‘);
}

الثوم والبصل

ينتمي كلٌّ من الثوم والبصل إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزية: Allium) ويمكن استخدام الأصناف الموجودة في هذه الفصيلة في الطهي، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على مركبات حيوية نشطة، وتمّ دراسة الخصائص الوظيفية للأنواع التي يمكن تناولها من هذه الفصيلة بشكل كبير في المختبر ومنها: الثوم، والبصل، والكراث (بالإنجليزية: Leeks)، والكراث الأندلسي (بالإنجليزية: Shallots)، والثوم المعمّر (بالإنجليزية: Chives)،[١] وللبصل عّدة أنواع تختلف في الحجم، والنكهة، واللون، والشكل، ولكنَّ أكثر الأصناف شيوعاً هو البصل الأحمر، والأصفر، والأبيض،[٢] أمّا الثوم فهو يُعدُّ من المحاصيل البصلية (بالإنجليزية: Bulb crop) التي تمتلك رائحة قوية، ويعتقد أنَّ أصله يعود إلى كازخستان، وأوزبكستان، ومناطق غرب الصين، ويُمكن استخدام الثوم بأشكال عديدة، مثل: الثوم الطازج، ومسحوق الثوم، ومستخلص الثوم المعتّق، وأظهرت جميعها تأثيراً إيجابياً مُعززاً للصحة.[٣]

فوائد الثوم والبصل

يحتوي كلٌّ من الثوم والبصل على العديد من مركبات الكبريت التي تحتوي بشكلٍ رئيسي على عناصر نشطة من مشتقات الحمض الأميني سيستئين (بالإنجليزية: Cysteine)، والتي تتحلل إلى مجموعة متنوعة من ثيوكبريتات (Thiosulfinates)، ومتعدد الكبريتيد (بالإنجليزية: Polysulfides) عن طريق عمل إنزيم ألينيز (بالإنجليزية: Allinase) خلال عملية الاستخلاص، وتُعدُّ المواد التي تمّ تحليلها مواد طيارة موجودة في زيت الثوم والبصل، وهي تمتلك خصائص مضادة للسكري، ومضادات حيوية، بالإضافة إلى قدرتها على تقليل نسب الكوليسترول، وتعزيز عملية انحلال الفبرين (بالإنجليزية: Fibrinolytic) التي تقلل من حدوث الخثرة في الأوعية الدموية، والعديد من العمليات البيولوجية الأخرى،[٤] وفيما يأتي بعض الدراسات التي أُجريت حول تناول الثوم والبصل كلٌّ على حدة، والبعض الآخر الذي أُجري على الثوم والبصل معاً: