مهما لاقى من أعباء الدعوة فإنّها لا تعد شيئًا في مقابل ما تعرض له صفوة الخلق.[٣]
- فهم القرآن الكريم متوقف على تدبره والتأني فيه، ولفهم القرآن وما فيه من مواعظ وقصص وأحكام ينبغي للمسلم أن يتدبر ورده من القرآن ويتأنى فيه.[٤]
- طلب العلم يعدّ بابًا من أبواب ذكر الله تعالى، فيحرص المسلم على طلب العلم ويخلص النية لله -تعالى- في ذلك.[٤]
- قيام الليل وتكاليف العبادة أمور شاقة على النفس الإنسانية، فلا يعين على ذلك إلا الإيمان والصلة القوية بالله تعالى.[٥]
كما يمكنك معرفة ما ورد من سبب نزول لسورة المزمل بالاطلاع على هذا المقال: سبب نزول سورة المزمل.
المراجع[+]
- ↑الفيروز آبادي، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، صفحة 487. بتصرّف.
- ↑رواه ابن حجر، في الكافي الشاف، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم:306، موضوع.
- ^أبتثجحجعفر شرف الدين، الموسوعة القرآنية، صفحة 211-215. بتصرّف.
- ^أبتثجسعيد حوى، الأساس في التفسير، صفحة 6204. بتصرّف.
- ↑سعيد حوى، الأساس في التفسير، صفحة 6205. بتصرّف.
