فوائد البكتيريا النافعة بالتفصيل

من الغريب أن نتحدث عن فوائد البكتيريا النافعة ، فكيف لبكتريا أن يكون لها فوائد ونفع؟ فدائما تحذرنا أمهاتنا من البكتريا واخطارها على صحتنا، فكيف يمكن ان

mosoah

فوائد البكتيريا النافعة

من الغريب أن نتحدث عن فوائد البكتيريا النافعة ، فكيف لبكتريا أن يكون لها فوائد ونفع؟ فدائما تحذرنا أمهاتنا من البكتريا واخطارها على صحتنا، فكيف يمكن ان تكون نافعه؟ فليس من الضروري أن تكون البكتيريا ضارة، فهناك نوعان من البكتريا التي ينتجها الجسم أحدهما ضار والأخر نافع ومفيد، بل نقصها في الجسم يعرضنا للإصابة بالعديد من الأمراض، وينتج الجسم البكتريا النافعة بطريقة طبيعية، كما يمكننا الحصول عليها من خلال مصادر أخرى للحصول على البكتريا النافعة، وهذا ما سنعرفه معًا خلال الموسوعة. 

 فوائد البكتيريا النافعة بالتفصيل

جسم الإنسان يحتوي على نسبة متوازنة من البكتريا النافعة وكذلك الضارة، والنسبة الطبيعية لكلًا من النوعين داخل جسم الإنسان 85% بكتيريا نافعة و15%من البكتيريا الضارة، وعند حدوث أي خلل في النسبة الطبيعية، يتعرض الإنسان للإصابة بالأمراض، وضعف المناعة، وتوجد البكتيريا النافعة في الكثير من الأماكن داخل جسم الإنسان، ومن فوائد البكتيريا النافعة مايلي: 

  • تعمل على تجديد خلايا بطانة القناة الهضمية مما يقوي صحة القناة الهضمية، و تحسين نشاطها.
  • تقوم بتصنيع الفيتامينات المختلفة داخل جسم الإنسان،وتحديدًا فيتامين ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب12، وأيضًا فيتامين أ، و ك و البيوتين. 
  •  تحارب حالات العدوى التي تصيب الجهاز الهضمي، والتناسلي،  والبولي وذلك لأنها تمنع تكاثر البكتيريا المهاجمة لهذه الأجهزة في الجسم، مثل السالمونيلا، وجرثومة المعدة، الشيجلا، والإيكولاي، وكذلك بعض أنواع الفطريات مثل الكانديدا، كما تساعد أيضًا في الشفاء من الإسهال الناتج عن التسمم.  
  • تساعد المعدة على هضم المواد والعناصر الغذائية الغير قابلة للهضم، مما يحافظ على المعدة وصحتها.
  • تحول السكريات إلى أحماض دهنية قصيرة مثل حمض البيوتريك، الذي يعتبر من أهم الأحماض لبطانة المعوية، فهو يقوي البطانة المعوية حيث يعمل على تجديدها بشكل دائم ومستمر. 
  •  تساعد الجهاز المناعي في تأدية عمله بشكل فعال، حيث تزيد من عدد الخلايا المناعية في جسم الإنسان، وتؤثر على المناعة  بنسبة كبيرة جدًا تصل إلى 70% وذلك عن طريق الأمعاء.
  • تهاجم البكتيريا الضارة والفطريات التي تنتشر في الجسم وخاصة تلك الأماكن التي ينتشر بها البكتيريا الضارة،  الفطريات بشكل كبير مثل الفم، و الرحم، والجهاز الهضمي كالمعدة والأمعاء.
  • تزيد من إنتاج حمض اللبنيك والخليك، فهما يعملان على محاربة البكتيريا الضارة التي تحارب جسم الإنسان باستمرار.

أعراض نقص البكتيريا النافعة

عند نقص البكتيريا النافعة تتأثر صحة الجسم بشكل كبير، فنقص البكتيريا النافعة يؤثر على أعضاء الجسم بشكل ملحوظ وهناك بعض الأعراض التي تدل على وجود نقص في البكتيريا النافعة داخل جسم الإنسان وهي:

حدوث اضطرابات داخل المعدة

 مثل الشعور بالانتفاخ الدائم، وتشكل الغازات، والإسهال، والإمساك، والشعور بالحموضة، وذلك ناتج عن أن البكتيريا النافعة تساعد المعدة على هضم الطعام، وكذلك تفرز إنزيمات تقي جدار المعدة وتقوم بتجديده بشكل مستمر مما يقوي الجهاز الهضمي، وعند نقصها تحدث الاضطرابات بهذا الشكل داخل المعدة.

الرغبة الشديدة في تناول الحلويات

فعند نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء يحدث للشخص إضطرابات في الرغبات الطعامية، وفي الغالب تكون الرغبة تجاه تناول الأطعمة حلوة المذاق، مما يعرض الشخص للإصابة بالأمراض المتعلقة بالسمنة، وتسوس الأسنان، وتغيرات غير مرغوبة في الوزن.

حدوث إضطرابات في النوم والشعور الدائم بالإرهاق

 يمكن لنقص البكتيريا النافعة أن تعرض الإنسان لمشاكل النوم والأرق المستمر، وبالتالي يشعر بالإرهاق والإجهاد الشديد بسبب إضطراب النوم.

الإصابة بأمراض المناعة الذاتية

 فقدت وجدت الدراسات الحديثة أن هناك علاقة بين بكتيريا الأمعاء والجهاز المناعي في الجسم، حيث يرتبط نقص البكتيريا مع قيام الجهاز المناعي بوظائفه، مما يعرض الجسم لمهاجمة الشديدة، وهذا ما  يعرف بأمراض المناعة الذاتية.

 مصادر البكتيريا النافعة في الغذاء 

  • الخضروات والفواكه حيث تعتبر من أفضل المصادر الغذائية التي تحتوي على البكتيريا النافعة، وذلك لاحتوائها على الألياف التي تعتبرغذاءًا للبكتيريا النافعة مما يعزز نموها وتكاثرها،  ومن أهم هذه الفواكه والخضروات( التوت، والتفاح، والتين الشوكي، والبازلاء، والخرشوف، والبروكلي).
  • البقوليات أيضًا من الأطعمة التي تعتبر مصدرًا مهما للبكتيريا النافعة، وذلك مثل( العدس، والفاصوليا، والفول، وكذلك الحبوب الكاملة، حيث تحتوي على الكثير من الألياف والكربوهيدرات الغير قابلة للهضم، والتي لا يتم امتصاصها في الأمعاء الدقيقة، فتنتقل للأمعاء الغليظة لتتغذى عليها البكتيريا النافعة.
  • الحليب للكبار بصفة عامة وحليب الأم للرضيع بصفة خاصة، فالحليب من العناصر الداعمة للبكتريا النافعة داخل الأمعاء، ويعزز من تكاثرها|.وكذلك حليب فول الصويا المخمر، والحليب المخمر كالزبادي.
  •   الأطعمة التي تحتوي على البوليفينول، مثل البصل والكاكاو والشوكولاتة الداكنة، والشاي الأخضر، حيث يعمل البوليفينول على تعزيز نشاط البكتيريا النافعة داخل الجسم. 
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!