‘);
}

الثوم واللبن

يُعدُّ الثوم من خضار الفصيلة الثوميّة (بالإنجليزيّة: Allium)؛ التي تضم أيضاً البصل، والكراث، والثوم المعمّر (بالإنجليزيّة: Chives)، والثوم الصيني، ويغطّي هذا النوع من الخضار قشرةً رقيقةً غير قابلة للأكل، ويمتاز برائحةٍ قويّةٍ تظهر عند تقطيعه؛ وذلك نتيجة وجود إنزيم الألينيز (بالإنجليزيّة: Alliinase)، أمّا اللبن فهو أحد منتجات الحليب، والذي يُصنع من خلال تخمير الحليب؛ وذلك بتسخينه، وخلطه، وتكثيفه، ثم إضافة البكتيريا والمُلبّنة البُلغارِيَّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus bulgaricus)، وبكتيريا العِقدِيّة الحَرّية (بالإنجليزيّة: Streptococcus thermophilus)، ومن ثم وضعه في ظروفٍ مناسبةٍ؛ ليصبح بقوامٍ نصف صلبٍ، ويمكن استخدامه عوضاً عن الحليب للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز.[١][٢]

فوائد الثوم مع اللبن

يُعدُّ كلٍ من الثوم واللبن من الأطعمة المفيدة لصحّة الجسم، ويمكن استخدام خليط منهما لاستخدامه كعلاجٍ طبيعيّ لحبّ الشباب، وغيرها من مشاكل البشرة، حيث يُقشر هذا الخليط الجلد مساعدّاً بذلك على التخلّص من الخلايا الميّتة التي تسدّ المسامات، ولذلك يمكن مزج مقدار أربعة فصوصٍ من الثوم مع ملعقتين كبيرتين من اللبن، ووضع هذا الخليط على الجلد المصاب مدّة 20 دقيقة، ثمّ غسله بالماء، ويمكن إضافة العسل له، كما يمكن تناول هذا الخليط بدل تطبيقه خارجيّاً،[٣] ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول كل من هذين الغذائيين على حِدَة يقدّم العديد من الفوائد الصحيّة، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد.