‘);
}

دراسات علمية حول فوائد الأوميغا 3 للبشرة

تساهم الأحماض الدهنية المُتعددة غير المُشبعة مثل أوميغا 3 في صِحة البشرة ومظهرها، ويُساعد على رفع مستوى مُركبات الإيكوزانويد (بالإنجليزية: Eicosanoids) التي من شأنها التأثيرُ في مستوى الالتهابات في البشرة،[١] ومن الدراسات التي أجريت على فوائده ما يأتي:

  • أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Experimental Dermatology عام 2011، أنّ استهلاك أوميغا 3؛ وخاصّةً من نوع حمض الإيكوسابنتاينويك قد يساهم في التقليل من خطر التهاب الجلد بفعل الأشعة فوق البنفسجيّة كما أنّ له دوراً في احتمالية خفض خطر أمراض البشرة، مثل؛ الحساسية للضوء، وشيخوخة الجلد (بالإنجليزية: Photoageing)، وتثبيط المناعة جرّاء التعرض لهذه الأشعة، ومن الجدير بالذكر أنّ المحافظة على البشرة من أضرار أشعة الشمسِ يعتمدُ على النظام الغذائي إضافة إلى استخدام واقي الشمس.[٢]
  • أشارت دِراسةٌ صغيرة نُشرت في مجلة Lipids in Health and Disease في عام 2012 إلى أنّ استهلاك مُكملات زيتِ السمك والتي تحتوي على كمية جيدة من حمض الإيكوسابنتاينويك مدة 12 أسبوعاً، قد يكون له دورٌ في التقليل من حدّة حب الشباب، وخصوصاً عند الأشخاص الذين يُعانون من ظهور حب الشباب بحدّة متوسطة إلى مرتفعة.[٣]
  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Clinical, Cosmetic and Investigational Dermatology في عام 2011 إلى دورِ الأحماض الدهنية أوميغا 3 في التقليل من الأعراض المرافقة للصدفية، حيثُ إنّها تُساعد على التقليل من مؤشر حدة الصدفية في منطقة انتشارها، كما أنّها تُساعد على تحسين جودة الحياة لديهم، والتقليل من أضرار فروة الرأس، والحكة، والحمامى (بالإنجليزية: Erythema)، كما أنّها تقلل من التسرب والارتشاح في الجلد المُعالج.[٤]
  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Skin Pharmacology and Physiology عام 2011، إلى أنّ مُكمّلات زيت الكتّان، وهي إحدى أشكال مُكمّلات أوميغا 3 كان من شأنها التقليل من حساسية الجلد، إضافةً إلى تحسين رطوبة ونعومة البشرة، والتقليل من خشونتها وتقشرها.[٥]
  • أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America عام 2006، إلى أنّ الأحماض الدهنيّة أوميغا 3 قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد وذلك عبر تنشيط جين الكروموسوم الصبغي 10 الذي يثبط بدوره نوعاً من المركبات التي يرتبط ارتفاع مستواها بزيادة خطر تكون الأورام، والتي تُدعى بـ Prostaglandin E3.[٦]
  • أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of Dermatological Science عام 2015 أنّ مُكمّلات زيت السمك وهي نوعٌ من أنواعِ مُكملات الأوميغا 3 تُساعد على التقليل من جفاف البشرة وتحسين رطوبتها، ومن الجدير بالذكر أنّ استهلاك مكملات أوميغا 3 مدة طويلة يرتبط بتعزيز وظائف البشرة.[٧]
  • أشارت مراجعة نُشرت في مجلة International Journal of Dermatology في عام 2009، أنّ ارتفاع مستويات الأوميغا 3 له دورٌ في التقليل من عوامل الإلتهاب، ممّا قد يؤدي إلى تقليل ظهور حب الشباب عبر تقليل فرط التقرن (بالإنجليزية: Hyperkeratinization) في الغدد الدهنية، وغيرها.[٨]